عليه التخلي عن تحية رابعة.. المعارضة التركية تهاجم أردوغان بسبب مصر
أكد حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أهمية مصر بالنسبة لبلاده، وأنهم منذ اليوم الأول للأزمة طالبوا بضرورة تحسين العلاقات معها.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، فائق أوزتراق، متحدث حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع اللجنة المركزية للحزب بمقره في العاصمة أنقرة، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" المعارضة.
نظام أردوغان
وتطرق أوزتراق إلى رسائل التودد التي بدأ نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يرسلها مؤخرًا للقاهرة لعودة العلاقات بين البلدين.
تحسين العلاقات مع مصر
وقال متحدث المعارضة التركية في تصريحاته: "منذ اليوم الأول للأزمة مع مصر طالبنا بضرورة تحسين العلاقات معها، فهي مهمة للغاية من أجل مصالحنا الوطنية، ولقد كشفت الأيام ما شهدناه في شرق المتوسط منذ 2013 أن مخاوفنا صحيحة".
ازدواجية المعايير عند أردوغان
وفي استنكار منه لازدواجية المعايير عند أردوغان ونظامه، قال أوزتراق: "في الآونة الأخيرة، بدأوا يتوددون لمصر، إذا صاروا على هذا النحو، فلن نتفاجأ أن يتخلى حزب العدالة والتنمية عن تحية رابعة فيما بعد".
التودد إلى مصر
وأشار إلى أن "وزيري الدفاع والخارجية خلوصي أكار، ومولود جاويش أوغلو، خلال الفترة الأخيرة، ينثران الورود لمصر، واليوم خرج متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن ليؤكد أن أنقرة يمكنها فتح صفحة جديدة مع مصر".
وكان وزير الخارجية التركي، قد زعم الأسبوع الماضي أن مصر وتركيا يمكنهما التفاوض بشأن ترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط.
من ناحية أخرى، أعلن متحدث الرئاسة التركية أمس الإثنين، أنه من الممكن أن تفتح أنقرة صفحة جديدة مع مصر ودول الخليج العربي، قائلًا: "ليس لدينا مشاكل لا يمكن حلها مع أي دولة عربية".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، فائق أوزتراق، متحدث حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع اللجنة المركزية للحزب بمقره في العاصمة أنقرة، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" المعارضة.
نظام أردوغان
وتطرق أوزتراق إلى رسائل التودد التي بدأ نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يرسلها مؤخرًا للقاهرة لعودة العلاقات بين البلدين.
تحسين العلاقات مع مصر
وقال متحدث المعارضة التركية في تصريحاته: "منذ اليوم الأول للأزمة مع مصر طالبنا بضرورة تحسين العلاقات معها، فهي مهمة للغاية من أجل مصالحنا الوطنية، ولقد كشفت الأيام ما شهدناه في شرق المتوسط منذ 2013 أن مخاوفنا صحيحة".
ازدواجية المعايير عند أردوغان
وفي استنكار منه لازدواجية المعايير عند أردوغان ونظامه، قال أوزتراق: "في الآونة الأخيرة، بدأوا يتوددون لمصر، إذا صاروا على هذا النحو، فلن نتفاجأ أن يتخلى حزب العدالة والتنمية عن تحية رابعة فيما بعد".
التودد إلى مصر
وأشار إلى أن "وزيري الدفاع والخارجية خلوصي أكار، ومولود جاويش أوغلو، خلال الفترة الأخيرة، ينثران الورود لمصر، واليوم خرج متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن ليؤكد أن أنقرة يمكنها فتح صفحة جديدة مع مصر".
وكان وزير الخارجية التركي، قد زعم الأسبوع الماضي أن مصر وتركيا يمكنهما التفاوض بشأن ترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط.
من ناحية أخرى، أعلن متحدث الرئاسة التركية أمس الإثنين، أنه من الممكن أن تفتح أنقرة صفحة جديدة مع مصر ودول الخليج العربي، قائلًا: "ليس لدينا مشاكل لا يمكن حلها مع أي دولة عربية".
