بعد 102 عام على ثورة 1919.. كيف تأسس حزب الوفد وسر لقب "بيت الأمة"
بعد
مرور 102 عام على ثورة 1919 يحتفل حزب الوفد بذكرى تأسيسه مع اندلاع الثورة حيث أسسه الزعيم الراحل سعد زغلول وكان الحزب الوحيد فى هذا
الوقت ويعد الأقدم على الساحة السياسية والحزبية، وهو جزء من الحركة الوطنية المصرية
خلال المائة عام الماضية.
عيد الجهاد
ويعد يوم 13 نوفمبر سنة 1918، تاريخياً للمصريين حيث إنه عيد الجهاد الوطنى، عندما توجه الزعيم سعد زغلول ومعه كل من عبد العزيز فهمى وعلى شعراوى إلى دار الحماية البريطانية لمقابلة السير ريجنالد ونجت، المندوب السامى البريطانى للمطالبة بالاستقلال، وكانت المواجهة التي اتسمت بالاستعلاء والتهكم عندما قال: بأى صفة تتحدثون باسم الشعب المصرى.
11 مليون نسمة
جمع المصريون ثلاثة ملايين توكيل من كل ربوع مصر فى وقت واحد، إذ كان عدد سكان مصر 11 مليون نسمة، وقاموا بتفويض الزعيم سعد زغلول بأن يكون لسان الإرادة الحقيقية للشعب المصرى، وأمام صلابة المصريين وإصرارهم على مطالبهم والتفافهم حول الزعيم سعد زغلول تم اعتقال سعد ومحمد محمود وإسماعيل صدقى وحمد الباسل يوم 8 مارس 1919 ونفيهم إلى جزيرة مالطا.
وكان لثورة 1919 أيضا أثار مهمة منها إعلان انفصال مصر عن تركيا ليعلن الأمير أحمد فؤاد ملكاً على مصر، كما تم إعلان دستور 1923 الذى أسس لنهضة البرلمان، وتحرير المرأة المصرية، وكان من رواد التحرير فى هذا الشأن أم المصريين صفية زغلول والأم الروحية للنساء هدى شعراوى.
بيت الأمة
ولم يتوقف حزب الوفد بعد وفاة الزعيم سعد زغلول سنة 1927 إذ حمل لواء الكفاح وواصل المسيرة الزعيم مصطفى النحاس، وترأس بعده الزعيم مصطفى النحاس حزب الوفد ليستكمل المسيرة، وأطلق على حزب الوفد بيت الأمة والذى هو بيت سعد زغلول مؤسس الحزب فى وسط القاهرة وبجوار ضريحه، نظرا لأنه بعد وفاة سعد زغلول اجتمع الوفديون فى منزله مثلما كانوا يجتمعون قبل ذلك فى حياته فقالت لهم زوجته صفية زغلول بأن سعد قد مات، وهو ما يعنى إشارة بعدم الاجتماع هناك فردوا عليها جميعا حينها بأن هذا هو بيت الأمة ومن هنا أطلق عليه بيت الأمة إلى هذا الحين.
الأحزاب السياسية
وتم إلغاء الأحزاب فى عام 1953، وعندما أعادها الرئيس الراحل أنور السادات إلى الساحة السياسية كان الزعيم الثالث للوفد فؤاد سراج الدين يعيد الوفد إلى الساحة السياسية فى عام 1978 قوياً راسخاً حاميا لمبادئه وتقاليده باعتباره ضمير الأمة.
عيد الجهاد
ويعد يوم 13 نوفمبر سنة 1918، تاريخياً للمصريين حيث إنه عيد الجهاد الوطنى، عندما توجه الزعيم سعد زغلول ومعه كل من عبد العزيز فهمى وعلى شعراوى إلى دار الحماية البريطانية لمقابلة السير ريجنالد ونجت، المندوب السامى البريطانى للمطالبة بالاستقلال، وكانت المواجهة التي اتسمت بالاستعلاء والتهكم عندما قال: بأى صفة تتحدثون باسم الشعب المصرى.
11 مليون نسمة
جمع المصريون ثلاثة ملايين توكيل من كل ربوع مصر فى وقت واحد، إذ كان عدد سكان مصر 11 مليون نسمة، وقاموا بتفويض الزعيم سعد زغلول بأن يكون لسان الإرادة الحقيقية للشعب المصرى، وأمام صلابة المصريين وإصرارهم على مطالبهم والتفافهم حول الزعيم سعد زغلول تم اعتقال سعد ومحمد محمود وإسماعيل صدقى وحمد الباسل يوم 8 مارس 1919 ونفيهم إلى جزيرة مالطا.
وكان لثورة 1919 أيضا أثار مهمة منها إعلان انفصال مصر عن تركيا ليعلن الأمير أحمد فؤاد ملكاً على مصر، كما تم إعلان دستور 1923 الذى أسس لنهضة البرلمان، وتحرير المرأة المصرية، وكان من رواد التحرير فى هذا الشأن أم المصريين صفية زغلول والأم الروحية للنساء هدى شعراوى.
بيت الأمة
ولم يتوقف حزب الوفد بعد وفاة الزعيم سعد زغلول سنة 1927 إذ حمل لواء الكفاح وواصل المسيرة الزعيم مصطفى النحاس، وترأس بعده الزعيم مصطفى النحاس حزب الوفد ليستكمل المسيرة، وأطلق على حزب الوفد بيت الأمة والذى هو بيت سعد زغلول مؤسس الحزب فى وسط القاهرة وبجوار ضريحه، نظرا لأنه بعد وفاة سعد زغلول اجتمع الوفديون فى منزله مثلما كانوا يجتمعون قبل ذلك فى حياته فقالت لهم زوجته صفية زغلول بأن سعد قد مات، وهو ما يعنى إشارة بعدم الاجتماع هناك فردوا عليها جميعا حينها بأن هذا هو بيت الأمة ومن هنا أطلق عليه بيت الأمة إلى هذا الحين.
الأحزاب السياسية
وتم إلغاء الأحزاب فى عام 1953، وعندما أعادها الرئيس الراحل أنور السادات إلى الساحة السياسية كان الزعيم الثالث للوفد فؤاد سراج الدين يعيد الوفد إلى الساحة السياسية فى عام 1978 قوياً راسخاً حاميا لمبادئه وتقاليده باعتباره ضمير الأمة.