بسبب كورونا.. العراق يمدد حظر التجوال لمدة أسبوعين
أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي في بيان اليوم الإثنين، تمديد إجراءات حظر التجوال في البلاد لمدة أسبوعين بسبب كورونا.
الموقف الوبائي
وذكر البيان أنه "نظراً للموقف الوبائي الحالي، وما يرافقه من مؤشرات تتنبأ بخطر زيادة الإصابات والحالات الشديدة والحرجة، حيث تشير البيانات الوبائية الحالية لفيروس كورونا إلى زيادة في أعداد الإصابات وحالات دخول المستشفيات، وللحفاظ على سلامة المواطنين، واستناداً لتوصيات وزارة الصحة، تقرر تمديد إجراءات حظر التجوال في العراق لمدة أسبوعين".
وأوضح البيان أن الحظر سيكون شاملا لأيام الجمعة والسبت والأحد وجزئياً من الساعة الثامنة مساءً حتى الخامسة فجراً لبقية أيام الأسبوع اعتباراً من الثلاثاء".
وأعلن العراق، الإثنين، تسجيل 24 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في بغداد والمحافظات بمن فيها مدن إقليم كردستان ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 13 ألفاً و596 حالة، في حين تم تسجيل 4468 إصابة ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 731 ألفاً و16 اصابة.
البابا فرنسيس
وغادر صباح اليوم الاثنين، البابا فرنسيس بابا الفاتيكان العاصمة بغداد، بعد ثلاثة أيام زار فيها خمس محافظات عراقية.
وودع البابا في مطار بغداد الدولي أعضاء الحكومة العراقية ورئيسها، وعقد اجتماعا مع رئيس الجمهورية برهم صالح في صالة التشريفات.
وأقيم للبابا حفل توديع رسمي من قبل الدولة العراقية التي وصفت زيارته بـ"التاريخية".
وجه البابا فرنسيس تحية إلى العراق في القداس الذي أحياه في أربيل، آخر محطات زيارته التاريخية إلى العراق، قائلا إن هذا البلد "سيبقى دائما معي وفي قلبي".
رسالة باللغة العربية
واختار البابا أن يختم قداسه برسالة أمل، حيث ذكر: "في هذه الأيام التي أمضيتها بينكم، سمعت أصوات ألمٍ وشدّة، ولكن سمعت أيضا أصواتا فيها رجاء وعزاء".
وختم بالقول: "سلام، سلام، سلام. شكراً"، ثم "الله معكم" باللغة العربية.
وحضر 10 آلاف شخص آخر قداسا للبابا في العراق، والذي أقيم في ملعب في مدينة أربيل، شمالي البلاد.
والقداس كان آخر حدث رسمي للبابا قبل عودته إلى روما صباح صباح اليوم الإثنين.
وزار بابا الفاتيكان، في إطار زيارته التاريخية للعراق، الموصل بهدف الدعوة لتضميد الجراح الطائفية وللصلاة من أجل من فقدوا أرواحهم من جميع الأديان.
الكنائس العتيقة
وسار البابا (84 عاما) مارا بأطلال بيوت مهدمة وكنائس إلى ساحة كانت يوما قلبا نابضا للمدينة القديمة هناك. وجلس محاطا بأنقاض المباني وبقايا الدرجات الخرسانية والكنائس العتيقة المهدمة، وهي مبان معظمها في حالة لا تسمح بالدخول إليها لخطورتها.
ووصل البابا إلى العراق في الخامس من الشهر الحالي وقام بجولة في خمس محافظات وهي: بغداد، وأربيل، والنجف، وذي قار، ونينوى.
الموقف الوبائي
وذكر البيان أنه "نظراً للموقف الوبائي الحالي، وما يرافقه من مؤشرات تتنبأ بخطر زيادة الإصابات والحالات الشديدة والحرجة، حيث تشير البيانات الوبائية الحالية لفيروس كورونا إلى زيادة في أعداد الإصابات وحالات دخول المستشفيات، وللحفاظ على سلامة المواطنين، واستناداً لتوصيات وزارة الصحة، تقرر تمديد إجراءات حظر التجوال في العراق لمدة أسبوعين".
وأوضح البيان أن الحظر سيكون شاملا لأيام الجمعة والسبت والأحد وجزئياً من الساعة الثامنة مساءً حتى الخامسة فجراً لبقية أيام الأسبوع اعتباراً من الثلاثاء".
وأعلن العراق، الإثنين، تسجيل 24 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في بغداد والمحافظات بمن فيها مدن إقليم كردستان ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 13 ألفاً و596 حالة، في حين تم تسجيل 4468 إصابة ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 731 ألفاً و16 اصابة.
البابا فرنسيس
وغادر صباح اليوم الاثنين، البابا فرنسيس بابا الفاتيكان العاصمة بغداد، بعد ثلاثة أيام زار فيها خمس محافظات عراقية.
وودع البابا في مطار بغداد الدولي أعضاء الحكومة العراقية ورئيسها، وعقد اجتماعا مع رئيس الجمهورية برهم صالح في صالة التشريفات.
وأقيم للبابا حفل توديع رسمي من قبل الدولة العراقية التي وصفت زيارته بـ"التاريخية".
وجه البابا فرنسيس تحية إلى العراق في القداس الذي أحياه في أربيل، آخر محطات زيارته التاريخية إلى العراق، قائلا إن هذا البلد "سيبقى دائما معي وفي قلبي".
رسالة باللغة العربية
واختار البابا أن يختم قداسه برسالة أمل، حيث ذكر: "في هذه الأيام التي أمضيتها بينكم، سمعت أصوات ألمٍ وشدّة، ولكن سمعت أيضا أصواتا فيها رجاء وعزاء".
وختم بالقول: "سلام، سلام، سلام. شكراً"، ثم "الله معكم" باللغة العربية.
وحضر 10 آلاف شخص آخر قداسا للبابا في العراق، والذي أقيم في ملعب في مدينة أربيل، شمالي البلاد.
والقداس كان آخر حدث رسمي للبابا قبل عودته إلى روما صباح صباح اليوم الإثنين.
وزار بابا الفاتيكان، في إطار زيارته التاريخية للعراق، الموصل بهدف الدعوة لتضميد الجراح الطائفية وللصلاة من أجل من فقدوا أرواحهم من جميع الأديان.
الكنائس العتيقة
وسار البابا (84 عاما) مارا بأطلال بيوت مهدمة وكنائس إلى ساحة كانت يوما قلبا نابضا للمدينة القديمة هناك. وجلس محاطا بأنقاض المباني وبقايا الدرجات الخرسانية والكنائس العتيقة المهدمة، وهي مبان معظمها في حالة لا تسمح بالدخول إليها لخطورتها.
ووصل البابا إلى العراق في الخامس من الشهر الحالي وقام بجولة في خمس محافظات وهي: بغداد، وأربيل، والنجف، وذي قار، ونينوى.