التعليم: معلمو "الفرنساوي" لديهم مشكلات بالنطق.. وطريقة التدريس تجعل الطالب يكره المادة
أكدت الدكتورة نرمين النعماني، منسق التعاون الدولي بوزارة التعليم والتعليم
الفني، أن الاتفاقية الموقعة بين مصر وفرنسا لتدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية
تهدف لرفع مستوى المعلمين لتدريس اللغة الفرنسية.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم، بحضور ممثلي الحكومة، لمناقشة قرار رئيس الجمهورية رقم 79 لسنة 2021 بشأن الموافقة على اتفاق الشراكة بين جمهورية مصر العربية والوكالة الفرنسية للتنمية لتنفيذ مشروع التعاون الفنى لدعم تدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية فى المدارس الحكومية المصرية.
وأوضحت الدكتورة نرمين النعماني خلال اجماع لجنة التعليم بمجلس النواب اليوم الثلاثاء، أن أغلب المدرسين الذين يتولون تدريس الفرنسية هم خريجى مدارس حكومية ودرسوا الفرنسية كلغة ثانية ولديهم مشكلة في نطق اللغة بالإضافة إلى أنهم درسوها عدد ساعات قليلة.
وتابعت: قمنا بتقييم المدرسين في المركز الثقافي الفرنسي، ووجدنا أن مستواهم عند درجة المستوى الأساسى إيه 1، وإيه 2، وقمنا بعقد دروات تدريبية في المركز الثقافي لمن وجدنا لديهم إمكانيات وصل عددهم إلى 27 متدربا، على أن يقوم كل منهم بتدريب 10 مدرسين في مديريته التعليمية، وعقب انتهاء التدريب ارتفع مستواهم إلى المستوى الثاني بي 1، وبي 2.
وأكملت: استعنا بأحد أكبر المراكز الفرنسية لدعمنا بالمصادر وتقديم دعم للمعلمين في المهارات التربوية لأنهم لا يملكونها .. ووجدنا طريقة تدريس المعلمين للغة تجعل الطالب يكره المادة تم معالجة الأمر من الجذور تحت رقابة منسق من وزارة التلعيم ومنسق عن الجانب الفرنسي ووصلنا إلى نتائج ممتازة، وسيتم تحويل المنهج الذى تم وضعه مع مركز "كانوبيه" الفرنسي إلى كتب ومصادر تعليم على بنك المعرفة.
وأوضحت الدكتورة نرمين النعماني أن أي لغة لها 4 مهارات ونحن في مصر نعمل على اثنين فقط، وقررنا تأسيس وحدة للترجمة لتغذية بنك المعرفة بمصادر تعليمية.
وأعلن الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، أن اللجنة بصدد إصدار توصية بتفعيل قرار يلزم المدارس الخاصة بإعفاء أبناء الشهداء من المصروفات أو يكون هناك تخفيض كبير على تلك الرسوم.
وأوضح أنه سيتم إعداد تقرير بذلك، لرفعه لرئيس المجلس، المستشار حنفى جبالى، تمهيدا لتقديمه إلى رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، قائلا: هو أمر حتمي ولابد منه.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم، بحضور ممثلي الحكومة، لمناقشة قرار رئيس الجمهورية رقم 79 لسنة 2021 بشأن الموافقة على اتفاق الشراكة بين جمهورية مصر العربية والوكالة الفرنسية للتنمية لتنفيذ مشروع التعاون الفنى لدعم تدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية فى المدارس الحكومية المصرية.
وأوضحت الدكتورة نرمين النعماني خلال اجماع لجنة التعليم بمجلس النواب اليوم الثلاثاء، أن أغلب المدرسين الذين يتولون تدريس الفرنسية هم خريجى مدارس حكومية ودرسوا الفرنسية كلغة ثانية ولديهم مشكلة في نطق اللغة بالإضافة إلى أنهم درسوها عدد ساعات قليلة.
وتابعت: قمنا بتقييم المدرسين في المركز الثقافي الفرنسي، ووجدنا أن مستواهم عند درجة المستوى الأساسى إيه 1، وإيه 2، وقمنا بعقد دروات تدريبية في المركز الثقافي لمن وجدنا لديهم إمكانيات وصل عددهم إلى 27 متدربا، على أن يقوم كل منهم بتدريب 10 مدرسين في مديريته التعليمية، وعقب انتهاء التدريب ارتفع مستواهم إلى المستوى الثاني بي 1، وبي 2.
وأكملت: استعنا بأحد أكبر المراكز الفرنسية لدعمنا بالمصادر وتقديم دعم للمعلمين في المهارات التربوية لأنهم لا يملكونها .. ووجدنا طريقة تدريس المعلمين للغة تجعل الطالب يكره المادة تم معالجة الأمر من الجذور تحت رقابة منسق من وزارة التلعيم ومنسق عن الجانب الفرنسي ووصلنا إلى نتائج ممتازة، وسيتم تحويل المنهج الذى تم وضعه مع مركز "كانوبيه" الفرنسي إلى كتب ومصادر تعليم على بنك المعرفة.
وأوضحت الدكتورة نرمين النعماني أن أي لغة لها 4 مهارات ونحن في مصر نعمل على اثنين فقط، وقررنا تأسيس وحدة للترجمة لتغذية بنك المعرفة بمصادر تعليمية.
وأعلن الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، أن اللجنة بصدد إصدار توصية بتفعيل قرار يلزم المدارس الخاصة بإعفاء أبناء الشهداء من المصروفات أو يكون هناك تخفيض كبير على تلك الرسوم.
وأوضح أنه سيتم إعداد تقرير بذلك، لرفعه لرئيس المجلس، المستشار حنفى جبالى، تمهيدا لتقديمه إلى رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، قائلا: هو أمر حتمي ولابد منه.