النقض تمد أجل الحكم في طعون اعتصام رابعة لـ14 يونيو

ونسبت النيابة للمتهمين اتهامات عديدة، بينها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل، إبان اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية بميدان رابعة العدوية في مدينة نصر.

وحجزت المحكمة الدعوى للحكم، بعد الانتهاء من سماع مرافعة النيابة العامة والدفاع الحاضر مع المتهمين، وكذا شهود الإثبات والنفي. 

وكانت المحكمة أصدرت العام الماضي، أحكاما بالإعدام والسجن في القضية على قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وبينهم محمد بديع الذي عوقب بالمؤبد، والمتوفى عصام العريان والقيادي محمد البلتاجي الذين عوقبا بالإعدام، بينما عاقبت أسامة نجل المعزول المتوفى محمد مرسي بالسجن لمدة 10 سنوات، وتنظر حاليا محكمة النقض الطعون المقدمة منهم. 

أما الـ96 متهما فقد صدرت بحقهم أحكام إدانة غيابيا، وتمكنت أجهزة الأمن من القبض عليهم، وإحالتهم للمحكمة للنظر في إعادة محاكمتهم.

أحداث أخرى

وفي وقت سابق قررت محكمة النقض، تأجيل نظر الطعن علي حكم الجنايات الصادر بمعاقبة 66 متهمًا بأحكام تراوحت من المؤبد وحتى السجن المشدد 3 سنوات في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث عنف سوهاج»، إلى جلسة 7 أبريل للحكم.

 

كانت دائرة «الأربعاء ج» بمحكمة النقض، برئاسة المستشار أبوبكر البسيوني أبوزيد، قضت بإلغاء حكم الجنايات الصادر بمعاقبة 66 متهمًا بأحكام تراوحت من المؤبد وحتى السجن المشدد 3 سنوات في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث عنف سوهاج» التي تعود وقائعها لعام 2015.

وحددت محكمة النقض جلسة لنظر موضوع القضية مباشرة أمامها، تطبيقا لتعديلات قانون الإجراءات الجنائية، على أن تصدر أحكام نهائية وباتة وفقاً لما تقرره بحق المتهمين، وقضت محكمة جنايات سوهاج بمعاقبة 190 متهما بينهم 124 هاربًا، بأحكام تراوحت ما بين السجن المؤبد والغرامة 20 ألف جنيه، وبالمشدد 15و10و5 و3 سنوات، كما تضمن الحكم وضع المتهمين جميعًا تحت مراقبة الشرطة لمدة سنتين، وإلزامهم بالمصروفات الجنائية ومصادر المضبوطات.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين فى القضية التي تحمل الرقم 203 لسنة 2016 كلي شمال سوهاج، أنهم فى غضون عام 2015 بدائرة قسم ثاني ومراكز طما وطهطا وجهينة بمحافظة سوهاج، حاولوا وآخرون مجهولين قلب نظام الحكم القائم بالبلاد وتغيير دستور الدولة؛ باتفاقهم على ارتكاب أعمال عدائية ضد مؤسسات الدولة تستهدف تخريب المنشأت العامة وتعطيلها عن ممارسة أعمالها والضغط على السلطات بغية الحصول على مكاسب سياسية.