رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

موجهًا رسالة باللغة العربية.. البابا فرنسيس يختتم زيارته للعراق | صور

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان
وجه البابا فرنسيس تحية إلى العراق في القداس الذي أحياه في أربيل، آخر محطات زيارته التاريخية إلى العراق، قائلا إن هذا البلد "سيبقى دائما معي وفي قلبي".


رسالة باللغة العربية 


واختار البابا أن يختم قداسه برسالة أمل، حيث ذكر: "في هذه الأيام التي أمضيتها بينكم، سمعت أصوات ألمٍ وشدّة، ولكن سمعت أيضا أصواتا فيها رجاء وعزاء.


وختم بالقول: "سلام، سلام، سلام. شكراً"، ثم "الله معكم" باللغة العربية.

وحضر 10 آلاف شخص آخر قداسا للبابا في العراق، والذي أقيم في ملعب في مدينة أربيل، شمالي البلاد.

والقداس كان آخر حدث رسمي للبابا قبل عودته إلى روما صباح غد الإثنين.

معاناة سكان الموصل


وروى سكان مسلمون ومسيحيون في مدينة الموصل العراقية، الأحد، للبابا فرنسيس معاناتهم تحت الحكم الوحشي لتنظيم داعش وبارك البابا عزمهم على النهوض من وسط الرماد.



وزار بابا الفاتيكان، في إطار زيارته التاريخية للعراق، الموصل بهدف الدعوة لتضميد الجراح الطائفية وللصلاة من أجل من فقدوا أرواحهم من جميع الأديان.

وسار البابا (84 عاما) مارا بأطلال بيوت مهدمة وكنائس إلى ساحة كانت يوما قلبا نابضا للمدينة القديمة هناك. وجلس محاطا بأنقاض المباني وبقايا الدرجات الخرسانية والكنائس العتيقة المهدمة، وهي مبان معظمها في حالة لا تسمح بالدخول إليها لخطورتها.


لا للتطرف 


وقال المطران نجيب ميخائيل رئيس أساقفة أبرشية الموصل وعقرة الكلدانية للبابا: "معا نقول لا للتطرف. لا للطائفية.. ولا للفساد".

ودمرت معظم مدينة الموصل القديمة بسبب معارك شرسة شنتها القوات العراقية وقوات التحالف الدولي لطرد تنظيم داعش المتطرف.

وصلى البابا، الذي بدا عليه التأثر بحجم الدمار المحيط به، لكل من فقدوا أرواحهم في الموصل.

قال: "إنها لقسوة شديدة أن تكون هذه البلاد، مهد الحضارات، قد تعرضت لمثل هذه العاصفة اللاإنسانية التي دمرت دور العبادة القديمة، وألوف الألوف من الناس، مسلمين ومسيحيين وإيزيديين وغيرهم، هجروا بالقوة أو قتلوا".


وتابع: "اليوم وعلى الرغم من كل شيء، نحن نؤكد من جديد قناعتنا بأن الأخوة أقوى من قتل الإخوة، وأن الرجاء أقوى من الموت، وأن السلام أقوى من الحرب. تنطق هذه القناعة بصوت أكثر بلاغة من صوت الكراهية والعنف. ولا يمكن أن يُخنق وسط الدماء التي تسبب في إراقتها هؤلاء الذين يشوهون اسم الله ويسيرون في طرق الدمار" في إشارة مباشرة فيما يبدو لتنظيم داعش.

وأحيطت زيارته بإجراءات أمنية مكثفة. ورافقت موكبه شاحنات عسكرية مزودة بمدافع آلية واختلط رجال أمن بملابس مدنية بالناس في الموصل بينما برزت مسدساتهم من حقائب على صدورهم.
Advertisements
الجريدة الرسمية