رئيس التحرير
عصام كامل

جانية أم مجني عليها.. ربة منزل تقتل زوجها وتحرق جثته بعد محاولته طردها من المنزل.. الزوجة: هجرني 5 سنوات في الفراش.. وحاولت قطع عضوه الذكري

ربة منزل تقتل زوجها
ربة منزل تقتل زوجها وتحرق جثته
عاطفة المرأة تغلب عقلها فهي إذا أحبت تحب بكل جوارحها، وإذا أبغضت حولت كل مشاعرها إلى كره وغضب، وجمعت كيدها الذي قال فيه رب العالمين "إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ" لتنتقنم ممن اغضبها حتى لو كان يوما حبيبها.


والجريمة التي يكشف التقرير التالي تفاصيلها، تؤكد ما ذكرناه، ويدق جرس إنذار أن جرائم العنف متفشية في المجتمع وتحتاج لوقفة طويلة من جميع أجهزة الدولة وكل أطياف الشعب من أجل وأد هذه الظاهرة في مهدها.  

اعترافات المرأة التي قتلت زوجها وأشعلت النيران في جثته وقطعت عضوه الذكري بسكين في قرية عرابة أبو الدهب التابعة لمركز سوهاج، تعكس تفشي العنف في كل طبقات المجتمع حتى في من يفترض فيهن أنهن رمز الطية والحنان.

وقالت ربة المنزل أمام النيابة أن زوجها تزوج من أخرى وهجر فراشها منذ 5 أعوام، وعندما عاد إلى البيت كانت عودته من أجل طردها وإخلاء المنزل للزوجة الجديدة. 

وهنا جن جنون الزوجة وسرعان ما نشبت مشاجرة مع زوجها، وفي أثناء العراك بينهما ضربته على رأسه بماسورة حديدية مما أدى فقدانه الوعي وحاولت بعد ذلك قطع عضوه الذكري باستخدام "سكين"، ثم جمعت كمية من ليف النخل واشعلت النيران في جسده وهو لا يزال على قيد الحياة رغم فقدانه الوعي.

وأقرت المتهمة أمام النيابة العامة أن المجني عليه دائم الشجار معها منذ زواجهما، ويوم الحادث نشبت بينهما مشادة كلامية قامت خلالها بضربه على رأسه بقطعة حديدية فسقط على الأرض غارقا في دمائه ثم أحضرت كمية من "ليف النخيل" وغطته بها وأشعلت النار في الجثة لإخفاء معالم الجريمة، وامتدت ألسنة اللهب لتحرق المنزل بالكامل.

ولما ارتفعت ألسنة اللهب أبلغ الأهالي قوات الحماية المدنية باندلاع حريق ظنا منهم انه بسبب تسريب أسطوانة البوتاجاز، وعندما سأل الأهالي الزوجة عن زوجها قالت إنه مات في الداخل لعدم قدرته على الخروج من النيران.

أمن سوهاج

كان اللواء حسن محمود مدير أمن سوهاج تلقى بلاغا من مأمور مركز سوهاج يفيد بنشوب حريق بمنزل ملك "محمد. ح. ع. ا" 55 عاما عامل وتم الدفع سيارة إطفاء وإخماد الحريق.
  
حروق بنسبة 90

ونتج عن ذلك وفاة مالك المنزل إثر إصابته بحروق نارية متفرقة بالجسم بنسبة 90 % وجرح رضي غائر بفروة الرأس وآخر أعلى الخصية.

ونظراً لوجود إصابات بالجثة لا تتطابق مع مضمون الواقعة فقد وجه  اللواء حسن محمود مدير أمن سوهاج بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء عبد الحميد أبو موسى مدير إدارة البحث الجنائي تنسيقاً وفرع الأمن العام بسوهاج ضم ضباط وحدة مباحث المركز وإدارة البحث الجنائي ووضع خطة بحث هادفة كان من أهم بنودها إعادة معاينة مكان العثور على الجثة للوصول لثمة أدلة تفيد فـي كشف غموض الواقعة.

وتم حصر وفحص علاقات وخلافات المجني عليه والاستعانة بخبراء الأدلة الجنائية للوصول لثمة معلومات تفيد في كشف غموض الواقعة، وأسفرت جهود فريق البحث عن أن وراء ارتكاب الواقعة زوجته البالغة من العمر 55 عاما.

عقب تقنين الإجراءات تمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهمة وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة بسبب خلافات أسرية حيث حدثت مشاجرة فيما بينهما بسبب رغبته في طردها من المنزل تعدت من خلالها عليه بالضرب على رأسه باستخدام ماسورة حديدية مما أدى إلى إحداث إصابته وفقدانه الوعي وقيامها عقب ذلك بإحداث إصابته بقطع العضو الذكري باستخدام "سكين" وإشعال النيران به.

وتم ضبط الأدوات المستخدمة في الواقعة كتلة حديدية – سكين بإرشادها وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري في الواقعة وظروفها وملابساتها وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وجار العرض على النيابة العامة لتولي التحقيق.
الجريدة الرسمية