بابا الفاتيكان يغادر العراق بعد زيارة تاريخية استمرت 3 أيام
غادر صباح اليوم الاثنين، البابا فرنسيس بابا الفاتيكان العاصمة بغداد، بعد ثلاثة أيام زار فيها خمس محافظات عراقية.
وودع البابا في مطار بغداد الدولي أعضاء الحكومة العراقية ورئيسها، وعقد اجتماعا مع رئيس الجمهورية برهم صالح في صالة التشريفات.
وأقيم للبابا حفل توديع رسمي من قبل الدولة العراقية التي وصفت زيارته بـ"التاريخية".
وجه البابا فرنسيس تحية إلى العراق في القداس الذي أحياه في أربيل، آخر محطات زيارته التاريخية إلى العراق، قائلا إن هذا البلد "سيبقى دائما معي وفي قلبي".
رسالة باللغة العربية
واختار البابا أن يختم قداسه برسالة أمل، حيث ذكر: "في هذه الأيام التي أمضيتها بينكم، سمعت أصوات ألمٍ وشدّة، ولكن سمعت أيضا أصواتا فيها رجاء وعزاء".
وختم بالقول: "سلام، سلام، سلام. شكراً"، ثم "الله معكم" باللغة العربية.
وحضر 10 آلاف شخص آخر قداسا للبابا في العراق، والذي أقيم في ملعب في مدينة أربيل، شمالي البلاد.
والقداس كان آخر حدث رسمي للبابا قبل عودته إلى روما صباح صباح اليوم الإثنين.
وزار بابا الفاتيكان، في إطار زيارته التاريخية للعراق، الموصل بهدف الدعوة لتضميد الجراح الطائفية وللصلاة من أجل من فقدوا أرواحهم من جميع الأديان.
وسار البابا (84 عاما) مارا بأطلال بيوت مهدمة وكنائس إلى ساحة كانت يوما قلبا نابضا للمدينة القديمة هناك. وجلس محاطا بأنقاض المباني وبقايا الدرجات الخرسانية والكنائس العتيقة المهدمة، وهي مبان معظمها في حالة لا تسمح بالدخول إليها لخطورتها.
ووصل البابا إلى العراق في الخامس من الشهر الحالي وقام بجولة في خمس محافظات وهي: بغداد، وأربيل، والنجف، وذي قار، ونينوى.
وودع البابا في مطار بغداد الدولي أعضاء الحكومة العراقية ورئيسها، وعقد اجتماعا مع رئيس الجمهورية برهم صالح في صالة التشريفات.
وأقيم للبابا حفل توديع رسمي من قبل الدولة العراقية التي وصفت زيارته بـ"التاريخية".
وجه البابا فرنسيس تحية إلى العراق في القداس الذي أحياه في أربيل، آخر محطات زيارته التاريخية إلى العراق، قائلا إن هذا البلد "سيبقى دائما معي وفي قلبي".
رسالة باللغة العربية
واختار البابا أن يختم قداسه برسالة أمل، حيث ذكر: "في هذه الأيام التي أمضيتها بينكم، سمعت أصوات ألمٍ وشدّة، ولكن سمعت أيضا أصواتا فيها رجاء وعزاء".
وختم بالقول: "سلام، سلام، سلام. شكراً"، ثم "الله معكم" باللغة العربية.
وحضر 10 آلاف شخص آخر قداسا للبابا في العراق، والذي أقيم في ملعب في مدينة أربيل، شمالي البلاد.
والقداس كان آخر حدث رسمي للبابا قبل عودته إلى روما صباح صباح اليوم الإثنين.
وزار بابا الفاتيكان، في إطار زيارته التاريخية للعراق، الموصل بهدف الدعوة لتضميد الجراح الطائفية وللصلاة من أجل من فقدوا أرواحهم من جميع الأديان.
وسار البابا (84 عاما) مارا بأطلال بيوت مهدمة وكنائس إلى ساحة كانت يوما قلبا نابضا للمدينة القديمة هناك. وجلس محاطا بأنقاض المباني وبقايا الدرجات الخرسانية والكنائس العتيقة المهدمة، وهي مبان معظمها في حالة لا تسمح بالدخول إليها لخطورتها.
ووصل البابا إلى العراق في الخامس من الشهر الحالي وقام بجولة في خمس محافظات وهي: بغداد، وأربيل، والنجف، وذي قار، ونينوى.