القضاء الأمريكي يحبط محاولة ترامب لإلغاء نتائج الانتخابات نهائيا
قررت المحكمة الأمريكية العليا اليوم الإثنين، رفض الاستئناف النهائي للرئيس السابق دونالد ترامب بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 والتي فاز بها الديمقراطي جو بايدن.
انتهاك الدستور
كما رفض القرار أيضا النظر في دعوى قدمها ترامب وزعم فيها أن مسؤولي الانتخابات في ولاية ويسكونسن (والتي يسيطر عليها الجمهوريون) انتهكوا الدستور من خلال توسيع التصويت الغيابي وسط جائحة فيروس كورونا.
وكان ترامب حاول قلب الطاولة لصالحه في ويسكونسن من خلال إقصاء أكثر من 221 ألف صوت "غير قانوني" في مقاطعتي دان وميلواكي.
وسبق أن صادق حاكم ويسكونسن، الديمقراطي توني إيفرز، على نتائج التصويت التي تؤكد فوز بايدن على ترامب بفارق يزيد عن 20 ألف صوت في الولاية.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اتخذ خطوة لم يفعلها ترامب وهي ترشيح امرأتين من الجنرالات بالجيش للترقية، وذلك بعد ورود أنباء بأن البنتاجون لم يطرح هذا الترشيح في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، خوفا من رفضه لأنهن "نساء".
إعلان البنتاجون
وقام البنتاجون بإصدار إعلانين لفتا إلى أن جنرال القوات الجوية، جاكلين فان أوفوست، والجنرال في الجيش، لورا ريتشاردسون، ستتولان مهام جديدة لمراكز من فئة أربع نجوم، إذا وافق عليها مجلس الشيوخ، حيث ستتولى فان أوفوست قيادة النقل، التي تدير شبكة النقل العالمية للجيش.
ومن المقرر أن تنتقل ريتشاردسون من القيادة العامة للجيش الأمريكي الشمالي في القاعدة المشتركة بسان أنطونيو بولاية تكساس، إلى القيادة الجنوبية التي تتولى الأنشطة العسكرية في أمريكا اللاتينية.
مارك أسبر
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الشهر الماضي، أن وزير الدفاع السابق، مارك إسبر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال، مارك ميلي، أجلا الموافقة على ترقياتهن في العام 2020.
وكان إسبر وميلي قد قررا عدم التوصية بفان أوفوست وريتشاردسون في مناصب جديدة، محاولة منهما لحماية حياتهم المهنية، وذلك لأنهما قلقان من أن ترامب لم يكن سيوافق على وضع النساء في مناصب قيادية، وبدلا من ذلك كان سيرشح آخرين مختلفين.
وقال إسبر لصحيفة "التايمز" الشهر الماضي: "تم اختيارهن لأنهن كانتا أفضل الضباط للوظائف، ولم أكن أريد أن تخرج ترقياتهن عن مسارها لأن شخصا ما في البيت الأبيض (ترامب)، رأى أنني أوصيت بهن، أو اعتقد أن وزارة الدفاع تمارس هذه السياسة. لم يكن هذا هو الحال. كانتا الأفضل تأهيلا. لقد كنا نفعل الشيء الصحيح".
انتهاك الدستور
كما رفض القرار أيضا النظر في دعوى قدمها ترامب وزعم فيها أن مسؤولي الانتخابات في ولاية ويسكونسن (والتي يسيطر عليها الجمهوريون) انتهكوا الدستور من خلال توسيع التصويت الغيابي وسط جائحة فيروس كورونا.
وكان ترامب حاول قلب الطاولة لصالحه في ويسكونسن من خلال إقصاء أكثر من 221 ألف صوت "غير قانوني" في مقاطعتي دان وميلواكي.
وسبق أن صادق حاكم ويسكونسن، الديمقراطي توني إيفرز، على نتائج التصويت التي تؤكد فوز بايدن على ترامب بفارق يزيد عن 20 ألف صوت في الولاية.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اتخذ خطوة لم يفعلها ترامب وهي ترشيح امرأتين من الجنرالات بالجيش للترقية، وذلك بعد ورود أنباء بأن البنتاجون لم يطرح هذا الترشيح في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، خوفا من رفضه لأنهن "نساء".
إعلان البنتاجون
وقام البنتاجون بإصدار إعلانين لفتا إلى أن جنرال القوات الجوية، جاكلين فان أوفوست، والجنرال في الجيش، لورا ريتشاردسون، ستتولان مهام جديدة لمراكز من فئة أربع نجوم، إذا وافق عليها مجلس الشيوخ، حيث ستتولى فان أوفوست قيادة النقل، التي تدير شبكة النقل العالمية للجيش.
ومن المقرر أن تنتقل ريتشاردسون من القيادة العامة للجيش الأمريكي الشمالي في القاعدة المشتركة بسان أنطونيو بولاية تكساس، إلى القيادة الجنوبية التي تتولى الأنشطة العسكرية في أمريكا اللاتينية.
مارك أسبر
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الشهر الماضي، أن وزير الدفاع السابق، مارك إسبر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال، مارك ميلي، أجلا الموافقة على ترقياتهن في العام 2020.
وكان إسبر وميلي قد قررا عدم التوصية بفان أوفوست وريتشاردسون في مناصب جديدة، محاولة منهما لحماية حياتهم المهنية، وذلك لأنهما قلقان من أن ترامب لم يكن سيوافق على وضع النساء في مناصب قيادية، وبدلا من ذلك كان سيرشح آخرين مختلفين.
وقال إسبر لصحيفة "التايمز" الشهر الماضي: "تم اختيارهن لأنهن كانتا أفضل الضباط للوظائف، ولم أكن أريد أن تخرج ترقياتهن عن مسارها لأن شخصا ما في البيت الأبيض (ترامب)، رأى أنني أوصيت بهن، أو اعتقد أن وزارة الدفاع تمارس هذه السياسة. لم يكن هذا هو الحال. كانتا الأفضل تأهيلا. لقد كنا نفعل الشيء الصحيح".