بعد اتهامه 5 مرات بالتحرش.. حاكم نيويورك يرفض الاستقالة
كشف حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو، مرة أخرى، أن استقالته أمر مستبعد على خلفية تعرضه لاتهامات جديدة بالتحرش الجنسي، ودعوات للتنحي وجهها له مسئولون ديمقراطيون.
حاكم نيويورك
وتعرض حاكم نيويورك، الذي يشغل منصبه منذ 10 سنوات وأصبح رمزا لمكافحة الوباء، للاتهام بالفعل من قبل ثلاث نساء في الأيام العشرة الماضية، بسبب تصرفات أو تعليقات غير لائقة ذات دلالة جنسية.
ونشرت صحيفتا "واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال"، السبت الماضي، شهادتين جديدتين تتعلقان بسلوك مشابه للحاكم البالغ من العمر 63 عاما. ووصف متعاونون سابقون للحاكم بيئة العمل بأنها "سامة".
رفض الاستقالة
وقال الحاكم خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف: "لن أستقيل بسبب مزاعم"، وطعن في "مصداقية" الاتهامات الموجهة إليه.
اعتذار
وبعد إطلاق الادعاءات، أعرب كومو عن "اعتذاره البالغ" للواتي تعرضن للإساءة، نافيا القيام بأي تصرف غير لائق.
وانضمت أندريا ستيوارت كازينز، زعيمة الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ بولاية نيويورك، إلى عدد من زملائها في البرلمان المحلي لدعوة أندرو كومو للتنحي.
مجلس النواب
بعد فترة وجيزة، حذا حذوها نظيرها في مجلس النواب كارل هيستي، وقال: "لقد حان الوقت للحاكم للتساؤل بجدية عما إذا كان (يستطيع) تلبية توقعات مواطني نيويورك" في ظل هذه الظروف.
وصوت المجلسان الجمعة الماضية على سحب الصلاحيات الخاصة للحاكم، التي فُوض بها العام الماضي من أجل إدارة أزمة الوباء.
ويتعين المصادقة على النص من قبل أندرو كومو نفسه. وفي حال الرفض، يحق للبرلمان تجاوزه.
وقال الحاكم: "لقد انتخبت من قبل سكان هذه الدولة، وليس من قبل السياسيين".
إجبار
وكانت آنا ليس (35 عاما)، التي عملت كمساعدة لسياسة وعمليات أندرو كومو بين عامي 2013 و2015، قالت لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه خلال فترة وجودها في إدارته، أجبرها الحاكم على القيام بأعمال غير مرغوب فيها، وادعت أنه سألها عما إذا كان لديها ثدي، وإنه لمسها عند أسفل الظهر أثناء حفل استقبال، وقبلها على يدها.
وأضافت آنا ليس أن هذه التطورات حدثت لأنها كانت تعمل في عامها الأول في إدارته، حيث كانت تجلس على مكتب بالقرب من مكتبه في الغرفة التنفيذية للكابيتول بولاية نيويورك، لافتة إلى إنها في البداية اعتبرت أن تصرفات كومو عبارة عن مغازلة غير مؤذية، ثم بدأت في النهاية في رؤيتها على أنها رعاية.
حاكم نيويورك
وتعرض حاكم نيويورك، الذي يشغل منصبه منذ 10 سنوات وأصبح رمزا لمكافحة الوباء، للاتهام بالفعل من قبل ثلاث نساء في الأيام العشرة الماضية، بسبب تصرفات أو تعليقات غير لائقة ذات دلالة جنسية.
ونشرت صحيفتا "واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال"، السبت الماضي، شهادتين جديدتين تتعلقان بسلوك مشابه للحاكم البالغ من العمر 63 عاما. ووصف متعاونون سابقون للحاكم بيئة العمل بأنها "سامة".
رفض الاستقالة
وقال الحاكم خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف: "لن أستقيل بسبب مزاعم"، وطعن في "مصداقية" الاتهامات الموجهة إليه.
اعتذار
وبعد إطلاق الادعاءات، أعرب كومو عن "اعتذاره البالغ" للواتي تعرضن للإساءة، نافيا القيام بأي تصرف غير لائق.
وانضمت أندريا ستيوارت كازينز، زعيمة الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ بولاية نيويورك، إلى عدد من زملائها في البرلمان المحلي لدعوة أندرو كومو للتنحي.
مجلس النواب
بعد فترة وجيزة، حذا حذوها نظيرها في مجلس النواب كارل هيستي، وقال: "لقد حان الوقت للحاكم للتساؤل بجدية عما إذا كان (يستطيع) تلبية توقعات مواطني نيويورك" في ظل هذه الظروف.
وصوت المجلسان الجمعة الماضية على سحب الصلاحيات الخاصة للحاكم، التي فُوض بها العام الماضي من أجل إدارة أزمة الوباء.
ويتعين المصادقة على النص من قبل أندرو كومو نفسه. وفي حال الرفض، يحق للبرلمان تجاوزه.
وقال الحاكم: "لقد انتخبت من قبل سكان هذه الدولة، وليس من قبل السياسيين".
إجبار
وكانت آنا ليس (35 عاما)، التي عملت كمساعدة لسياسة وعمليات أندرو كومو بين عامي 2013 و2015، قالت لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه خلال فترة وجودها في إدارته، أجبرها الحاكم على القيام بأعمال غير مرغوب فيها، وادعت أنه سألها عما إذا كان لديها ثدي، وإنه لمسها عند أسفل الظهر أثناء حفل استقبال، وقبلها على يدها.
وأضافت آنا ليس أن هذه التطورات حدثت لأنها كانت تعمل في عامها الأول في إدارته، حيث كانت تجلس على مكتب بالقرب من مكتبه في الغرفة التنفيذية للكابيتول بولاية نيويورك، لافتة إلى إنها في البداية اعتبرت أن تصرفات كومو عبارة عن مغازلة غير مؤذية، ثم بدأت في النهاية في رؤيتها على أنها رعاية.