نساء صنعن التاريخ .. منى مصطفى عالمة مصرية احتفت بها أمريكا.. كاميليا عبد الفتاح رائدة علم النفس.. و"أم كلثوم" هرم مصر الرابع
يحتفل العالم اليوم بالمرأة بعد أن تم تخصيص 8 مارس كيوم عالمي للمرأة، لتسليط الضوء على كل امرأة في العالم، وإبراز دورها المضيء باعتبارها نصف المجتمع، وما حققته من إنجازات وطموحات لن ينساها التاريخ.
وبتلك المناسبة نورد نساء صنعن التاريخ خلال العقود الماضية
منى مصطفى محمد
لعل أحدث الحلقات كانت الأستاذة بكلية العلوم منى مصطفى محمد، التي حازت سنة 2005 على جائزة الباحث العلمي الدولي من مؤسسة افون في بحثها عن سرطان الثدى، وفازت بجائزة المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية عام 2014.
واستطاعت "منى" أن تصل بأبحاثها العلمية حول مكافحة سرطان الثدى إلى العالمية، واعتبرتها وزارة الخارجية الأمريكية ضمن أبرز 10 نساء فى العالم لعام 2012، وتم وضع اسمها وجنسيتها على قاعة النساء المشاهير فى العلوم بوزارة الخارجية الأمريكية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك لأبحاثها الرائدة فى مجال التهابات سرطان الثدى.
نجوى عبد المجيد
نجوى عبد المجيد أستاذ الوراثة البشرية، حصلت على جائزة لوريال واليونسكو للعلوم 2002، أثبتت أن الوصول إلى التكريمات العالمية لا يتطلب الدراسة بالخارج فلقد حصلت على الماجستير والدكتوراة في الطب وعلم الوراثة، اكتشفت نجوى بعض الطفرات الوراثية وهي من أوائل الباحثين في مصر الذين أثبتوا وجود الخلل الجيني وزيادة احتمال حدوثه في حالات زواج الأقارب.
كاميليا عبد الفتاح
كاميليا عبد الفتاح من أعلام أساتذة علم النفس ولدت عام 1927، كـان لها فضل كبير في تطور العلوم النفسية في الوطن العربي، مؤسسة وأول عميدة للمعهد العالى لدراسات الطفولة، أدرج أسمها في موسوعة جامعة كامبريدج للشخصيات المتميزة 1997، وترأست الكثير من المؤسسات التعليمية في الدولة لدراسات الطفل.
أم كلثوم
في مجال الفن، أسطورة من أساطير الفن والزمن الجميل، وهي كوكب الشرق أم كلثوم، وهي امرأة لن ينساها التاريخ، ولدت عام 1898، اسمها الحقيقي فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي، وتعرف أيضاً بعدة ألقاب أبرزها أم كلثوم ومنها: سوما، الجامعة العربية، الست، سيدة الغناء العربي، شمس الأصيل، صاحبة العصمة، كوكب الشرق.
سميرة موسى
سميرة موسى، أول عالمة ذرة مصرية ولقبت باسم "مس كوري" الشرق، وهي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة القاهرة، ولدت 3 مارس 1917 بمحافظة الغربية، حصدت الجوائز الأولي في جميع مراحل تعليمها، فقد كانت الأولي علي شهادة التوجيهية عام 1935، ولم يكن فوز الفتيات بهذا المركز مألوفا في ذلك الوقت، فلم يكن يسمح لهن بدخول امتحانات التوجيهية إلا من المنازل حتى تغير هذا القرار عام 1925 بإنشاء مدرسة الأميرة فايزة، أول مدرسة ثانوية للبنات في مصر.
حصلت "موسى" على بكالوريوس العلوم وكانت الأولي علي دفعتها وعينت كمعيدة بكلية العلوم وذلك بفضل جهود الدكتور مصطفي مشرفة الذي دافع عن تعيينها بشدة وتجاهل احتجاجات الأساتذة الأجانب.
حصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات، وسافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت علي الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها علي المواد المختلفة.
قامت "موسي" بتأسيس هيئة الطاقة الذرية بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948، وحرصت علي إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة فكانت دعواتها المتكررة إلى أهمية التسلح النووي، ومجاراة هذا المد العلمي المتنامي.
هدى شعراوى
تعد هدى شعراوي، واحدة من أبرز الناشطات المصريات في النشاط النسائي في نهايات القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين، ولدت عام 1879، بدأت نشاطها أثناء رحلتها الاستشفائية بأوروبا بعد زواجها، وانبهرت بالمرأة الإنجليزية والفرنسية، وهناك تعرفت على بعض الشخصيات المؤثرة التي كانت تطالب بتحرير المرأة، وعند عودتها أنشأت شعراوي مجلة " الإجيبسيان" والتي كانت تصدرها باللغة الفرنسية.
قادت "الشعراوي" مظاهرات النساء في ثورة 1919، وأسست "لجنة الوفد المركزية للسيدات" وقامت بالإشراف عليها، وحضرت أول مؤتمر دولي للمرأة في روما عام 1923م، وكان معها نبوية موسى و سيزا نبراوي، وحينما عادت من المؤتمر كونت الاتحاد النسائي المصري سنة 1927، وشغلت منصب رئاسته حتى عام 1947، كما كانت عضوا مؤسسا في "الاتحاد النسائي العربي" وصارت رئيسته في العام 1935، وبعد عشرين عاما من تكوين هذا الاتحاد قامت بعقد ما سمي بالمؤتمر النسائي العربي سنة 1944م.
توفيت "شعراوي" بالسكتة القلبية وهي جالسة تكتب بياناً في فراش مرضها، تطالب فيه الدول العربية بأن تقف صفاً واحداً في قضية فلسطين، بعد صدور قرار التقسيم في فلسطين من قبل الأمم المتحدة وفي 29 نوفمبر 1947.
ملك حفنى ناصف
ملك حفني ناصف هي إحدى الناشطات المصريات فى مجال حقوق الإنسان والمرأة، مواليد عام 1886، ومناهضة للاستعمار البريطانى فى مصر؛ لقبوها باسم " باحثة البادية"، وهي أديبة مصرية وداعية للاصلاح الاجتماعى وانصاف وتحرير المرأة المصرية فى أوائل القرن العشرين؛ نشأت فى بيت علم وأدب، ووجدت عناية فائقة من أبيها لما رأى فيها من ذكاء ونبوغ.
وتعتبر ملك ناصف أول امرأة مصرية جاهرت بدعوة عامة لتحرير المرأة، والمساواة بينها وبين الرجل، كما أنها أول فتاة مصرية تحصل على الشهادة الإبتدائية عام 1900، كما حصلت على شهادة التعليم العالى لاحق.
نبوية موسى
من أهم الشخصيات النسائية ، ولدت في عام 1887، دافعت عن حقوق المرأة ودافعت أيضاً عن حرية وطنها، أدركت أن تعليم المرأة هو الطريق الوحيد الذي سيؤدي بها لتحقيق استقلالها المادي بما من شأنه تحقيق ذاتها والحصول على حقوقها.
وهي إحدى مؤسسات نقابة الصحفيين، وإحدى السيدات اللاتى غيرن مسار تعليم الفتيات فى مصر، حيث تعلمت القراءة والكتابة فى المنزل بمساعدة أخيها، وعندما بلغت الثالثة عشرة من عمرها أرادت الالتحاق بالمدرسة الابتدائية لاستكمال تعليمها، وهو الأمر الذى لم يلقَ قبولا من عائلتها، لاعتبارهم أن ذهاب بنات العائلات إلى المدارس «عيب»، إلا أن حبها للتعليم جعلها تتحدى كل العوائق، فالتحقت بالقسم الخارجى للمدرسة السنية بالقاهرة عام 1901، وحصلت على الشهادة الابتدائية، وتدرجت فى المناصب، وأصبحت أول ناظرة مدرسة، وكانت أول من أسهم فى تأسيس نقابة الصحفيين ورأست تحرير مجلة «الفتاة».
وبتلك المناسبة نورد نساء صنعن التاريخ خلال العقود الماضية
منى مصطفى محمد
لعل أحدث الحلقات كانت الأستاذة بكلية العلوم منى مصطفى محمد، التي حازت سنة 2005 على جائزة الباحث العلمي الدولي من مؤسسة افون في بحثها عن سرطان الثدى، وفازت بجائزة المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية عام 2014.
واستطاعت "منى" أن تصل بأبحاثها العلمية حول مكافحة سرطان الثدى إلى العالمية، واعتبرتها وزارة الخارجية الأمريكية ضمن أبرز 10 نساء فى العالم لعام 2012، وتم وضع اسمها وجنسيتها على قاعة النساء المشاهير فى العلوم بوزارة الخارجية الأمريكية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك لأبحاثها الرائدة فى مجال التهابات سرطان الثدى.
نجوى عبد المجيد
نجوى عبد المجيد أستاذ الوراثة البشرية، حصلت على جائزة لوريال واليونسكو للعلوم 2002، أثبتت أن الوصول إلى التكريمات العالمية لا يتطلب الدراسة بالخارج فلقد حصلت على الماجستير والدكتوراة في الطب وعلم الوراثة، اكتشفت نجوى بعض الطفرات الوراثية وهي من أوائل الباحثين في مصر الذين أثبتوا وجود الخلل الجيني وزيادة احتمال حدوثه في حالات زواج الأقارب.
كاميليا عبد الفتاح
كاميليا عبد الفتاح من أعلام أساتذة علم النفس ولدت عام 1927، كـان لها فضل كبير في تطور العلوم النفسية في الوطن العربي، مؤسسة وأول عميدة للمعهد العالى لدراسات الطفولة، أدرج أسمها في موسوعة جامعة كامبريدج للشخصيات المتميزة 1997، وترأست الكثير من المؤسسات التعليمية في الدولة لدراسات الطفل.
أم كلثوم
في مجال الفن، أسطورة من أساطير الفن والزمن الجميل، وهي كوكب الشرق أم كلثوم، وهي امرأة لن ينساها التاريخ، ولدت عام 1898، اسمها الحقيقي فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي، وتعرف أيضاً بعدة ألقاب أبرزها أم كلثوم ومنها: سوما، الجامعة العربية، الست، سيدة الغناء العربي، شمس الأصيل، صاحبة العصمة، كوكب الشرق.
سميرة موسى
سميرة موسى، أول عالمة ذرة مصرية ولقبت باسم "مس كوري" الشرق، وهي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة القاهرة، ولدت 3 مارس 1917 بمحافظة الغربية، حصدت الجوائز الأولي في جميع مراحل تعليمها، فقد كانت الأولي علي شهادة التوجيهية عام 1935، ولم يكن فوز الفتيات بهذا المركز مألوفا في ذلك الوقت، فلم يكن يسمح لهن بدخول امتحانات التوجيهية إلا من المنازل حتى تغير هذا القرار عام 1925 بإنشاء مدرسة الأميرة فايزة، أول مدرسة ثانوية للبنات في مصر.
حصلت "موسى" على بكالوريوس العلوم وكانت الأولي علي دفعتها وعينت كمعيدة بكلية العلوم وذلك بفضل جهود الدكتور مصطفي مشرفة الذي دافع عن تعيينها بشدة وتجاهل احتجاجات الأساتذة الأجانب.
حصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات، وسافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت علي الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها علي المواد المختلفة.
قامت "موسي" بتأسيس هيئة الطاقة الذرية بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948، وحرصت علي إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة فكانت دعواتها المتكررة إلى أهمية التسلح النووي، ومجاراة هذا المد العلمي المتنامي.
هدى شعراوى
تعد هدى شعراوي، واحدة من أبرز الناشطات المصريات في النشاط النسائي في نهايات القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين، ولدت عام 1879، بدأت نشاطها أثناء رحلتها الاستشفائية بأوروبا بعد زواجها، وانبهرت بالمرأة الإنجليزية والفرنسية، وهناك تعرفت على بعض الشخصيات المؤثرة التي كانت تطالب بتحرير المرأة، وعند عودتها أنشأت شعراوي مجلة " الإجيبسيان" والتي كانت تصدرها باللغة الفرنسية.
قادت "الشعراوي" مظاهرات النساء في ثورة 1919، وأسست "لجنة الوفد المركزية للسيدات" وقامت بالإشراف عليها، وحضرت أول مؤتمر دولي للمرأة في روما عام 1923م، وكان معها نبوية موسى و سيزا نبراوي، وحينما عادت من المؤتمر كونت الاتحاد النسائي المصري سنة 1927، وشغلت منصب رئاسته حتى عام 1947، كما كانت عضوا مؤسسا في "الاتحاد النسائي العربي" وصارت رئيسته في العام 1935، وبعد عشرين عاما من تكوين هذا الاتحاد قامت بعقد ما سمي بالمؤتمر النسائي العربي سنة 1944م.
توفيت "شعراوي" بالسكتة القلبية وهي جالسة تكتب بياناً في فراش مرضها، تطالب فيه الدول العربية بأن تقف صفاً واحداً في قضية فلسطين، بعد صدور قرار التقسيم في فلسطين من قبل الأمم المتحدة وفي 29 نوفمبر 1947.
ملك حفنى ناصف
ملك حفني ناصف هي إحدى الناشطات المصريات فى مجال حقوق الإنسان والمرأة، مواليد عام 1886، ومناهضة للاستعمار البريطانى فى مصر؛ لقبوها باسم " باحثة البادية"، وهي أديبة مصرية وداعية للاصلاح الاجتماعى وانصاف وتحرير المرأة المصرية فى أوائل القرن العشرين؛ نشأت فى بيت علم وأدب، ووجدت عناية فائقة من أبيها لما رأى فيها من ذكاء ونبوغ.
وتعتبر ملك ناصف أول امرأة مصرية جاهرت بدعوة عامة لتحرير المرأة، والمساواة بينها وبين الرجل، كما أنها أول فتاة مصرية تحصل على الشهادة الإبتدائية عام 1900، كما حصلت على شهادة التعليم العالى لاحق.
نبوية موسى
من أهم الشخصيات النسائية ، ولدت في عام 1887، دافعت عن حقوق المرأة ودافعت أيضاً عن حرية وطنها، أدركت أن تعليم المرأة هو الطريق الوحيد الذي سيؤدي بها لتحقيق استقلالها المادي بما من شأنه تحقيق ذاتها والحصول على حقوقها.
وهي إحدى مؤسسات نقابة الصحفيين، وإحدى السيدات اللاتى غيرن مسار تعليم الفتيات فى مصر، حيث تعلمت القراءة والكتابة فى المنزل بمساعدة أخيها، وعندما بلغت الثالثة عشرة من عمرها أرادت الالتحاق بالمدرسة الابتدائية لاستكمال تعليمها، وهو الأمر الذى لم يلقَ قبولا من عائلتها، لاعتبارهم أن ذهاب بنات العائلات إلى المدارس «عيب»، إلا أن حبها للتعليم جعلها تتحدى كل العوائق، فالتحقت بالقسم الخارجى للمدرسة السنية بالقاهرة عام 1901، وحصلت على الشهادة الابتدائية، وتدرجت فى المناصب، وأصبحت أول ناظرة مدرسة، وكانت أول من أسهم فى تأسيس نقابة الصحفيين ورأست تحرير مجلة «الفتاة».