بهاء أبو شقة: أمهات الشهداء خط الدفاع الثالث عن الوطن
أكد المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد وكيل أول مجلس الشيوخ، أن الاحتفال كل عام بـ يوم الشهيد في التاسع من مارس، ليس مناسبة لتجديد الأحزان، ولكنها ذكرى للتأكيد على فكرة العطاء دون مقابل، والتضحية بالروح من أجل كرامة الوطن.
وأضاف أن المصريين قوم لهم مع الشهادة والشهداء قدر وباع وتاريخ طويل، حيث يحتفلون بها وبهم، كما يحتفلون بأفراحهم، ولذلك فإنهم يحيون في هذه المناسبة بالعديد من ألوان التكريم والتقدير في مناسبات عديدة تخليدًا للتضحية وسموًا بقيمتها النبيلة.
يوم الشهيد
وأشار إلى أن الاحتفال بيوم الشهيد يأتي تزامنًا مع إحياء ذكرى البطل الشهيد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، أحد أشهر العسكريين في النصف الثاني من القرن العشرين، والذي شارك في حرب فلسطين عام 1948، والعدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وحرب الاستنزاف حتى استُشهد في التاسع من مارس عام 1969، عندما قرر أن يتوجه إلى الجبهة للوقوف على نتائج المعركة عن قرب، ومشاركة الجنود مواجهة الموقف.
وأضاف أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أمر بتكريم عبد المنعم رياض بمنحه رتبة فريق أول ومنحه وسام نجمة الشرف العسكرية أرفع وسام عسكري في مصر، وتحول يوم 9 مارس إلى يوم الشهيد في مصر.
عبد المنعم رياض
وأكد أن هذا اليوم المجيد يؤكد عظمة القوات المسلحة العريقة، من خلال تلاحم وتواجد القائد مع الجنود على الجبهة، لافتًا إلى أن وجود تمثال عبد المنعم رياض في ميدان التحرير بالقاهرة أشهر الميادين المصرية وكذلك في ميدان الشهداء ببورسعيد الباسلة، ما هو إلا تخليد مستحق للشهيد البطل، كرمز لشهداء الوطن.
وأوضح «أبو شقة» أن شهداء الوطن قدموا أرواحهم فداء لنا، ولولا تضحياتهم ما كان لهذا الوطن أن يبقى بأمان، ولذلك فإن تكريم أمهات وزوجات وآباء وأبناء وذوي الشهداء واجب وطني، تحتفي به الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة، عرفانًا بتضحياتهم، وبرهانًا على أن الشعب المصري العظيم لم ولن ينسى تضحيات أبنائه، وأن المصريين كلهم على قلب رجل واحد تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتابع: بما أن خط الدفاع الأول عن الوطن هو الجيش المصري العظيم، فإن خط الدفاع الثاني هو قوات الشرطة، وخط الدفاع الثالث هو أمهات الشهداء، لذلك يجب على شباب الوطن الاقتداء بنماذج القدوة الحسنة والبعد عن الشائعات، وبث الأكاذيب، التي تبث من خونة الخارج وخلفهم أجهزة عتية تسعى لزعزعة الاستقرار.
وأضاف أن مصر لم ولن تنسى شهداءها وأن دماءهم التي فدت تراب هذا الوطن، مشيرًا إلى أن إحياء ذكرى الشهيد هي مناسبة غالية لتذكر شهداء مصر الذين لم يبخلوا عليها بالجود بأرواحهم، حيث قدمت مصر ومازالت تقدم وستقدم أبناءها فداء للوطن وللمنطقة العربية بأسرها، فكل مصري هو مشروع شهيد يتحرك على قدميه.
وأضاف أن المصريين قوم لهم مع الشهادة والشهداء قدر وباع وتاريخ طويل، حيث يحتفلون بها وبهم، كما يحتفلون بأفراحهم، ولذلك فإنهم يحيون في هذه المناسبة بالعديد من ألوان التكريم والتقدير في مناسبات عديدة تخليدًا للتضحية وسموًا بقيمتها النبيلة.
يوم الشهيد
وأشار إلى أن الاحتفال بيوم الشهيد يأتي تزامنًا مع إحياء ذكرى البطل الشهيد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، أحد أشهر العسكريين في النصف الثاني من القرن العشرين، والذي شارك في حرب فلسطين عام 1948، والعدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وحرب الاستنزاف حتى استُشهد في التاسع من مارس عام 1969، عندما قرر أن يتوجه إلى الجبهة للوقوف على نتائج المعركة عن قرب، ومشاركة الجنود مواجهة الموقف.
وأضاف أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أمر بتكريم عبد المنعم رياض بمنحه رتبة فريق أول ومنحه وسام نجمة الشرف العسكرية أرفع وسام عسكري في مصر، وتحول يوم 9 مارس إلى يوم الشهيد في مصر.
عبد المنعم رياض
وأكد أن هذا اليوم المجيد يؤكد عظمة القوات المسلحة العريقة، من خلال تلاحم وتواجد القائد مع الجنود على الجبهة، لافتًا إلى أن وجود تمثال عبد المنعم رياض في ميدان التحرير بالقاهرة أشهر الميادين المصرية وكذلك في ميدان الشهداء ببورسعيد الباسلة، ما هو إلا تخليد مستحق للشهيد البطل، كرمز لشهداء الوطن.
وأوضح «أبو شقة» أن شهداء الوطن قدموا أرواحهم فداء لنا، ولولا تضحياتهم ما كان لهذا الوطن أن يبقى بأمان، ولذلك فإن تكريم أمهات وزوجات وآباء وأبناء وذوي الشهداء واجب وطني، تحتفي به الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة، عرفانًا بتضحياتهم، وبرهانًا على أن الشعب المصري العظيم لم ولن ينسى تضحيات أبنائه، وأن المصريين كلهم على قلب رجل واحد تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتابع: بما أن خط الدفاع الأول عن الوطن هو الجيش المصري العظيم، فإن خط الدفاع الثاني هو قوات الشرطة، وخط الدفاع الثالث هو أمهات الشهداء، لذلك يجب على شباب الوطن الاقتداء بنماذج القدوة الحسنة والبعد عن الشائعات، وبث الأكاذيب، التي تبث من خونة الخارج وخلفهم أجهزة عتية تسعى لزعزعة الاستقرار.
وأضاف أن مصر لم ولن تنسى شهداءها وأن دماءهم التي فدت تراب هذا الوطن، مشيرًا إلى أن إحياء ذكرى الشهيد هي مناسبة غالية لتذكر شهداء مصر الذين لم يبخلوا عليها بالجود بأرواحهم، حيث قدمت مصر ومازالت تقدم وستقدم أبناءها فداء للوطن وللمنطقة العربية بأسرها، فكل مصري هو مشروع شهيد يتحرك على قدميه.