بروتوكول تعاون بين "العربية للتصنيع" وهيئة تنمية الصعيد
وقع اليوم الفريق "عبد المنعم التراس" رئيس الهيئة العربية للتصنيع، واللواء مهندس"سامى الشناوي" رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصعيد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، بروتوكولا للتعاون المشترك في شتى المجالات التنموية، وخاصة ذات الصلة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري.
وأكد "التراس" تنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لتعزيز التعاون البناء بين مؤسسات الدولة لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة بمحافظات ومدن الصعيد وتعظيم الاستفادة من مواردها وزيادة الاستثمارات بها، بهدف إحداث نقلة نوعية في الأوضاع المعيشية للمواطنين وتوفير فرص عمل لهم، في إطار رؤية مصر 2030.
وأشاد "التراس" بهذا التعاون والدور البناء لهيئة تنمية الصعيد , والذي سيساهم بشكل مباشر في فتح آفاق جديدة من الاستثمارات، بجانب وضع الحلول الجذرية والعاجلة للعديد من المشروعات والمصانع المتعثرة، مشيرا أن العربية للتصنيع تضع كافة طاقاتها التصنيعية وإمكانياتها التكنولوجية لتعزيز عجلة التنمية التكنولوجية والصناعية وتدريب الكوادر البشرية بمحافظات ومدن الصعيد.
وأضاف أن مجالات التعاون تتضمن شتى المجالات الصناعية والتكنولوجية لتنمية إقليم الصعيد، من خلال تقديم الدعم والمشورة الفنية في المجالات التنموية المتعلقة بالمشروعات الصناعية المرتبطة بالهيئة العربية للتصنيع، مشيرا إلى تعميق التصنيع المحلى ونقل وتوطين التكنولوجيا بمجالات التنمية الصناعية، بالتعاون مع الخبرات فى مجال صناعة الإلكترونيات والتحول الرقمى والعمل بالطاقة النظيفة.
كما أكد "التراس" حرص العربية للتصنيع علي التعاون لإعادة تأهيل المصانع المتوقفة وتطويرها وإنشاء مصانع جديدة وتدريب الكوادر البشرية من خلال المعاهد ومراكز التدريب التابعة للهيئة العربية للتصنيع لتحقيق التنمية المستدامة بمحافظات ومدن الصعيد وفتح فرص عمل جديدة لأبنائه.
وخلال تفقده معرض منتجات العربية للتصنيع، أشاد رئيس هيئة تنمية الصعيد بالتعاون الوثيق والبناء مع الهيئة العربية للتصنيع وخبراتها في تنفيذ مختلف المشروعات الصناعية والاقتصادية التنموية، التي تمكنها من إنجاز كافة مجالات التعاون بالكفاءة المطلوبة والسرعة في التنفيذ وفقا لمستويات الجودة العالمية.
وكشف اللواء "سامى الشناوى" بأن توقيع بروتوكول التعاون مع العربية للتصنيع سيكون نقطة تحول كبيرة لتفعيل دور هيئة تنمية الصعيد في فتح آفاق جديدة من الاستثمارات في ظل التسهيلات التي سيتم منحها وتقديمها للمستثمرين، بجانب دفع العمل بالمشروعات المتوقفة والجاهزة للتنفيذ بما يحقق نتائج إيجابية ملموسة تعود بالنفع على خطط التنمية المستدامة بمحافظات الصعيد.
كما أشار إلى حرص هيئة تنمية الصعيد علي الاستغلال الأمثل لموارد محافظات الصعيد ودعم الإستثمار بها بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، وفقا لدراسات وأبحاث علمية لضمان نجاح المشروعات ، كما سيتم تشكيل لجنة مشتركة لوضع آلية لسرعة التنفيذ لمجالات التعاون ،خاصة في ظل توافر المقومات الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والصناعية، بما يحقق التنمية المستدامة بمدن ومحافظات الصعيد.
وفي سياق متصل، توجه وفد هيئة تنمية الصعيد لزيارة ميدانية لتفقد عدد من وحدات العربية للتصنيع، ومنها الشركة العربية للطاقة المتجددة وأكاديمية الهيئة للتدريب ومشروع الصوب الزراعية، حيث أبدوا إعجابهم بخطوط الإنتاج والتي لا تقل عن مثيلاتها بأحدث المصانع عالميا، واطلعوا على الخطط المستقبلية التي تقوم بها الهيئة العربية للتصنيع لدعم خطة الدولة للرقمنة وتحديث خطوط الإنتاج وفقا لآليات التحول الرقمي والذكاء الإصطناعي ومعايير الثورة الصناعية الرابعة.
وأكد "التراس" تنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لتعزيز التعاون البناء بين مؤسسات الدولة لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة بمحافظات ومدن الصعيد وتعظيم الاستفادة من مواردها وزيادة الاستثمارات بها، بهدف إحداث نقلة نوعية في الأوضاع المعيشية للمواطنين وتوفير فرص عمل لهم، في إطار رؤية مصر 2030.
وأشاد "التراس" بهذا التعاون والدور البناء لهيئة تنمية الصعيد , والذي سيساهم بشكل مباشر في فتح آفاق جديدة من الاستثمارات، بجانب وضع الحلول الجذرية والعاجلة للعديد من المشروعات والمصانع المتعثرة، مشيرا أن العربية للتصنيع تضع كافة طاقاتها التصنيعية وإمكانياتها التكنولوجية لتعزيز عجلة التنمية التكنولوجية والصناعية وتدريب الكوادر البشرية بمحافظات ومدن الصعيد.
وأضاف أن مجالات التعاون تتضمن شتى المجالات الصناعية والتكنولوجية لتنمية إقليم الصعيد، من خلال تقديم الدعم والمشورة الفنية في المجالات التنموية المتعلقة بالمشروعات الصناعية المرتبطة بالهيئة العربية للتصنيع، مشيرا إلى تعميق التصنيع المحلى ونقل وتوطين التكنولوجيا بمجالات التنمية الصناعية، بالتعاون مع الخبرات فى مجال صناعة الإلكترونيات والتحول الرقمى والعمل بالطاقة النظيفة.
كما أكد "التراس" حرص العربية للتصنيع علي التعاون لإعادة تأهيل المصانع المتوقفة وتطويرها وإنشاء مصانع جديدة وتدريب الكوادر البشرية من خلال المعاهد ومراكز التدريب التابعة للهيئة العربية للتصنيع لتحقيق التنمية المستدامة بمحافظات ومدن الصعيد وفتح فرص عمل جديدة لأبنائه.
وخلال تفقده معرض منتجات العربية للتصنيع، أشاد رئيس هيئة تنمية الصعيد بالتعاون الوثيق والبناء مع الهيئة العربية للتصنيع وخبراتها في تنفيذ مختلف المشروعات الصناعية والاقتصادية التنموية، التي تمكنها من إنجاز كافة مجالات التعاون بالكفاءة المطلوبة والسرعة في التنفيذ وفقا لمستويات الجودة العالمية.
وكشف اللواء "سامى الشناوى" بأن توقيع بروتوكول التعاون مع العربية للتصنيع سيكون نقطة تحول كبيرة لتفعيل دور هيئة تنمية الصعيد في فتح آفاق جديدة من الاستثمارات في ظل التسهيلات التي سيتم منحها وتقديمها للمستثمرين، بجانب دفع العمل بالمشروعات المتوقفة والجاهزة للتنفيذ بما يحقق نتائج إيجابية ملموسة تعود بالنفع على خطط التنمية المستدامة بمحافظات الصعيد.
كما أشار إلى حرص هيئة تنمية الصعيد علي الاستغلال الأمثل لموارد محافظات الصعيد ودعم الإستثمار بها بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، وفقا لدراسات وأبحاث علمية لضمان نجاح المشروعات ، كما سيتم تشكيل لجنة مشتركة لوضع آلية لسرعة التنفيذ لمجالات التعاون ،خاصة في ظل توافر المقومات الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والصناعية، بما يحقق التنمية المستدامة بمدن ومحافظات الصعيد.
وفي سياق متصل، توجه وفد هيئة تنمية الصعيد لزيارة ميدانية لتفقد عدد من وحدات العربية للتصنيع، ومنها الشركة العربية للطاقة المتجددة وأكاديمية الهيئة للتدريب ومشروع الصوب الزراعية، حيث أبدوا إعجابهم بخطوط الإنتاج والتي لا تقل عن مثيلاتها بأحدث المصانع عالميا، واطلعوا على الخطط المستقبلية التي تقوم بها الهيئة العربية للتصنيع لدعم خطة الدولة للرقمنة وتحديث خطوط الإنتاج وفقا لآليات التحول الرقمي والذكاء الإصطناعي ومعايير الثورة الصناعية الرابعة.