رئيس التحرير
عصام كامل

وزير خارجية الإمارات: عودة سوريا للجامعة العربية أمر لابد منه

مؤتمر صحفي سابق بين
مؤتمر صحفي سابق بين الشيخ عبدالله بن زايد وسيرجي لافروف
أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، أن عودة سوريا إلى محيطها الإقليمي "أمر لا بد منه"، مشيرا إلى أنه لابد عودة سوريا لجامعة العربية وهذا يتطلب جهدا من دمشق ومن الجامعة.


وتزامنا مع مرور 10 سنوات على الأزمة السورية، قال وزير الخارجية الإماراتي: "لا بد من وجود مجالات تفتح سبل العمل المشترك مع سوريا".

شريك إستراتيجي

وأشار الشيخ عبدالله بن زايد، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، إلى أن روسيا شريك استراتيجي لبلاده، وعلاقات البلدين تتطور في جميع المجالات.


وقال: "نشعر بالرضا من زيادة التبادل الاقتصادي مع روسيا.. كما أنها شريك فعال في مجال مكافحة فيروس كورونا".

وأضاف: "بلادي تؤمن بأهمية تعزيز علاقات التعاون مع دول العالم كافة، ونثق بأن علاقاتنا مع روسيا ستستمر في الازدهار على صعيد جميع المجالات".

 عودة سوريا

وأكد وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد بن زايد آل نهيان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، "ضرورة التعاون والعمل الإقليمي لبدء مشوار عودة سوريا إلى محيطها، وهذا الأمر لا يتعلق بمن يريد أو لا يريد، المسألة هي مسألة المصلحة العامة مصلحة سوريا ومصلحة المنطقة".

وأشار إلى أن "هناك منغصات بين مختلف الأطراف، ولا يمكن إلا العمل على عودة سوريا لمحيطها الإقليمي، وأحد الأدوار المهمة التي يجب أن تعود إليها سوريا دورها في الجامعة الجامعة العربية، ولا شك أن ذلك يتطلب جهدا أيضا من الجانب السوري وجهد من زملائنا في الجامعة العربية".

وأوضح وزير الخارجية الإماراتي أن "التحدي الأكبر الذي يواجه التنسيق والعمل المشترك مع سوريا هو قانون قيصر"، وأشار إلى أن إبقاء قانون قيصر كما هو اليوم يجعل هذا المسار والأمر في غاية الصعوبة.

 تسوية سياسية


من جانبه، أوضح وزير الخارجية الروسي أنه ناقش مع قيادة الإمارات الشراكة والاستثمارات المتبادلة بين البلدين.

وتابع: "لدينا إرادة للتعاون مع الإمارات من خلال صندوق الاستثمار الروسي، وسنتعاون في مجال إنتاج لقاحات فيروس كورونا".

ولفت لافروف إلى دعم موسكو للتسوية السياسية في سوريا وليبيا واليمن، مرحبا كذلك باتفاقية السلام بين الإمارات وإسرائيل وبوجهة النظر الإماراتية بشأن حل القضية الفلسطينية.

وأكد ضرورة فتح حوار مع الإدارة الأمريكية، التي فرضت في وقت سابق قانون قيصر ضد سوريا، للضغط على الرئيس بشار الأسد، ويستهدف هذا القانون أيضا الأفراد والشركات التي قد تتعامل دمشق.
الجريدة الرسمية