برلماني يطالب الحكومة بخطة واضحة لتعريف المواطنين بالقوانين
طالب هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، الحكومة بضرورة عمل خطة واضحة لشرح وتبسيط القوانين التي يتم إصدارها، خصوصا تلك المرتبطة بالملفات الخدمية مثل قانون وحدات الطعام المتنقلة والسايس وغيرها.
أشار النائب إلى أن هناك العديد من التشريعات التي يقرها البرلمان وبها امتيازات كثيرة للمواطنين، إلا أنه وبسبب عدم وجود الدعاية اللازمة لها والتعريف ببنودها لا يستفيد منها إلا عدد قليل.
واستشهد هشام حسين، بقانون تنظيم وتشجيع عمل وحدات الطعام المتنقلة، والذي ينص على امتيازات كثيرة من الممكن أن يتم الاستفادة منها وخصوصا الشباب، لاسيما في تقنين أوضاع مشروعات الطعام الصغيرة.
أوضح عضو مجلس النواب، أنه في كثير من الأحيان أيضا بعض التشريعات يثار بشأنها لغط كبير أو مفاهيم غير واضحة، قائلا: كل ذلك يتطلب خطة متكاملة للتعريف بالتشريعات وتبسيطها.
ومن المقرر أن يستأنف مجلس النواب جلساته العامة الأسبوع المقبل برئاسة المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، لمناقشة عدد من مشروعات القوانين المقدمة للمجلس والتي انتهت منها اللجان النوعية بالمجلس.
منها قانون الموارد المائية والري المقدم من الحكومة الي مجلس النواب والذي وافق عليه مجلس النواب خلال جلساته العامة الماضية من حيث المبدأ حيث من المقرر يناقش المجلس مواد القانون لاقراره واحالته الي رئيس الجمهورية لإصداره رسميا.
وكان هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، حذر من الخروج المتكرر عن النص في وضع الامتحانات سواء للجامعة أو مراحل النقل الدراسية، مؤكدا أنه يثير أزمات ويضيع مجهود الطلاب.
أكد هشام خلال تصريحات للمحررين البرلمانيين أن إدارة الهرم التعليمية شهدت خلال الساعات الماضية أزمة في أن طلاب المرحلة الأولى الإعدادية تفاجئوا بأن امتحان اللغة العربية من الترم الثاني، وليس من المقرر في الترم الأول وأيضا جامعة سوهاج شهدت واقعة السؤال الذي افترض فيه وفاة لاعب الزمالك أشرف بن شرقي، وهو ما يمثل خروجا عن النص وضوابط الامتحانات.
لفت أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى إلى أن مثل هذه التصرفات تضيع جهود الطلاب وتثير أزمات لا داعي منها وهو الأمر الذي يستوجب الانتباه والتوجيه الحاسم من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بشأن ضرورة عدم الخروج عن النص والالتزام بالضوابط حرصا على مستقبل الطلاب ونجاح منظومة التعليم.