الإدارة الأمريكية: السعودية تواجه تهديدات أمنية حقيقية في المنطقة
اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن السعودية تواجه تهديدات أمنية حقيقية في المنطقة خاصة من قبل الحوثيين، مؤكدة أن الولايات المتحدة تواصل العمل الوثيق مع المملكة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الاثنين، إن إدارة بايدن ما زالت قلقة من تصعيد الهجمات على السعودية، مشددة على أن المملكة تواجه "تهديدات أمنية حقيقية" من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ومن أماكن أخرى في المنطقة.
وأضافت بساكي: "نواصل بالطبع العمل الوثيق مع السعوديين في إطار التعاون الثنائي نظرا لهذا التهديد".
اعتراض صاروخ
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء اليوم الاثنين، أفاد باعتراض وتدمير صاروخ بالستي أطلقته المليشيا الحوثية تجاه مدينة خميس مشيط السعودية.
كما اعترض التحالف ودمر طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية تجاه المنطقة الجنوبية.
وقال التحالف: "المليشيا الحوثية ترتكب اخطاء جسيمة وانتهاكات فضيعة بالقانون الدولي الإنساني".
وأضاف: "نتعامل بحكمة مع التجاوزات وسنتحرك في إطار القانون الدولي الإنساني".
عملية عسكرية
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأحد، بدء تنفيذ عملية عسكرية نوعية بضربات جوية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
وقال التحالف إن العملية العسكرية تستهدف القدرات الحوثية بالعاصمة المحتلة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية.
حماية المنشآت
من ناحية أخري أكد المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، على قدرة السعودية على حماية المنشآت الاقتصادية السعودية، واعتراض التهديدات الجوية والصاروخية.
وقال المالكي في مقابلة مع قناة العربية الإخبارية إن "صواريخ ومسيرات ميليشيا الحوثي إيرانية الصنع"، وإن "القوات المسلحة السعودية نجحت في إسقاط المسيرات المفخخة"، وشدد على أن السعودية تمتلك "القدرة على اعتراض التهديدات الجوية والصاروخية".
اسقاط 350 صاروخا
وحول عدد الصواريخ والمسيرات التي استطاع التحالف إسقاطها، قال المالكي: "تم إسقاط 350 صاروخاً باليستياً، و550 طائرة مسيرة مفخخة من دون طيار، إضافة إلى تدمير 62 زورقاً مفخخاً حتى الآن".
وأشار المالكي إلى أنه "لا توجد دولة في العالم استطاعت مواجهة هذه المسيرات مثل السعودية"، موضحاً أن "للسعودية قوة ردع كبيرة ضد أي تهديد مهما كان مصدره".
واتهم المالكي الميليشيا الحوثية بتهديد الملاحة في البحر الأحمر، مضيفاً أن "الميليشيا تسير على نهج تنظيم (القاعدة) في هذا الاتجاه".
وحذر المالكي من أن "هجمات الحوثيين تهدد السكان المدنيين"، وأضاف أن التصعيد الحوثي في مأرب يحاول تقويض المساعي الأممية للحل في اليمن.
وأشار إلى "مساندة السعودية للجيش الوطني اليمني ودعم تقدمه على الأرض والحفاظ على مكتسباته"، مع العمل في خط مواز "مع المنظمات الدولية لإغاثة الشعب اليمني".
وحول رد الفعل السعودي على الاستهداف الحوثي للمنشآت النفطية في شرق المملكة، قال المالكي: "نحن ملتزمون بقواعد القانون الدولي في عملياتنا؛ بعكس الميليشيا الحوثية"، وتابع: "لدينا صبر تكتيكي واستراتيجي للحفاظ على المدنيين، ونعد لضربات موجعة ضد الحوثيين".
وعن مصادر أسلحة الحوثيين، أفاد المالكي بأن "ميناء الحديدة يشهد عمليات تهريب للصواريخ الباليستية لميليشيا الحوثي".
واشنطن تدعم
من ناحية أخرى دانت السفارة الأمريكية لدى الرياض، الهجمات الأخيرة التي نفذتها جماعة الحوثية بالطائرات المسيرة والصواريخ على المنشآت السعودية يوم الأحد الماضي.
وقالت السفارة في بيان على "تويتر": "تدين السفارة الأمريكية الهجمات الحوثية الأخيرة على المملكة العربية السعودية. تُظهر اعتداءات الحوثيين الشنيعة على المدنيين والبنية التحتية الحيوية عدم احترامهم للحياة البشرية وعدم اهتمامهم بالسعي لتحقيق السلام".
الدفاع عن أمن المملكة
كما أكدت السفارة في البيان أن الولايات المتحدة "تقف إلى جانب المملكة العربية السعودية وشعبها. وأن التزامنا بالدفاع عن المملكة وأمنها أمر ثابت".
تنديد عربي
جدير بالذكر أن البرلمان العربي سبق وندد بشدة، محاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية اليوم، من خلال عدد من الطائرات المفخخة، اعترضتها قوات التحالف، داعياً إلى وقفة جادة حاسمة وفورية من المجتمع الدولي لثني ميليشيا الحوثي الإرهابية عن سلوكها الإجرامي المتعمد والممنهج.
واستنكر البرلمان العربي، أي اعتداء على سيادة المملكة العربية السعودية يهدد أمنها واستقرارها ويستهدف المدنيين والأبرياء والذي يعد انتهاكا صريحا للقوانين الدولية التي تحرم التعرض للمدنيين، ومحذراً من استمرار هذه الهجمات التي تقوض الأمن والاستقرار في المنطقة وتعد تحديا سافرا للمجتمع الدولي وكافة القوانين والأعراف الدولية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الاثنين، إن إدارة بايدن ما زالت قلقة من تصعيد الهجمات على السعودية، مشددة على أن المملكة تواجه "تهديدات أمنية حقيقية" من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ومن أماكن أخرى في المنطقة.
وأضافت بساكي: "نواصل بالطبع العمل الوثيق مع السعوديين في إطار التعاون الثنائي نظرا لهذا التهديد".
اعتراض صاروخ
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء اليوم الاثنين، أفاد باعتراض وتدمير صاروخ بالستي أطلقته المليشيا الحوثية تجاه مدينة خميس مشيط السعودية.
كما اعترض التحالف ودمر طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية تجاه المنطقة الجنوبية.
وقال التحالف: "المليشيا الحوثية ترتكب اخطاء جسيمة وانتهاكات فضيعة بالقانون الدولي الإنساني".
وأضاف: "نتعامل بحكمة مع التجاوزات وسنتحرك في إطار القانون الدولي الإنساني".
عملية عسكرية
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأحد، بدء تنفيذ عملية عسكرية نوعية بضربات جوية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
وقال التحالف إن العملية العسكرية تستهدف القدرات الحوثية بالعاصمة المحتلة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية.
حماية المنشآت
من ناحية أخري أكد المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، على قدرة السعودية على حماية المنشآت الاقتصادية السعودية، واعتراض التهديدات الجوية والصاروخية.
وقال المالكي في مقابلة مع قناة العربية الإخبارية إن "صواريخ ومسيرات ميليشيا الحوثي إيرانية الصنع"، وإن "القوات المسلحة السعودية نجحت في إسقاط المسيرات المفخخة"، وشدد على أن السعودية تمتلك "القدرة على اعتراض التهديدات الجوية والصاروخية".
اسقاط 350 صاروخا
وحول عدد الصواريخ والمسيرات التي استطاع التحالف إسقاطها، قال المالكي: "تم إسقاط 350 صاروخاً باليستياً، و550 طائرة مسيرة مفخخة من دون طيار، إضافة إلى تدمير 62 زورقاً مفخخاً حتى الآن".
وأشار المالكي إلى أنه "لا توجد دولة في العالم استطاعت مواجهة هذه المسيرات مثل السعودية"، موضحاً أن "للسعودية قوة ردع كبيرة ضد أي تهديد مهما كان مصدره".
واتهم المالكي الميليشيا الحوثية بتهديد الملاحة في البحر الأحمر، مضيفاً أن "الميليشيا تسير على نهج تنظيم (القاعدة) في هذا الاتجاه".
وحذر المالكي من أن "هجمات الحوثيين تهدد السكان المدنيين"، وأضاف أن التصعيد الحوثي في مأرب يحاول تقويض المساعي الأممية للحل في اليمن.
وأشار إلى "مساندة السعودية للجيش الوطني اليمني ودعم تقدمه على الأرض والحفاظ على مكتسباته"، مع العمل في خط مواز "مع المنظمات الدولية لإغاثة الشعب اليمني".
وحول رد الفعل السعودي على الاستهداف الحوثي للمنشآت النفطية في شرق المملكة، قال المالكي: "نحن ملتزمون بقواعد القانون الدولي في عملياتنا؛ بعكس الميليشيا الحوثية"، وتابع: "لدينا صبر تكتيكي واستراتيجي للحفاظ على المدنيين، ونعد لضربات موجعة ضد الحوثيين".
وعن مصادر أسلحة الحوثيين، أفاد المالكي بأن "ميناء الحديدة يشهد عمليات تهريب للصواريخ الباليستية لميليشيا الحوثي".
واشنطن تدعم
من ناحية أخرى دانت السفارة الأمريكية لدى الرياض، الهجمات الأخيرة التي نفذتها جماعة الحوثية بالطائرات المسيرة والصواريخ على المنشآت السعودية يوم الأحد الماضي.
وقالت السفارة في بيان على "تويتر": "تدين السفارة الأمريكية الهجمات الحوثية الأخيرة على المملكة العربية السعودية. تُظهر اعتداءات الحوثيين الشنيعة على المدنيين والبنية التحتية الحيوية عدم احترامهم للحياة البشرية وعدم اهتمامهم بالسعي لتحقيق السلام".
الدفاع عن أمن المملكة
كما أكدت السفارة في البيان أن الولايات المتحدة "تقف إلى جانب المملكة العربية السعودية وشعبها. وأن التزامنا بالدفاع عن المملكة وأمنها أمر ثابت".
تنديد عربي
جدير بالذكر أن البرلمان العربي سبق وندد بشدة، محاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية اليوم، من خلال عدد من الطائرات المفخخة، اعترضتها قوات التحالف، داعياً إلى وقفة جادة حاسمة وفورية من المجتمع الدولي لثني ميليشيا الحوثي الإرهابية عن سلوكها الإجرامي المتعمد والممنهج.
واستنكر البرلمان العربي، أي اعتداء على سيادة المملكة العربية السعودية يهدد أمنها واستقرارها ويستهدف المدنيين والأبرياء والذي يعد انتهاكا صريحا للقوانين الدولية التي تحرم التعرض للمدنيين، ومحذراً من استمرار هذه الهجمات التي تقوض الأمن والاستقرار في المنطقة وتعد تحديا سافرا للمجتمع الدولي وكافة القوانين والأعراف الدولية.