آلاف المارة يواجهون الموت على سلالم خشبية راقصة بدائري السلام | فيديو وصور
السير فى شوارع العاصمة أمرا ليس باليسير، خاصة إن قادتك الأقدار للمرور بأماكن تحت التطوير، كـ الطريق الدائرى ، فإن لم تكن ذو مهارة عالية فى القفز أو العبور على سلالم خشبية راقصة ، وقادرا على حفظ توازنك، ابحث عن طريقا بديلا حرصا على سلامتك.
عروق خشبية تتراص فوق بعضها البعض، تهتز يمينا ويسارا، تشكل جسرا يعبره المارة الذين يتزاحمون فوقه حتى يتسنى لهم النزول من الطريق الدائرى إلى موقف السلام الإقليمى، يضطرون إلى استخدامه رغم خطورته لأنه لا يوجد له بديل سوى القفز بين الطوب الحجرى المتناثر، ومع ذلك اختار البعض القفز للبعد عن السلم المتراقص المزدحم.
سلم الموت
أم أحمد ، امراة فى العقد الرابع من عمرها، تضطر يوميا للعبور من هذا السلم، أثناء طريقها إلى العمل ، موضحة أنه منذ بدأ تطوير الطريق الدائرى ناحية موقف السلام، وهى تضطر للمرور على السلم الخشبى
وأضافت، أنها يوميا تواجه الموت بالمرور عبر هذا السلم، حيث إن المرور عليه يحتاج فقط أصحاب الوزن الخفيف، حتى يستطيعوا الحفاظ على توزانهم، قائلة :" أنا بمشى بالعافية. اعدى ازاى؟ السلم ممكن يقع وإحنا بنعدى عليه".
تقاعس محافظة القاهرة
واستنكر مصطفى على، ذو الستين عاما، تقاعس محافظة القاهرة فى توفير بديل للسلم الحجرى الذى تم تكسيره أثناء العمل فى توسعة الطريق الدائرى، والاكتفاء بسلم خشبى لا يستطيع السير عليه سوى مهندسي المواقع الإنشائية وعمال البناء، مشيرا إلى أن الآلاف من المواطنين يستخدمون الطريق الدائرى ويعبرون هذه السلالم الخشبية ويعرضون حياتهم للخطر لأنه لا يوجد خيار سوى ذلك.
شكاوى دون جدوى
وقال محمد كارم، إن الأهالى تقدموا كثيرا بشكاوى لمحافظة القاهرة ونواب دوائر السلام والمرج، ولكن لا حياة لمن تنادى، تنتشر السلالم الخشبية بطول الطريق الدائرى ، موضحا أنه يوميا عند مروره يقوم بمساعدة الفتيات وكبار السن لعبورهن ، منعا لسقوطهن.
وأشار إلى أنه أكثر من مرة كادت تسقط فتاة من السلم الخشبى عند اعتمادها على الإمساك بالسور المهتز، لولا قيام البعض بمساندتها.
وأكدت هبة محمد ، أنها يوميا تضطر لمرور هذا السلم بصحبة رضيعها الصغير، معربة عن خوفها الدائم عندما تطأ قدميها على درجاته، مشيرة إلى أنه لولا مساعدة المارة والإمساك بها لكانت سقطت برضيعها.
استغاثة الأهالى
واستغاث المارة باللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، مطالبين بتوفير سلالم ممهدة يستطيع الجميع استخدامها، خاصة كبار السن والحوامل والسيدات لعدم استطاعتهم فى الحفاظ على توازنهم أثناء المرور على سلم خشبى عرضه لا يتجاوز المتر وسمك درجاته لايرتقي إلى ٤٠ سم وذلك لحين الانتهاء من أعمال توسعة الطريق الدائرى.
توسعة الطريق الدائرى
وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ناقش مشروع تطوير الطريق الدائرى حول القاهرة الكبرى، بحضور عدد من الوزراء، من أجل تيسير بعض الإجراءات الخاصة بنقل المرافق فى الطريق الدائرى الذى تتولى تطويره وتوسعته حالياً وزارة النقل، وهذا الطريق له أهمية كبيرة، وطريق حيوى.
وتقوم وزارة النقل بتطوير الطريق الدائرى فى مختلف قطاعات التطوير، بإجمالى طول 98 كم، بداية من المريوطية إلى الأوتوستراد، ثم إلى محور سعد الدين الشاذلى، ومنه إلى طريق الإسكندرية الزراعى، ثم طريق الإسكندرية الصحراوى، وصولأً إلى تقاطع طريق الواحات، بالإضافة إلى كل من كوبرى المنيب وكوبرى الأوتوستراد.
وأوضح الوزير، أن أعمال تطوير الطريق الدائرى فى قطاعات التطوير المختلفة، تشمل رفع كفاءة الطرق، وتوسعة الطرق القائمة من خلال زيادة عدد الحارات بها ذهاباً وإياباً، لاستيعاب الضغط المروري، ومنع تكدس السيارات، فضلاً عن إنشاء طرق داعمة، وتطوير المطالع والمنازل من الكباري والمحاور المرورية، واستكمال أعمال الإنارة بمنتصف الطريق الدائري، وإنشاء أسوار ومنشآت جديدة.
كما يتم تطوير أعمال شبكة صرف الأمطار في مناطق تجمع مياه الأمطار، وخاصة الأنفاق بطول الطريق، حيث يتضمن المشروع توسعة كوبري المنيب العلوي على النيل ليصبح 8 حارات مرورية، واستكمال الطريق الداعم من محور سعد الشاذلي حتى طريق الإسماعيلية الصحراوي، بطول 5 كم.
عروق خشبية تتراص فوق بعضها البعض، تهتز يمينا ويسارا، تشكل جسرا يعبره المارة الذين يتزاحمون فوقه حتى يتسنى لهم النزول من الطريق الدائرى إلى موقف السلام الإقليمى، يضطرون إلى استخدامه رغم خطورته لأنه لا يوجد له بديل سوى القفز بين الطوب الحجرى المتناثر، ومع ذلك اختار البعض القفز للبعد عن السلم المتراقص المزدحم.
سلم الموت
أم أحمد ، امراة فى العقد الرابع من عمرها، تضطر يوميا للعبور من هذا السلم، أثناء طريقها إلى العمل ، موضحة أنه منذ بدأ تطوير الطريق الدائرى ناحية موقف السلام، وهى تضطر للمرور على السلم الخشبى
وأضافت، أنها يوميا تواجه الموت بالمرور عبر هذا السلم، حيث إن المرور عليه يحتاج فقط أصحاب الوزن الخفيف، حتى يستطيعوا الحفاظ على توزانهم، قائلة :" أنا بمشى بالعافية. اعدى ازاى؟ السلم ممكن يقع وإحنا بنعدى عليه".
تقاعس محافظة القاهرة
واستنكر مصطفى على، ذو الستين عاما، تقاعس محافظة القاهرة فى توفير بديل للسلم الحجرى الذى تم تكسيره أثناء العمل فى توسعة الطريق الدائرى، والاكتفاء بسلم خشبى لا يستطيع السير عليه سوى مهندسي المواقع الإنشائية وعمال البناء، مشيرا إلى أن الآلاف من المواطنين يستخدمون الطريق الدائرى ويعبرون هذه السلالم الخشبية ويعرضون حياتهم للخطر لأنه لا يوجد خيار سوى ذلك.
شكاوى دون جدوى
وقال محمد كارم، إن الأهالى تقدموا كثيرا بشكاوى لمحافظة القاهرة ونواب دوائر السلام والمرج، ولكن لا حياة لمن تنادى، تنتشر السلالم الخشبية بطول الطريق الدائرى ، موضحا أنه يوميا عند مروره يقوم بمساعدة الفتيات وكبار السن لعبورهن ، منعا لسقوطهن.
وأشار إلى أنه أكثر من مرة كادت تسقط فتاة من السلم الخشبى عند اعتمادها على الإمساك بالسور المهتز، لولا قيام البعض بمساندتها.
وأكدت هبة محمد ، أنها يوميا تضطر لمرور هذا السلم بصحبة رضيعها الصغير، معربة عن خوفها الدائم عندما تطأ قدميها على درجاته، مشيرة إلى أنه لولا مساعدة المارة والإمساك بها لكانت سقطت برضيعها.
استغاثة الأهالى
واستغاث المارة باللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، مطالبين بتوفير سلالم ممهدة يستطيع الجميع استخدامها، خاصة كبار السن والحوامل والسيدات لعدم استطاعتهم فى الحفاظ على توازنهم أثناء المرور على سلم خشبى عرضه لا يتجاوز المتر وسمك درجاته لايرتقي إلى ٤٠ سم وذلك لحين الانتهاء من أعمال توسعة الطريق الدائرى.
توسعة الطريق الدائرى
وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ناقش مشروع تطوير الطريق الدائرى حول القاهرة الكبرى، بحضور عدد من الوزراء، من أجل تيسير بعض الإجراءات الخاصة بنقل المرافق فى الطريق الدائرى الذى تتولى تطويره وتوسعته حالياً وزارة النقل، وهذا الطريق له أهمية كبيرة، وطريق حيوى.
وتقوم وزارة النقل بتطوير الطريق الدائرى فى مختلف قطاعات التطوير، بإجمالى طول 98 كم، بداية من المريوطية إلى الأوتوستراد، ثم إلى محور سعد الدين الشاذلى، ومنه إلى طريق الإسكندرية الزراعى، ثم طريق الإسكندرية الصحراوى، وصولأً إلى تقاطع طريق الواحات، بالإضافة إلى كل من كوبرى المنيب وكوبرى الأوتوستراد.
وأوضح الوزير، أن أعمال تطوير الطريق الدائرى فى قطاعات التطوير المختلفة، تشمل رفع كفاءة الطرق، وتوسعة الطرق القائمة من خلال زيادة عدد الحارات بها ذهاباً وإياباً، لاستيعاب الضغط المروري، ومنع تكدس السيارات، فضلاً عن إنشاء طرق داعمة، وتطوير المطالع والمنازل من الكباري والمحاور المرورية، واستكمال أعمال الإنارة بمنتصف الطريق الدائري، وإنشاء أسوار ومنشآت جديدة.
كما يتم تطوير أعمال شبكة صرف الأمطار في مناطق تجمع مياه الأمطار، وخاصة الأنفاق بطول الطريق، حيث يتضمن المشروع توسعة كوبري المنيب العلوي على النيل ليصبح 8 حارات مرورية، واستكمال الطريق الداعم من محور سعد الشاذلي حتى طريق الإسماعيلية الصحراوي، بطول 5 كم.