بسلسلة من المقالات والرسائل التوعوية.. الأزهر يحتفي باليوم العالمي للمرأة
إيمانًا منه بالدور الأساسي للمرأة في استقرار وتنمية المجتمعات؛ يحتفي مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالدور الحيوي الذي تؤديه المرأة على كافة الأصعدة محليًا ودوليًا، وذلك بالتزامن مع احتفالات الأمم المتحدة بـ اليوم العالمي للمرأة.
ويأتي احتفاء المرصد بهذا اليوم متمثلًا في تسليط الضوء على أهم قضايا المرأة التي تشغل المجتمعات كافة، من خلال مجموعة من المقالات والتقارير والرسائل التوعوية بجميع اللغات التي يعمل بها المرصد، وذلك على مدار شهر مارس الجاري.
ويسعى المرصد أيضا إلى إظهار مكانة المرأة في الإسلام، وكيف أنه وضعها على قدم المساواة مع الرجل دون إهدار لأيّة حق من حقوقها.
ومواكبةً لهذه المناسبة؛ يُجدد مرصد الأزهر تأكيده على الأدوار البارزة التي تقوم بها المرأة في تربية أبنائها وحمايتهم من الوقوع في براثن التطرف، ما يجعلها حائط صدٍ أوليّ أمام التنظيمات الإرهابية التي تستغل حاجة الأبناء للرعاية؛ لتظهر أمامهم بصورة البديل للأسرة كوسيلة منها للاستقطاب.
يذكر أن منظمة الأمم المتحدة تحتفل يوم 8 مارس من كل عام بيوم المرأة العالمي، حيث حددت المنظمة شهر مارس لحقوق المرأة، وقال الأمين العام أنطونيو جوتيريش عنه "اليوم الدولي للمرأة هو مناسبة للتفكر في التقدم المحرز وللدعوة إلى التغيير وللاحتفال بأعمال عوام النساء وشجاعتهن وثباتهن في أداء أدوار استثنائية في تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن".
وأضاف "أحرز العالم تقدما غير مسبوق، إلا أن تحقيق المساواة بين الجنسين هو الهدف الذي لم تحققه أي دولة، فمع أننا هبطنا على القمر منذ خمسين عاما؛ واكتشافنا في العقد الماضي أسلافا بشرية جديدة وتصوير ثقبا أسودا لأول مرة، مع ذلك، منعت القيوم القانونية ما يزيد من ملياري ونصف المليار امرأة من اختيار الوظائف مثل الرجال، فضلا عن عدد البرلمانيات في العالم قبل 2019 لم يكن يزيد على 25%. ولم تزل واحدة من كل ثلاث نساء تعاني من العنف القائم على النوع الاجتماعي".
اليوم العالمي للمرأة
وجاء اليوم العالمي للمرأة بعد حراك عمالي، ففي عام 1908، خرجت 15 ألف سيدة في مسيرة احتجاجية بشوارع مدينة نيويورك الأمريكية، للمطالبة بتقليل ساعات العمل وتحسين الأجور والحصول على حق التصويت في الانتخابات.
يوم المرأة المصري
ففي عام 1908 أعلن الحزب الاشتراكي الأمريكي أول يوم وطني للمرأة، واقترحت سيدة أمريكية تدعى كلارا زيتكن أن يكون اليوم عالميا وليس مجرد يوما وطنيا، وعرضت فكرتها عام 1910 في مؤتمر دولي للمرأة العاملة عقد في مدينة كوبنهاجن بالدنمارك، وحضر ذلك المؤتمر 100 سيدة قدمن من 17 دولة، ووافقت السيدات المجتمعات على الاقتراح بالإجماع.
أما في 16 مارس تحتفل مصر بيوم المرأة المصرية، وهذا اليوم خاص بذكرى خروجها للمشاركة فى ثورة 1919، حيث قاومت المرأة المصرية الاحتلال الإنجليزي؛ وسقطت أول شهيدة وهي شفيقة محمد، ومنذ هذا التاريخ بدأت المرأة فى تنظيم صفوفها بقيادة رائدة العمل النسوي هدى شعراوي، وخرج أول تنظيم نسائي مصري في 16 مارس 1923.
ويأتي احتفاء المرصد بهذا اليوم متمثلًا في تسليط الضوء على أهم قضايا المرأة التي تشغل المجتمعات كافة، من خلال مجموعة من المقالات والتقارير والرسائل التوعوية بجميع اللغات التي يعمل بها المرصد، وذلك على مدار شهر مارس الجاري.
ويسعى المرصد أيضا إلى إظهار مكانة المرأة في الإسلام، وكيف أنه وضعها على قدم المساواة مع الرجل دون إهدار لأيّة حق من حقوقها.
ومواكبةً لهذه المناسبة؛ يُجدد مرصد الأزهر تأكيده على الأدوار البارزة التي تقوم بها المرأة في تربية أبنائها وحمايتهم من الوقوع في براثن التطرف، ما يجعلها حائط صدٍ أوليّ أمام التنظيمات الإرهابية التي تستغل حاجة الأبناء للرعاية؛ لتظهر أمامهم بصورة البديل للأسرة كوسيلة منها للاستقطاب.
يذكر أن منظمة الأمم المتحدة تحتفل يوم 8 مارس من كل عام بيوم المرأة العالمي، حيث حددت المنظمة شهر مارس لحقوق المرأة، وقال الأمين العام أنطونيو جوتيريش عنه "اليوم الدولي للمرأة هو مناسبة للتفكر في التقدم المحرز وللدعوة إلى التغيير وللاحتفال بأعمال عوام النساء وشجاعتهن وثباتهن في أداء أدوار استثنائية في تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن".
وأضاف "أحرز العالم تقدما غير مسبوق، إلا أن تحقيق المساواة بين الجنسين هو الهدف الذي لم تحققه أي دولة، فمع أننا هبطنا على القمر منذ خمسين عاما؛ واكتشافنا في العقد الماضي أسلافا بشرية جديدة وتصوير ثقبا أسودا لأول مرة، مع ذلك، منعت القيوم القانونية ما يزيد من ملياري ونصف المليار امرأة من اختيار الوظائف مثل الرجال، فضلا عن عدد البرلمانيات في العالم قبل 2019 لم يكن يزيد على 25%. ولم تزل واحدة من كل ثلاث نساء تعاني من العنف القائم على النوع الاجتماعي".
اليوم العالمي للمرأة
وجاء اليوم العالمي للمرأة بعد حراك عمالي، ففي عام 1908، خرجت 15 ألف سيدة في مسيرة احتجاجية بشوارع مدينة نيويورك الأمريكية، للمطالبة بتقليل ساعات العمل وتحسين الأجور والحصول على حق التصويت في الانتخابات.
يوم المرأة المصري
ففي عام 1908 أعلن الحزب الاشتراكي الأمريكي أول يوم وطني للمرأة، واقترحت سيدة أمريكية تدعى كلارا زيتكن أن يكون اليوم عالميا وليس مجرد يوما وطنيا، وعرضت فكرتها عام 1910 في مؤتمر دولي للمرأة العاملة عقد في مدينة كوبنهاجن بالدنمارك، وحضر ذلك المؤتمر 100 سيدة قدمن من 17 دولة، ووافقت السيدات المجتمعات على الاقتراح بالإجماع.
أما في 16 مارس تحتفل مصر بيوم المرأة المصرية، وهذا اليوم خاص بذكرى خروجها للمشاركة فى ثورة 1919، حيث قاومت المرأة المصرية الاحتلال الإنجليزي؛ وسقطت أول شهيدة وهي شفيقة محمد، ومنذ هذا التاريخ بدأت المرأة فى تنظيم صفوفها بقيادة رائدة العمل النسوي هدى شعراوي، وخرج أول تنظيم نسائي مصري في 16 مارس 1923.