بين الأساطير والحكايات الشعبية.. قصة أصغر ضريح في الصعيد.. سر غرفة الأميرة القبطية.. وطقوس الاحتفال بمولد أبو الحجاج |صور
أيام قليلة تفصلنا عن بدء احتفالات الأقصريين بمولد السيد أبو الحجاج الأقصري، الذي يعد أحد أقطاب الصوفية وضريحه من أصغر الاضرحة الموجودة بصعيد مصر والتي لها قصة تقشعر لها الأبدان.
ذلك القطب الذي قدم من بغداد من أسرة ميسورة الحال عرفت بالتقوى والصلاح، وضريح الأقصري الذي يسكن بقلب معبد الأقصر له قصة عجيبة ممزوجة بالحكايات الشعبية.
الميلاد والنشأة
ولد أبو الحجاج في أوائل القرن السادس الهجري ببغداد في عهد الخليفة العباسي المقتفي لأمر الله لأسرة كريمة، ميسورة الحال، عرفت بالتقوى والصلاح.
أشرف الأقصري على الديوان في عهد أبي الفتح عماد الدين، ثم ترك العمل الرسمي وتفرغ للعلم والزهد والعبادة، وسافر إلى الإسكندرية.
محافظ الأقصر يتابع تنفيذ المطبات الصناعية بالمناطق الأكثر كثافة
ثم عاد أبوالحجاج إلى الأقصر، والتقى الشيخ عبد الرحيم القنائي، وأقام واستقر بالأقصر حتى وفاته في رجب سنة 642 هـ (ديسمبر 1244 م)، ودفن في ضريح داخل مسجد سمي باسمه بنى فوق أطلال معبد الأقصر.
حجرة تريزة
وفي داخل الضريح حجرة بباب بني اللون ومكتوب عليها لافتة خضراء بلون ابيض حجرة السيدة تريزة رضي الله عنها، مواجهة مباشرة لضريح أبو الحجاج الاقصري .
عند السؤال عن تلك الحجرة ذكرت بعض المصادر غير الرسمية "الشعبية" أنه الراهبة كانت تدعي تريزة عاشت في وقت مجيء أبو الحجاج الأقصري وكانت مجاورة له، في أسفل هذا المسجد كانت كنيسة، وتناقلت العديد من الروايات التي تقول إنها أشهرت إسلامها.
وآخرون يميلون إلى رواية أنها كانت راهبة مسيحية وأنها كانت تنفق على طلاب العلم مع الأقصري، وتنفذ كل طلباتهم، وهو ما دفعه للوصية بأن تدفن إلى جواره إكراما لها ولجهدها، والكثير يميل إلى تلك الرواية الأقرب للصحة.
وهناك رواية ضعيفة تقول: إنها كانت أميرة قبطية على الأقصر ورفضت في بادئ الامر مكوث أبو الحجاج الأقصري، ولكن سرعان ما اعجبت به وبزهده، فطلبت الزواج منه واعتنقت الاسلام وتركت له الأرض لبناء مسجده وضريحه.
قبلة السائحين
يقول المرشد أيمن ابوزيد، إن ضريح الاقصري يعد من أهم الاماكن الدينية التي يقبل عليها السائحون من مختلف دول العالم للزيارة في الأقصر، والكثير كان يدخل للزيارة ويتبع القواعد المطلوبة للزيارة والتقاط الصور التذكارية .
وأشاد منصور أحمد ، مرشد سياحي، بالتحفة المعمارية التي شيدت علي الطراز الفاطمي رغم كونه مسجدا سنيا أيوبيا شيد في هذا العهد.
ونوه إلى أن الطقوس التي تتم في مولده وتلفت أنظار العالم من مختلف الدول، ويحرص عدد كبير منهم على الحضور والمشاركة .
عادات وموروثات
يقام له مولد في الرابع عشر من شعبان من كل عام، ويحمل ذلك الاحتفال طابعا خاصا وعادات وموروثات ترجع إلى العصور المصرية القديمة وتشبه طقوس احتفال المصريين القدماء بالإله آمون.
حيث يخرج الناس إلى ساحة مسجد أبي الحجاج الأقصري ويتحركون منها طائفين شوارع الأقصر يذكرون الله وينشدون الأناشيد الدينية ويرتلون آيات كتاب الله، ويمارسون التحطيب، والرقص بالعصا، والرقص بالخيل، وركوب الجمال التي تحمل توابيت من القماش المزركش، ويطهون العديد من الأكلات الشعبية المخصصة لتلك المناسبة.
وأشار محمود صابر، أحد أبناء الاقصر، أن أبرز تلك الاحتفالات أيضا هو المركب الذي يجره الآلاف ويطوفون به شوارع المدينة يتبعه عربات تحمل أصحاب المهن المختلفة.
حمام المدينة
وبساحة الأقصر مشهد لا يتكرر إلا في الحرم المكي وهو تواجد العديد من الحمام الزاجل الذي يأتي إلى ساحة الأقصري في موكب فرح، ويتساقط على الأرض ليلتقط الطعام الذي يحرص العديد من الزوار على القدوم به لالتقاط الصور التذكارية .
وتؤكد سناء محمد أن هذا المشهد يسعد الزائرين والسائحين القادمين من مختلف دول العالم ليشاهدوا هذا المنظر الطبيعي الروحاني، دون أي تدخل بشري.
ذلك القطب الذي قدم من بغداد من أسرة ميسورة الحال عرفت بالتقوى والصلاح، وضريح الأقصري الذي يسكن بقلب معبد الأقصر له قصة عجيبة ممزوجة بالحكايات الشعبية.
الميلاد والنشأة
ولد أبو الحجاج في أوائل القرن السادس الهجري ببغداد في عهد الخليفة العباسي المقتفي لأمر الله لأسرة كريمة، ميسورة الحال، عرفت بالتقوى والصلاح.
أشرف الأقصري على الديوان في عهد أبي الفتح عماد الدين، ثم ترك العمل الرسمي وتفرغ للعلم والزهد والعبادة، وسافر إلى الإسكندرية.
محافظ الأقصر يتابع تنفيذ المطبات الصناعية بالمناطق الأكثر كثافة
ثم عاد أبوالحجاج إلى الأقصر، والتقى الشيخ عبد الرحيم القنائي، وأقام واستقر بالأقصر حتى وفاته في رجب سنة 642 هـ (ديسمبر 1244 م)، ودفن في ضريح داخل مسجد سمي باسمه بنى فوق أطلال معبد الأقصر.
حجرة تريزة
وفي داخل الضريح حجرة بباب بني اللون ومكتوب عليها لافتة خضراء بلون ابيض حجرة السيدة تريزة رضي الله عنها، مواجهة مباشرة لضريح أبو الحجاج الاقصري .
عند السؤال عن تلك الحجرة ذكرت بعض المصادر غير الرسمية "الشعبية" أنه الراهبة كانت تدعي تريزة عاشت في وقت مجيء أبو الحجاج الأقصري وكانت مجاورة له، في أسفل هذا المسجد كانت كنيسة، وتناقلت العديد من الروايات التي تقول إنها أشهرت إسلامها.
وآخرون يميلون إلى رواية أنها كانت راهبة مسيحية وأنها كانت تنفق على طلاب العلم مع الأقصري، وتنفذ كل طلباتهم، وهو ما دفعه للوصية بأن تدفن إلى جواره إكراما لها ولجهدها، والكثير يميل إلى تلك الرواية الأقرب للصحة.
وهناك رواية ضعيفة تقول: إنها كانت أميرة قبطية على الأقصر ورفضت في بادئ الامر مكوث أبو الحجاج الأقصري، ولكن سرعان ما اعجبت به وبزهده، فطلبت الزواج منه واعتنقت الاسلام وتركت له الأرض لبناء مسجده وضريحه.
قبلة السائحين
يقول المرشد أيمن ابوزيد، إن ضريح الاقصري يعد من أهم الاماكن الدينية التي يقبل عليها السائحون من مختلف دول العالم للزيارة في الأقصر، والكثير كان يدخل للزيارة ويتبع القواعد المطلوبة للزيارة والتقاط الصور التذكارية .
وأشاد منصور أحمد ، مرشد سياحي، بالتحفة المعمارية التي شيدت علي الطراز الفاطمي رغم كونه مسجدا سنيا أيوبيا شيد في هذا العهد.
ونوه إلى أن الطقوس التي تتم في مولده وتلفت أنظار العالم من مختلف الدول، ويحرص عدد كبير منهم على الحضور والمشاركة .
عادات وموروثات
يقام له مولد في الرابع عشر من شعبان من كل عام، ويحمل ذلك الاحتفال طابعا خاصا وعادات وموروثات ترجع إلى العصور المصرية القديمة وتشبه طقوس احتفال المصريين القدماء بالإله آمون.
حيث يخرج الناس إلى ساحة مسجد أبي الحجاج الأقصري ويتحركون منها طائفين شوارع الأقصر يذكرون الله وينشدون الأناشيد الدينية ويرتلون آيات كتاب الله، ويمارسون التحطيب، والرقص بالعصا، والرقص بالخيل، وركوب الجمال التي تحمل توابيت من القماش المزركش، ويطهون العديد من الأكلات الشعبية المخصصة لتلك المناسبة.
وأشار محمود صابر، أحد أبناء الاقصر، أن أبرز تلك الاحتفالات أيضا هو المركب الذي يجره الآلاف ويطوفون به شوارع المدينة يتبعه عربات تحمل أصحاب المهن المختلفة.
حمام المدينة
وبساحة الأقصر مشهد لا يتكرر إلا في الحرم المكي وهو تواجد العديد من الحمام الزاجل الذي يأتي إلى ساحة الأقصري في موكب فرح، ويتساقط على الأرض ليلتقط الطعام الذي يحرص العديد من الزوار على القدوم به لالتقاط الصور التذكارية .
وتؤكد سناء محمد أن هذا المشهد يسعد الزائرين والسائحين القادمين من مختلف دول العالم ليشاهدوا هذا المنظر الطبيعي الروحاني، دون أي تدخل بشري.