نواب البرلمان عن تقديم الشيشة سرا بالمقاهي والكافيهات: جريمة يعاقب عليها القانون
المقاهى والكافيهات بالمناطق العشوائية أصبحت تمثل تحديا جديدا لجهود الدولة فى التصدي لفيروس كورونا من خلال إعادة تقديم الشيشة لروادها وإهمال تطبيق الإجراءات الاحترازية من تباعد وارتداء الكمامات واستخدام المطهرات وهو ما يهدد بانتقال فيروس كورونا بين مستخدمي الشيشة ووضع نواب البرلمان خطة لمواجهة هذه المقاهي.
وقالت النائبة هالة أبو السعد، أمين سر لجنة الصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر: إن عودة بعض المقاهى والكافيهات فى الأحياء الشعبية لتقديم الشيشة رغم التحذيرات الحكومية من خطر فيروس كورونا التى تعد تداول الشيشة أحد أسباب انتقال العدوى يتطلب وقفة حاسمة مع أصحاب المقاهى.
الإهمال
وأكدت في تصريح خاص لـ"فيتو" أن هذا الأمر يمثل مخالفة لقرار منع تقديم الشيشة بالمقاهي إلى جانب أنه استهانة بصحة المواطن بدلا من الحفاظ عليها، وتطبيق الإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامات واستخدام المطهرات للرواد وتحقيق التباعد بين المواطنين لمنع تعرضهم للإصابة.
تكثيف الحملات
وأوضحت أن عدم إدراك المواطن لخطورة المرحلة وغياب الوعى لديه أحد أسباب الإقبال على الشيشة بالمقاهى إلى جانب إهمال الرقابة وهو ما يتطلب تكثيف الحملات من الجهات التنفيذية في كل المحافظات وفرض الإغلاق الفوري للمقاهي التي تقدم الشيشة مع محاسبة أصحابهم الذين لا يعنيهم أرواح الناس من أجل حصد الأموال.
جريمه
ومن جانبها أشارت النائبة إيناس عبدالحليم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إلى تقديم بعض المقاهي والكافيهات الشيشة لروادها ولو بشكل سرى يعد جريمة يجب معاقبة من يضبط بها خاصة وأن الدولة تبذل جهود مضنية لحماية المواطنين من انتشار فيروس كورونا عن طريق منع تقديم الشيشة وتحقيق التباعد داخل المقاهى والكافيهات.
وأكدت أن الاستهتار والاستهانة بخطورة فيروس كورونا خاصة فى موجته الثانية مازالت هى الصفة الغالبة على العديد من المواطنين نتيجة غياب التوعية عنهم.
جريمة
وأضافت النائبة إيناس عبد الحليم، أن قيام بعض المقاهى فى الأحياء الشعبية المزدحمة بالسكان اعادة تقديم الشيشة لروادها سرا جريمه يجب أن يعاقب عليها مرتكبوها خاصة فى ظل الظروف الحالية وجهود الدولة لحماية المواطن من وباء فيروس كورونا بمنع تقديم الشيشة لرواد المقاهى والالتزام بالإجراءات الاحترازية من كمامات وتباعد.
الرقابة
وتابعت: لا بد من تكثيف الحملات من جانب الأجهزة الرقابية من المحليات وشرطة المرافق على المقاهي الشعبية وفى المناطق المزدحمة بالسكان واخضاع من يثبت مخالفتة بالغاء الترخيص وإحالته للمحاكمة العاجلة لانه يتسبب فى الإضرار بصحة المواطن المصري.
وكان مجلس الوزراء أكد استمرار العمل بقرار رئيس الوزراء المتعلق بحظر تقديم "الشيشة" فى المقاهي ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا في إطار حرص الدولة على التصدي لانتشار فيروس كورونا.
ونفى مجلس الوزراء أواخر العام الماضي ما تردد من أنباء حول إصدار قرار بعودة تقديم الشيشة فى المقاهي والكافيهات، مؤكدًا أنه لا صحة لإصدار قرار بعودة تقديم الشيشة فى المقاهي والكافيهات، مُشددًا على أن هناك حملات رقابية ودورية يتم شنها من قبل الأجهزة التنفيذية والأمنية بصفة مستمرة على المقاهي والكافيهات بمختلف مراكز ومدن المحافظات على مستوى الجمهورية، للتأكد من مدى التزامها بنسبة التشغيل، وتطبيق إجراءات التباعد وحظر تقديم الشيشة داخل المقاهي.
وقالت النائبة هالة أبو السعد، أمين سر لجنة الصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر: إن عودة بعض المقاهى والكافيهات فى الأحياء الشعبية لتقديم الشيشة رغم التحذيرات الحكومية من خطر فيروس كورونا التى تعد تداول الشيشة أحد أسباب انتقال العدوى يتطلب وقفة حاسمة مع أصحاب المقاهى.
الإهمال
وأكدت في تصريح خاص لـ"فيتو" أن هذا الأمر يمثل مخالفة لقرار منع تقديم الشيشة بالمقاهي إلى جانب أنه استهانة بصحة المواطن بدلا من الحفاظ عليها، وتطبيق الإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامات واستخدام المطهرات للرواد وتحقيق التباعد بين المواطنين لمنع تعرضهم للإصابة.
تكثيف الحملات
وأوضحت أن عدم إدراك المواطن لخطورة المرحلة وغياب الوعى لديه أحد أسباب الإقبال على الشيشة بالمقاهى إلى جانب إهمال الرقابة وهو ما يتطلب تكثيف الحملات من الجهات التنفيذية في كل المحافظات وفرض الإغلاق الفوري للمقاهي التي تقدم الشيشة مع محاسبة أصحابهم الذين لا يعنيهم أرواح الناس من أجل حصد الأموال.
جريمه
ومن جانبها أشارت النائبة إيناس عبدالحليم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إلى تقديم بعض المقاهي والكافيهات الشيشة لروادها ولو بشكل سرى يعد جريمة يجب معاقبة من يضبط بها خاصة وأن الدولة تبذل جهود مضنية لحماية المواطنين من انتشار فيروس كورونا عن طريق منع تقديم الشيشة وتحقيق التباعد داخل المقاهى والكافيهات.
وأكدت أن الاستهتار والاستهانة بخطورة فيروس كورونا خاصة فى موجته الثانية مازالت هى الصفة الغالبة على العديد من المواطنين نتيجة غياب التوعية عنهم.
جريمة
وأضافت النائبة إيناس عبد الحليم، أن قيام بعض المقاهى فى الأحياء الشعبية المزدحمة بالسكان اعادة تقديم الشيشة لروادها سرا جريمه يجب أن يعاقب عليها مرتكبوها خاصة فى ظل الظروف الحالية وجهود الدولة لحماية المواطن من وباء فيروس كورونا بمنع تقديم الشيشة لرواد المقاهى والالتزام بالإجراءات الاحترازية من كمامات وتباعد.
الرقابة
وتابعت: لا بد من تكثيف الحملات من جانب الأجهزة الرقابية من المحليات وشرطة المرافق على المقاهي الشعبية وفى المناطق المزدحمة بالسكان واخضاع من يثبت مخالفتة بالغاء الترخيص وإحالته للمحاكمة العاجلة لانه يتسبب فى الإضرار بصحة المواطن المصري.
وكان مجلس الوزراء أكد استمرار العمل بقرار رئيس الوزراء المتعلق بحظر تقديم "الشيشة" فى المقاهي ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا في إطار حرص الدولة على التصدي لانتشار فيروس كورونا.
ونفى مجلس الوزراء أواخر العام الماضي ما تردد من أنباء حول إصدار قرار بعودة تقديم الشيشة فى المقاهي والكافيهات، مؤكدًا أنه لا صحة لإصدار قرار بعودة تقديم الشيشة فى المقاهي والكافيهات، مُشددًا على أن هناك حملات رقابية ودورية يتم شنها من قبل الأجهزة التنفيذية والأمنية بصفة مستمرة على المقاهي والكافيهات بمختلف مراكز ومدن المحافظات على مستوى الجمهورية، للتأكد من مدى التزامها بنسبة التشغيل، وتطبيق إجراءات التباعد وحظر تقديم الشيشة داخل المقاهي.
