غضب واسع في فلسطين بسبب غموض مقتل 3 صيادين في غزة
طالبت منظمة حقوقية، اليوم الأحد، الجهات
المختصة في قطاع غزة بالتحقيق في مقتل ثلاثة صيادين، وإعلان النتائج على الملأ،
ومحاسبة المسئولين.
وقتل ثلاثة صيادين، في وقت مبكر صباح اليوم، بعد أن سقطت قذيفة صاروخية على قارب صيد فلسطيني، أثناء عملهم في عرض البحر قبالة خانيونس.
لجنة تحقيق
ونفى الجيش الإسرائيلي مسئوليته عن الحادث، في حين أعلنت حركة حماس تشكيل لجنة تحقيق في ملابسات ما حدث.
وأدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الدلائل التي ترجح وقوعه بسبب أعمال تدريب محلية، وفق البيان؛ فقد أصيب القارب خلال إبحاره على بعد نحو ميلين بحريين قبالة القرارة، شمال غربي خانيونس.
مقتل صيادين
وأدت القذيفة لتدمير القارب بالكامل ومقتل الصيادين الثلاثة، وهم: الشقيقان: محمد حجازي صالح اللحام، 27 عاما، وشقيقه زكريا، 24 عاما، وابن شقيقهم يحيى مصطفى حجازي اللحام، 29 عاما، وجميعهم من سكان المواصي، جنوب غربي خانيونس.
وأشار المركز إلى أنه رصد العديد من حالات استخدام السلاح الحي في المناورات التي تقوم بها بعض الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والتي تسببت في بعض الأحيان في حوادث مؤسفة راح ضحيتها مواطنين مدنيين، والتي باتت تتكرر دون مساءلة حقيقية بالرغم من نتائجها الوخيمة.
وكان آخر هذه الحوادث – وفق البيان- إصابة طفلتين بأعيرة نارية خلال لهوهما في استراحة البلدية بالقرب من ميناء الصيادين في مدينة رفح، حيث تنتشر مواقع عسكرية لفصائل المقاومة في المكان.
وأكد المركز أن أعمال التدريب في المناطق المدنية أمر محظور، كما أن أي أعمال تدريب تستخدم فيها الذخيرة الحية يجب أن تتم وفق ضوابط صارمة بشكل يضمن حماية أرواح وممتلكات المواطنين.
وشدد على أن مرور هذه الحوادث المفجعة دون مساءلة حقيقية تفضي إلى محاسبة المقصرين فيها، يعد عاملاً حاسماً في تكرارها.
وقتل ثلاثة صيادين، في وقت مبكر صباح اليوم، بعد أن سقطت قذيفة صاروخية على قارب صيد فلسطيني، أثناء عملهم في عرض البحر قبالة خانيونس.
لجنة تحقيق
ونفى الجيش الإسرائيلي مسئوليته عن الحادث، في حين أعلنت حركة حماس تشكيل لجنة تحقيق في ملابسات ما حدث.
وأدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الدلائل التي ترجح وقوعه بسبب أعمال تدريب محلية، وفق البيان؛ فقد أصيب القارب خلال إبحاره على بعد نحو ميلين بحريين قبالة القرارة، شمال غربي خانيونس.
مقتل صيادين
وأدت القذيفة لتدمير القارب بالكامل ومقتل الصيادين الثلاثة، وهم: الشقيقان: محمد حجازي صالح اللحام، 27 عاما، وشقيقه زكريا، 24 عاما، وابن شقيقهم يحيى مصطفى حجازي اللحام، 29 عاما، وجميعهم من سكان المواصي، جنوب غربي خانيونس.
وأشار المركز إلى أنه رصد العديد من حالات استخدام السلاح الحي في المناورات التي تقوم بها بعض الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والتي تسببت في بعض الأحيان في حوادث مؤسفة راح ضحيتها مواطنين مدنيين، والتي باتت تتكرر دون مساءلة حقيقية بالرغم من نتائجها الوخيمة.
وكان آخر هذه الحوادث – وفق البيان- إصابة طفلتين بأعيرة نارية خلال لهوهما في استراحة البلدية بالقرب من ميناء الصيادين في مدينة رفح، حيث تنتشر مواقع عسكرية لفصائل المقاومة في المكان.
وأكد المركز أن أعمال التدريب في المناطق المدنية أمر محظور، كما أن أي أعمال تدريب تستخدم فيها الذخيرة الحية يجب أن تتم وفق ضوابط صارمة بشكل يضمن حماية أرواح وممتلكات المواطنين.
وشدد على أن مرور هذه الحوادث المفجعة دون مساءلة حقيقية تفضي إلى محاسبة المقصرين فيها، يعد عاملاً حاسماً في تكرارها.