رئيس التحرير
عصام كامل

كم أنفقت وزارة البيئة لتطوير المحميات الطبيعية؟

المحميات الطبيعية
المحميات الطبيعية
نال ملف المحميات الطبيعية في الفترة الماضية دعم الحكومة ليتم العمل على تطوير المحميات الطبيعية، وفق النظم العالمية للحفاظ عليها وادارتها بمنظور اقتصادي مستدام وفق النظم العالمية لتحقيق الحفاظ على الموارد الطبيعية، مع تعظيم فرص التنمية الاقتصادية والترفيهية والاجتماعية، ودمج القطاع الخاص لتنشيط حركة السياحة البيئية بها.



وبالفعل تم العمل على تحسين البنية التحتية والخدمات المقدمة للزوار بعدد ١٢ محمية بربوع مصر، ومنها إنشاء مراكز الزوار بمحمية رأس محمد ومحميات الفيوم، بالإضافة إلى  دمج المجتمع المحلي بالمحميات في أنشطتها لتنميتهم اقتصاديا واجتماعيا من خلال توفير  فرص عمل مستدامة ومثال لذلك ففى مساعدة سكان محمية سانت كاترين على الاستفادة بما تحويه من النباتات الطبية ببيعها.

محميتي نبق وأبو جالوم
ومن أهم مشروعات تطوير المحميات،  مشروع تطوير  السقالات والمماشي البحرية بمحميتي نبق وأبوجالوم بتكلفة تقدر بحوالي 8.5 مليون جنيه، كذلك مشروع تطوير وإنشاء وحدات سكنية بقرية الغرقانة بمحمية نبق بتكلفة تقدر بحوالي 50 مليون جنيه.



محمية وادي دجلة


كما قامت الوزارة بتطوير محمية وادي دجلة لتكون نموذجا لإمكانية استفادة المواطنين من المحميات الطبيعية كمتنزه ومتنفس طبيعي مع توعيتهم بكيفية التعامل السليم مع الموارد الطبيعية لاستدامتها، وذلك بقيمة 8 ملايين جنيه للمرحلة الأولى من التطوير.

محميات سانت كاترين

كما تم تطوير وإعادة تأهيل حديقة السلام النباتية بمدينة شرم الشيخ و تطوير محميات سانت كاترين كتطوير مسار جبل موسى، بتكلفة تصل إلى ٤٠ مليون جنيه.

محميات الفيوم
يعد تطوير محميات الفيوم من أهم الملفات التى يتم العمل عليها خلال الفترة الحالية لحماية الموارد الطبيعية بها مع تعظيم فرص الاستفادة الاجتماعية والاقتصادية، خاصة وأنها تتمتع بمناطق جذب سياحي متنوعة تحتاج إلى تسليط الضوء عليها ووضعها على خريطة السياحة البيئية بمصر والعالم ومنها منطقة الشلالات والتى تعتبر من أهم مناطق الأنشطة السياحية والترفيهية بالمحمية بالإضافة إلى منطقة وادى الحيتان كأحد مواقع التراث الطبيعى العالمى، وكذلك تنوعها البيولوجي الغني علاوة على قربها من محافظة القاهرة مما يجعلها مكان جاذب للسياحة البيئية بكافة أنواعها وأنشطتها .

وقامت وزارة البيئة بوضع خطط طموحة لإدارة محميات الفيوم بما يحقق لها نقلة نوعية فى موقعها على خريطة السياحة البيئية مع الحفاظ على طبيعتها و تنوعها البيولوجي بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المحلى، وذلك بتكلفة تصل إلى ٩٠ مليون جنيه حيث تم إنشاء متحف الحفريات وتغير المناخ بمنطقة وادي الحيتان بمحمية وادي الريان، والمتحف المفتوح بمنطقة جبل قطراني بمحمية قارون.



محمية وادي الجمال
تتميز محمية وادي الجمال على ساحل البحر الأحمر بتنوعها الفريد والذي يضم طيور مهاجرة.. وشواطئ صافية بالإضافة إلى كائنات برية وبحرية وأنواع من النباتات النادرة وهو ما يجعلها نموذج فريد للطبيعة الخلابة التى يتواجد فيها أنواع نادرة من الأشجار والنخيل والكائنات الحية.

ووجهت وزارة البيئة بالبدء في تطوير محمية وأدى الجمال وإعداد دراسة التقييم الاستراتيجي البيئى للمحمية وكذلك إعداد دراسة لتقييم الفرص الاستثمارية للمحمية و خطة استخدام الأراضى وفقا للحساسية البيئية للحفاظ على موارد المحمية وتنوعها البيولوجي الفريد مع دمج تراثها الثقافى والاجتماعى فى خطط التطوير  بما يضعها ضمن اهم  المحميات الجاذبة للسياحة عالميا و نموذجا حقيقيا للتنمية المستدامة التى يراعى فيها كافة الأبعاد البيئية والاجتماعية والتراثية والثقافية والاقتصادية وكذلك دمج القطاع الخاص.

محمية سيوة
تبلغ مساحة محمية سيوة 7 آلاف كم ضمن 30 محمية من محميات مصر الطبيعية، مُقسمة إلى 3 أماكن، هي الغربي والشرقي والوسط، لافتةً وتتراوح تكلفة تطويرها ما بين 50 مليون إلى 70 مليون جنيه، إذ ستستغرق خطة التطوير فترة تتراوح ما بين سنة وسنة ونصف.
الجريدة الرسمية