تعرف على أعراض الاكتئاب الحاد.. وطرق علاجه
الاكتئاب من الأمراض النفسية التي أصبحت آفة من آفات المجتمع، فأصبح يصاب
به الكبير والصغير، حتى الأطفال الصغار أصبحوا عرضة للإصابة بالاكتئاب، نتيجة
الضغوط الحياتية التي يتعرض لها الجميع، وما يمر به العالم من مشاكل وأزمات، وهو
ما يجب الالتفات له من خلال بعض الأعراض التي تنذر بالإصابة.
وأشار الدكتور أحمد مصطفى استشاري الطب النفسي، إلى أن الاكتئاب حالة من الحزن الشديد وعدم الإحساس بأي متعة حياتية بالصورة التي كانت تسعدك من قبل، مع أعراض أخرى مصاحبة، لمدة تزيد عن أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع متتالية، بدرجة تكفى لجعلك لا تستطيع القيام بنشاطاتك وواجباتك الوظيفية أو الأسرية أو الاجتماعية بصورة كافية.
وأضاف أن الاكتئاب ليس علامة ضعف، أو دليل على شخصية سلبية أو غير سوية، إنما هو مشكلة صحية عامة، وحالة مرضية طبية قابلة للعلاج في الأغلب الأعم.
وأوضح أن أهم علامات الإصابة بمرض الاكتئاب، فتجد المكتئب يشعر بأنه دائما أو أغلب الوقت حزين وسيئ المزاج، مع إحساسه بعدم قيمة وأهمية الحياة، حتى الأمور التي كانت تسعده من قبل، لم تعد تسعده، وقد يكون ذلك كله مصحوبا بشعور شديد بالذنب وفقدان الأمل في أي شيء.
وأفكار سوداوية وسلبية قد تؤدي في النهاية إلى التفكير في الموت بكثرة ومحاولة الانتحار، التي قد تحدث في الحالات الشديدة في حالة عدم الإسراع بالعلاج.
إلى جانب أن هناك أعراض جسدية للاكتئاب، مثل الشعور بالإجهاد المستمر ونقص الطاقة، والأرق في النوم وخاصة في الصباح الباكر، وفى حالات أخرى يحدث العكس على شكل كسل ونوم لفترات طويلة كنوع من الهروب من الواقع.
كذلك تتغير الشهية للطعام وكذلك الوزن، وبعض مرضى الاكتئاب بعكس ما هو متوقع، تزداد شهيتهم للأكل، ولكن البعض الآخر تقل شهيتهم للأكل، مما يعنى أن زيادة الوزن أو نقصانه خلال فترة وجيزة ودون تعمد من الشخص، قد تكون أحد مؤشرات اضطراب المزاج والاكتئاب.
كل ما تود معرفته عن مرض بيلي ايليش.. الأعراض والأسباب
وتكون هناك قبلها مؤشرات تحذيرية لذلك، مثل الحديث عن الموت والانتحار بكثرة، تهديد الآخرين، مع وجود سلوك عنيف في التعامل مع غيره.
ازدياد أعراض الاكتئاب عليه بصورة ملحوظة، وانعزاله عن الحياة والواقع. وعندها يجب ألا نستخف بهذه الحالة والتوجه للطبيب النفسي في أسرع وقت.
وحذر دكتور أحمد من التأخير أو عدم البدء في علاج مرض الاكتئاب، عندما تجتمع كل هذه الأعراض قد يؤخر في العلاج، وقد تتزايد الأعراض النفسية والعضوية، مما يؤدي للتأثير السلبي على الأداء الوظيفي والاجتماعي للشخص وابتعاده حتى عن هواياته التي كان يحبها.
ومن الأعراض المهمة أيضا، فقدان القدرة على التركيز والتردد في اتخاذ القرار، والعزوف عما كان يمتعه حتى العلاقة الجنسية التي كانت ممتعة له، وفي النهاية قد يمثل الاكتئاب تهديدا لحياة الإنسان المكتئب، ويسبب انتحاره.
وأشار الدكتور أحمد مصطفى استشاري الطب النفسي، إلى أن الاكتئاب حالة من الحزن الشديد وعدم الإحساس بأي متعة حياتية بالصورة التي كانت تسعدك من قبل، مع أعراض أخرى مصاحبة، لمدة تزيد عن أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع متتالية، بدرجة تكفى لجعلك لا تستطيع القيام بنشاطاتك وواجباتك الوظيفية أو الأسرية أو الاجتماعية بصورة كافية.
وأضاف أن الاكتئاب ليس علامة ضعف، أو دليل على شخصية سلبية أو غير سوية، إنما هو مشكلة صحية عامة، وحالة مرضية طبية قابلة للعلاج في الأغلب الأعم.
وأوضح أن أهم علامات الإصابة بمرض الاكتئاب، فتجد المكتئب يشعر بأنه دائما أو أغلب الوقت حزين وسيئ المزاج، مع إحساسه بعدم قيمة وأهمية الحياة، حتى الأمور التي كانت تسعده من قبل، لم تعد تسعده، وقد يكون ذلك كله مصحوبا بشعور شديد بالذنب وفقدان الأمل في أي شيء.
وأفكار سوداوية وسلبية قد تؤدي في النهاية إلى التفكير في الموت بكثرة ومحاولة الانتحار، التي قد تحدث في الحالات الشديدة في حالة عدم الإسراع بالعلاج.
إلى جانب أن هناك أعراض جسدية للاكتئاب، مثل الشعور بالإجهاد المستمر ونقص الطاقة، والأرق في النوم وخاصة في الصباح الباكر، وفى حالات أخرى يحدث العكس على شكل كسل ونوم لفترات طويلة كنوع من الهروب من الواقع.
كذلك تتغير الشهية للطعام وكذلك الوزن، وبعض مرضى الاكتئاب بعكس ما هو متوقع، تزداد شهيتهم للأكل، ولكن البعض الآخر تقل شهيتهم للأكل، مما يعنى أن زيادة الوزن أو نقصانه خلال فترة وجيزة ودون تعمد من الشخص، قد تكون أحد مؤشرات اضطراب المزاج والاكتئاب.
كل ما تود معرفته عن مرض بيلي ايليش.. الأعراض والأسباب
وتكون هناك قبلها مؤشرات تحذيرية لذلك، مثل الحديث عن الموت والانتحار بكثرة، تهديد الآخرين، مع وجود سلوك عنيف في التعامل مع غيره.
ازدياد أعراض الاكتئاب عليه بصورة ملحوظة، وانعزاله عن الحياة والواقع. وعندها يجب ألا نستخف بهذه الحالة والتوجه للطبيب النفسي في أسرع وقت.
وحذر دكتور أحمد من التأخير أو عدم البدء في علاج مرض الاكتئاب، عندما تجتمع كل هذه الأعراض قد يؤخر في العلاج، وقد تتزايد الأعراض النفسية والعضوية، مما يؤدي للتأثير السلبي على الأداء الوظيفي والاجتماعي للشخص وابتعاده حتى عن هواياته التي كان يحبها.
ومن الأعراض المهمة أيضا، فقدان القدرة على التركيز والتردد في اتخاذ القرار، والعزوف عما كان يمتعه حتى العلاقة الجنسية التي كانت ممتعة له، وفي النهاية قد يمثل الاكتئاب تهديدا لحياة الإنسان المكتئب، ويسبب انتحاره.