الرئيس الشرفي للوفد: ثورة 19 شرارة نضال ووطنية ضد كل محتل وغاصب
تحدث المستشار مصطفى الطويل الرئيس الشرفي لحزب الوفد عن ثورة 1919، مشيرا إلى ما تمثله من أهمية في تاريخ الدولة المصرية وفي تاريخ حزب الوفد، الذي خرج من رحم هذا الحراك الوطني الذي زلزل الإنجليز وأربك حسابات المحتل الغاصب في هذا الوقت.
وتابع الرئيس الشرفي للوفد في إطار مرور 102 عام على الثورة: إن صرخة سعد زغلول ضد الإنجليز وضد كل محتل وغاصب، تبقى وتستمر شرارة نضال ووطنية، رسخت في أذهان الشعب المصري أسمى معاني الوطنية والنضال من أجل حماية الوطن والحفاظ عليه.
وأضاف الطويل في تصريح خاص لـ "فيتو": سعد زغلول أول من نادى بخروج الإنجليز من مصر، وعمل دستور، ويعد أبو الوطنية والانتماء للوطن، لافتا إلى أن الشعب حينها كان يحتاج إلى اليقظة، وبعدما طالب سعد الإنجليز بالخروج تم نفيه خارج البلاد هو ورفاقه، وقامت بعدها ثورة 19.
ثورة 1919 كفاح ونضال شعب
ومن جانبه، قال المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد، ووكيل أول مجلس الشيوخ: إن ثورة 1919 فخر للمصريين جميعاً فهي إرادة أمة وكفاح شعب وزعيم.
وأشار أبو شقة، إلى أن الاحتفال بذكرى ثورة 1919 يعنى الاحتفال بتأسيس حزب الوفد، الابن الشرعي للثورة التى انطلقت شرارتها فى 9 مارس 1919، مؤكدا أن المؤرخين أكدوا أنها هي التي أسست للدولة المصرية.
وقال أبو شقة: إن حزب الوفد قال عنه المؤرخون، سواء فى الداخل أو فى الخارج، إنه جزء من الحركة الوطنية المصرية خلال المائة عام الماضية.
المطالبة بالحرية والاستقلال
وأضاف: يوم 13 نوفمبر سنة 1918، ما زال تاريخياً للمصريين فهو عيد الجهاد الوطنى، عندما توجه الزعيم سعد زغلول ومعه كل من عبد العزيز فهمى وعلى شعراوى إلى دار الحماية البريطانية لمقابلة السير ريجنالد ونجت، المندوب السامى البريطانى، للمطالبة بالاستقلال، وكانت المواجهة التي اتسمت بالاستعلاء والتهكم عندما قال: بأى صفة تتحدثون باسم الشعب المصرى.
واستطرد: كانت بداية الثورة التى انطلقت، وجمع المصريون ثلاثة ملايين توكيل من كل ربوع مصر فى وقت واحد، إذ كان عدد سكان مصر 11 مليون نسمة، وقاموا بتفويض الزعيم سعد زغلول بأن يكون لسان الإرادة الحقيقية للشعب المصرى.
وتابع الرئيس الشرفي للوفد في إطار مرور 102 عام على الثورة: إن صرخة سعد زغلول ضد الإنجليز وضد كل محتل وغاصب، تبقى وتستمر شرارة نضال ووطنية، رسخت في أذهان الشعب المصري أسمى معاني الوطنية والنضال من أجل حماية الوطن والحفاظ عليه.
وأضاف الطويل في تصريح خاص لـ "فيتو": سعد زغلول أول من نادى بخروج الإنجليز من مصر، وعمل دستور، ويعد أبو الوطنية والانتماء للوطن، لافتا إلى أن الشعب حينها كان يحتاج إلى اليقظة، وبعدما طالب سعد الإنجليز بالخروج تم نفيه خارج البلاد هو ورفاقه، وقامت بعدها ثورة 19.
ثورة 1919 كفاح ونضال شعب
ومن جانبه، قال المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد، ووكيل أول مجلس الشيوخ: إن ثورة 1919 فخر للمصريين جميعاً فهي إرادة أمة وكفاح شعب وزعيم.
وأشار أبو شقة، إلى أن الاحتفال بذكرى ثورة 1919 يعنى الاحتفال بتأسيس حزب الوفد، الابن الشرعي للثورة التى انطلقت شرارتها فى 9 مارس 1919، مؤكدا أن المؤرخين أكدوا أنها هي التي أسست للدولة المصرية.
وقال أبو شقة: إن حزب الوفد قال عنه المؤرخون، سواء فى الداخل أو فى الخارج، إنه جزء من الحركة الوطنية المصرية خلال المائة عام الماضية.
المطالبة بالحرية والاستقلال
وأضاف: يوم 13 نوفمبر سنة 1918، ما زال تاريخياً للمصريين فهو عيد الجهاد الوطنى، عندما توجه الزعيم سعد زغلول ومعه كل من عبد العزيز فهمى وعلى شعراوى إلى دار الحماية البريطانية لمقابلة السير ريجنالد ونجت، المندوب السامى البريطانى، للمطالبة بالاستقلال، وكانت المواجهة التي اتسمت بالاستعلاء والتهكم عندما قال: بأى صفة تتحدثون باسم الشعب المصرى.
واستطرد: كانت بداية الثورة التى انطلقت، وجمع المصريون ثلاثة ملايين توكيل من كل ربوع مصر فى وقت واحد، إذ كان عدد سكان مصر 11 مليون نسمة، وقاموا بتفويض الزعيم سعد زغلول بأن يكون لسان الإرادة الحقيقية للشعب المصرى.