برقية تهنئة من رئيس مجلس النواب لـ"السيسي" بذكرى الإسراء والمعراج
بعث المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.
وقال المستشار الدكتور حنفي جبالي في نص البرقية: "يطيب لى أن أتقدم لسيادتكم باسمي وباسم أعضاء مجلس النواب بخالص التهنئة القلبية بحلول ذكرى الإسراء والمعراج".
وتابع: تلك المناسبة الدينية الجليلة، آية من آيات الله، ومعجزة أجراها الله سبحانه وتعالى تأييداً وتكريماً لنبيه خاتم المرسلين وتثبيتاً لفؤاده، وتأكيداً لمسيرته فى إخراج الناس من الظلمات إلى النور بأن عرج به إلى السماوات العلا حتى سدرة المنتهى، عندها جنة المأوى، فتجاوز بذلك حدود الزمان والمكان، ورأى من آيات ربه الكبرى.
وأكد رئيس مجلس النواب، أن الاحتفال بهذه الذكرى العطرة، يذكرنا بنموذج رائع يزود الأجيال ويحصنها بالقيم التى يستقيها من سيرة نبى الله صلى الله عليه وسلم، والسير على هداه، وتعمق فى نفوسنا الشعور بوحدة المجتمع ونتوسم فيها معالم القدوة، والمثل لأجيالنا الصاعدة، وصولاً إلى غد أفضل، ومستقبل أكثر إشراقاً وأمناً وسلاماً.
واختتم برقيته قائلا: نسأل الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الطيبة عليكم، وعلى مصرنا الغالية، وهى ترفُل في ثياب العزة والمنعة، بالغة ما تصبو إليه تحت قيادتكم الرشيدة.
وكانت أعلنت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن ليلة الإسراء والمعراج تبدأ من مغرب غدا الأربعاء 26 رجب 1442هـ الموافق 10-3-2021، حتى فجر الخميس 27 رجب 1442هـ الموافق 11-3-2021م
وأجابت دار الإفتاء فى وقت سابق على سؤال نصه: "هل يجوز الاحتفال بالإسراء والمعراج فى شهر رجب؟، قائلة: "على الرغم من الخلاف الذى وقع بين العلماء فى تحديد وقت الإسراء والمعراج -حتى إن الحافظ ابن حجر حكى فيه ما يزيد على عشرة أقوال ذكرها فى "الفتح"- فإن الاحتفال بهذه الذكرى فى شهر رجب جائزٌ شرعًا ولا شيء فيه ما دام لم يشتمل على محرمٍ، بل على قرآن وذكر وتذكير؛ وذلك لعدم ورود النهي.
موعد ليلة الإسراء والمعراج 2021
واضافت:" فإن قيل: إن هذا أمر مُحدَثٌ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَحْدَثَ فِى أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ» رواه مسلم، قلنا: نعم، ولكن من أحدث فيه ما هو منه فليس بردٍّ، بل هو حسن مقبول؛ فهذا سيدنا بلال رضى الله تعالى عنه وأرضاه لم يتوضأ وضوءًا إلا وصلَّى بعده ركعتين، وهذا صحابى جليل يقول بعد الرفع من الركوع: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، وعلِم النبى صلى الله عليه وآله وسلم بذلك وسمعه؛ فبشَّرهما، بالرغم من أن الشرع لم يأمر بخصوص ذلك".
واختتمت دار الإفتاء: "وتلاوة القرآن الكريم وذكر الله تعالى من الدين، وإيقاع هذه الأمور فى أى وقت من الأوقات ليس هناك ما يمنعه، فالأمر فى ذلك على السعة، كما أن الاحتفال بهذه الذكرى فيه تذكير بسيرة النبى صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزة من معجزاته، وقد قال تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللهِ﴾ [إبراهيم:5].
معجزة الإسراء والمعراج
ومن جانبه أكد الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن معجزة الإسراء هي كشف وتجلية للرسول ﷺ عن أمكنة بعيدة في لحظة خاطفة قصيرة، وكل من له علم بالقدرة الإلهية وطبيعة النبوة لا يستغربون من ذلك شيئا، فالقدرة الإلهية لا يقف أمامها شيء وتتساوى أمامها جميع الأشياء والمقدرات، فما اعتماد الإنسان أن يشاهده ويدركه بحواسه البشرية الضعيفة ليس هو الحكم في تقدير الأمور بالقياس أمام القدرة الإلهية، ومن جهة أخرى فإن من خصائص طبيعة النبوة أن تتصل بالملأ الأعلى، وفي هذا الأمر تجليات وفتوحات ربانية يمنحها اللطيف القدير لمن يصطفيه ويختاره من رسله.
وأشار إلى أن الوصول إلى الملكوت الأعلى بأي وسيلة كانت -معلومة أو مجهولة- ليس أغرب من تلقي الرسالة والتواصل مع الذات العلية، ولهذا فقد صدق أبو بكر رضي الله عنه هذه المعجزة قائلا: إني لأصدقه بأبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء (رواه الحاكم في المستدرك) وأبو بكر الصديق يشير من واقع إيمانه العميق إلى أن هذه الحادثة ليست قضية مهولة ولا هي ضربا من الخيال، بل هي مسألة معتادة بالنظر إلى طبيعة العلاقة بين الله ورسله ومن كشف الغيب لسيدنا رسول الله ﷺ أنه عندما عاد وجادله المشركون في مكة غير مستوعبين لتلك المعجزة ، وطلبوا منه وصف المسجد الأقصى ، جلى الله له المسجد رأي العين ، فأخذ يصفه لهم ركنا ركنا.
وأضاف "جمعة" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": كما يتجلى في رحلة الإسراء وحدة الرسالات السماوية وأصل التوحيد ، فكل الرسل جاءت بدعوة الإسلام قال تعالى: (قُولُوا آَمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) وقال: (مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ)، وقد التقى رسولنا الكريم ﷺ في هذه الرحلة بإخوانه من الأنبياء ، وصلوا صلاة واحدة يؤمهم فيها صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، إشارة إلى أن هذه الأمة تتبع جميع الأنبياء وتؤمن بهم ، وأن آخر الرسل موصول بأولهم.
وأكد أن الله سبحانه كما أرسل الرسل بالعهد القديم ، والعهد الجديد ، فقد ختمهم برسول الله محمد ﷺ الذي أنزل معه العهد الأخير والرسالة الخاتمة: (وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ)، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأجمله ، إلا موضع لبنة من زاوية ، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له، ويقولون هلا وضعت هذه اللبنة قال فأنا اللبنة ، وأنا خاتم النبيين (أخرجه البخاري ومسلم).
الإسراء والمعراج
وواصل: "لقد أصبحت هذه الرحلة رمزا أبعد وأوسع من حدود الزمان والمكان لتأكيد أن الإسلام هو دين الله الخاتم وهو الدين الذي أرسل بأصله الأنبياء والمرسلون لهداية العالمين".
وقال: إن حادثة الإسراء معجزة رسالة إلى يوم الدين، لا بد فيها من الإيمان والتذكير بشرف الزمان الذي وقعت فيه، وشرف المكان الذي بدأت منه والمكان الذي انتهت إليه، وصولا إلى شرف النبي الخاتم الذي به تشرفت مفردات الوجود في هذه الحادثة وغيرها سواء الزمان والمكان والأحوال والأشخاص.
وقال المستشار الدكتور حنفي جبالي في نص البرقية: "يطيب لى أن أتقدم لسيادتكم باسمي وباسم أعضاء مجلس النواب بخالص التهنئة القلبية بحلول ذكرى الإسراء والمعراج".
وتابع: تلك المناسبة الدينية الجليلة، آية من آيات الله، ومعجزة أجراها الله سبحانه وتعالى تأييداً وتكريماً لنبيه خاتم المرسلين وتثبيتاً لفؤاده، وتأكيداً لمسيرته فى إخراج الناس من الظلمات إلى النور بأن عرج به إلى السماوات العلا حتى سدرة المنتهى، عندها جنة المأوى، فتجاوز بذلك حدود الزمان والمكان، ورأى من آيات ربه الكبرى.
وأكد رئيس مجلس النواب، أن الاحتفال بهذه الذكرى العطرة، يذكرنا بنموذج رائع يزود الأجيال ويحصنها بالقيم التى يستقيها من سيرة نبى الله صلى الله عليه وسلم، والسير على هداه، وتعمق فى نفوسنا الشعور بوحدة المجتمع ونتوسم فيها معالم القدوة، والمثل لأجيالنا الصاعدة، وصولاً إلى غد أفضل، ومستقبل أكثر إشراقاً وأمناً وسلاماً.
واختتم برقيته قائلا: نسأل الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الطيبة عليكم، وعلى مصرنا الغالية، وهى ترفُل في ثياب العزة والمنعة، بالغة ما تصبو إليه تحت قيادتكم الرشيدة.
وكانت أعلنت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن ليلة الإسراء والمعراج تبدأ من مغرب غدا الأربعاء 26 رجب 1442هـ الموافق 10-3-2021، حتى فجر الخميس 27 رجب 1442هـ الموافق 11-3-2021م
وأجابت دار الإفتاء فى وقت سابق على سؤال نصه: "هل يجوز الاحتفال بالإسراء والمعراج فى شهر رجب؟، قائلة: "على الرغم من الخلاف الذى وقع بين العلماء فى تحديد وقت الإسراء والمعراج -حتى إن الحافظ ابن حجر حكى فيه ما يزيد على عشرة أقوال ذكرها فى "الفتح"- فإن الاحتفال بهذه الذكرى فى شهر رجب جائزٌ شرعًا ولا شيء فيه ما دام لم يشتمل على محرمٍ، بل على قرآن وذكر وتذكير؛ وذلك لعدم ورود النهي.
موعد ليلة الإسراء والمعراج 2021
واضافت:" فإن قيل: إن هذا أمر مُحدَثٌ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَحْدَثَ فِى أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ» رواه مسلم، قلنا: نعم، ولكن من أحدث فيه ما هو منه فليس بردٍّ، بل هو حسن مقبول؛ فهذا سيدنا بلال رضى الله تعالى عنه وأرضاه لم يتوضأ وضوءًا إلا وصلَّى بعده ركعتين، وهذا صحابى جليل يقول بعد الرفع من الركوع: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، وعلِم النبى صلى الله عليه وآله وسلم بذلك وسمعه؛ فبشَّرهما، بالرغم من أن الشرع لم يأمر بخصوص ذلك".
واختتمت دار الإفتاء: "وتلاوة القرآن الكريم وذكر الله تعالى من الدين، وإيقاع هذه الأمور فى أى وقت من الأوقات ليس هناك ما يمنعه، فالأمر فى ذلك على السعة، كما أن الاحتفال بهذه الذكرى فيه تذكير بسيرة النبى صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزة من معجزاته، وقد قال تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللهِ﴾ [إبراهيم:5].
معجزة الإسراء والمعراج
ومن جانبه أكد الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن معجزة الإسراء هي كشف وتجلية للرسول ﷺ عن أمكنة بعيدة في لحظة خاطفة قصيرة، وكل من له علم بالقدرة الإلهية وطبيعة النبوة لا يستغربون من ذلك شيئا، فالقدرة الإلهية لا يقف أمامها شيء وتتساوى أمامها جميع الأشياء والمقدرات، فما اعتماد الإنسان أن يشاهده ويدركه بحواسه البشرية الضعيفة ليس هو الحكم في تقدير الأمور بالقياس أمام القدرة الإلهية، ومن جهة أخرى فإن من خصائص طبيعة النبوة أن تتصل بالملأ الأعلى، وفي هذا الأمر تجليات وفتوحات ربانية يمنحها اللطيف القدير لمن يصطفيه ويختاره من رسله.
وأشار إلى أن الوصول إلى الملكوت الأعلى بأي وسيلة كانت -معلومة أو مجهولة- ليس أغرب من تلقي الرسالة والتواصل مع الذات العلية، ولهذا فقد صدق أبو بكر رضي الله عنه هذه المعجزة قائلا: إني لأصدقه بأبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء (رواه الحاكم في المستدرك) وأبو بكر الصديق يشير من واقع إيمانه العميق إلى أن هذه الحادثة ليست قضية مهولة ولا هي ضربا من الخيال، بل هي مسألة معتادة بالنظر إلى طبيعة العلاقة بين الله ورسله ومن كشف الغيب لسيدنا رسول الله ﷺ أنه عندما عاد وجادله المشركون في مكة غير مستوعبين لتلك المعجزة ، وطلبوا منه وصف المسجد الأقصى ، جلى الله له المسجد رأي العين ، فأخذ يصفه لهم ركنا ركنا.
وأضاف "جمعة" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": كما يتجلى في رحلة الإسراء وحدة الرسالات السماوية وأصل التوحيد ، فكل الرسل جاءت بدعوة الإسلام قال تعالى: (قُولُوا آَمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) وقال: (مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ)، وقد التقى رسولنا الكريم ﷺ في هذه الرحلة بإخوانه من الأنبياء ، وصلوا صلاة واحدة يؤمهم فيها صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، إشارة إلى أن هذه الأمة تتبع جميع الأنبياء وتؤمن بهم ، وأن آخر الرسل موصول بأولهم.
وأكد أن الله سبحانه كما أرسل الرسل بالعهد القديم ، والعهد الجديد ، فقد ختمهم برسول الله محمد ﷺ الذي أنزل معه العهد الأخير والرسالة الخاتمة: (وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ)، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأجمله ، إلا موضع لبنة من زاوية ، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له، ويقولون هلا وضعت هذه اللبنة قال فأنا اللبنة ، وأنا خاتم النبيين (أخرجه البخاري ومسلم).
الإسراء والمعراج
وواصل: "لقد أصبحت هذه الرحلة رمزا أبعد وأوسع من حدود الزمان والمكان لتأكيد أن الإسلام هو دين الله الخاتم وهو الدين الذي أرسل بأصله الأنبياء والمرسلون لهداية العالمين".
وقال: إن حادثة الإسراء معجزة رسالة إلى يوم الدين، لا بد فيها من الإيمان والتذكير بشرف الزمان الذي وقعت فيه، وشرف المكان الذي بدأت منه والمكان الذي انتهت إليه، وصولا إلى شرف النبي الخاتم الذي به تشرفت مفردات الوجود في هذه الحادثة وغيرها سواء الزمان والمكان والأحوال والأشخاص.