تفاصيل وفاة تايوانية فى 6 أكتوبر
أمرت نيابة 6 أكتوبر بانتداب الطب الشرعي لبيان سبب وفاة سيدة تايوانية، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من التشريح لبيان سبب الوفاة.
التحريات الأولية
وتبين من التحريات الأولية أن السيدة تخلصت من حياتها بإلقاء نفسها من الطابق الرابع بسبب خلافات مع زوجها.
وأكدت التحريات أنه لا توجد شبهة جنائية في الحادث حيث أن الزوجة عقب خلاف مع زوجها وقفت اعلى الشرفة وألقت بنفسها لتسقط جثة هامدة.
مديرية أمن الجيزة
تلقت مديرية أمن الجيزة إخطارا من المستشفى بوصول جثة سيدة أجنبية الجنسية مصابة بكسور بأنحاء متفرقة بالجسم وفارقت الحياة متأثرة بإصابتها.
العثور على جثة سيدة أجنبية
انتقلت قوة أمنية برئاسة المقدم إسلام سمير رئيس مباحث ثان أكتوبر، وتبين العثور على جثة سيدة أجنبية، وشرحت تحريات العميد فوزي عامر مفتش مباحث قطاع أكتوبر أن السيدة تحمل الجنسية التايوانية ومتزوجة من كهربائي مصري وأنجبت منه طفلة عمرها عام ونشبت بينهما عدة خلافات ما دفعها لإلقاء نفسها من الطابق الرابع.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
تقرير الطب الشرعي
كثيراً ما يعتمد أفراد جهاز الشرطة على تقرير فحص مسرح الجريمة وفحص الجثة من قبل أفراد الطب الشرعي لتقليص عدد المتهمين لأقل عدد ممكن أو إثبات التهمة على أحدهم ونفيها عن الآخر مما يمكنهم من الوصول للجاني، وقد تدهش عندما تعلم بأن بضع معلومات طفيفة للغاية هي ما تساعد جهاز الطب الشرعي في كتابة تقريرهم مثل: نوع السلاح: استخدام سكين أو مسدس أو أي سلاح آخر في الجريمة قد يكون عاملاً مهماً في كشف فاعلها؛ فعندما يتوصل المحققون إلى نوعية السلاح المستخدم ويبدأ البحث عنه يمكن حينها الوصول للفاعل.
طريقة استخدام السكين: بفحص الزاوية التي طعنت خلالها الجثة يمكن تحديد ما إذا كان الفاعل يستخدم اليد اليمنى أم اليسرى وهذا قد يفيد بشكل كبير جداً في تحديد هويته وكذلك عمق الجرح يدل على مدى القوة العضلية للفاعل مما قد يؤكد أو ينفي أن يكون امرأة مثلاً، كما أن الجرح الناتج عن ذبح الرقبة بسكين يختلف ما بين القتل والانتظار، فجرح القتل يكون مستقيماً وفي أسفل الرقبة بينما جرح الانتحار يكون مائلاً للأعلى باتجاه اليد المستخدمة كما يكون في الجزء العلوي من الرقبة.. فحص الرصاص: فالعيار الناري المستخدم في الجريمة يدل على نوع المسدس الصادر منه وبالتالي يمكن التوصل لصاحبه إذا كان السلاح مرخصاً.
أما عن الانتحار فالجريمة التي تتضمن قتل الشخص لنفسه، وهي واحده من الجرائم التي يتعامل معها الطب الشرعي باستمرار، ولكن هناك العديد من القضايا التي تُلفق وتساق للرائي كأنها قضيه انتحار، وهنا وجب على الطبيب الشرعي أخذ الحذر والتفرقة بين الجرائم التي يكون فيها شبهه قتل والانتحار، فعلى الطبيب الشرعي معرفة ظروف الضحية قبل الجريمة، ومعرفة هل هناك أسباب تدفع هذا الشخص للانتحار أو لا مثل المشاكل الأسرية والإدمان والأزمات المالية أو حتى ظروف العمل والبطالة، الاستقرار النفسي أو الاكتئاب فلابد من وجود دافع لارتكاب هذا الانتحار.
وهناك أيضا بعض الأدلة المادية التي يعتمد عليها الطبيب الشرعي في التمييز بين حالات الانتحار أو القتل العمد مثل خطاب أو رسالة أخيرة للضحية أو وجود آثار للمقاومة أو القتال وكذلك حالة الغرفة إذا كانت مغلقة من الخارج أو الداخل وأيضا شكل ونوع الجرح أو الإصابة التي أدت إلى الوفاة
التحريات الأولية
وتبين من التحريات الأولية أن السيدة تخلصت من حياتها بإلقاء نفسها من الطابق الرابع بسبب خلافات مع زوجها.
وأكدت التحريات أنه لا توجد شبهة جنائية في الحادث حيث أن الزوجة عقب خلاف مع زوجها وقفت اعلى الشرفة وألقت بنفسها لتسقط جثة هامدة.
مديرية أمن الجيزة
تلقت مديرية أمن الجيزة إخطارا من المستشفى بوصول جثة سيدة أجنبية الجنسية مصابة بكسور بأنحاء متفرقة بالجسم وفارقت الحياة متأثرة بإصابتها.
العثور على جثة سيدة أجنبية
انتقلت قوة أمنية برئاسة المقدم إسلام سمير رئيس مباحث ثان أكتوبر، وتبين العثور على جثة سيدة أجنبية، وشرحت تحريات العميد فوزي عامر مفتش مباحث قطاع أكتوبر أن السيدة تحمل الجنسية التايوانية ومتزوجة من كهربائي مصري وأنجبت منه طفلة عمرها عام ونشبت بينهما عدة خلافات ما دفعها لإلقاء نفسها من الطابق الرابع.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
تقرير الطب الشرعي
كثيراً ما يعتمد أفراد جهاز الشرطة على تقرير فحص مسرح الجريمة وفحص الجثة من قبل أفراد الطب الشرعي لتقليص عدد المتهمين لأقل عدد ممكن أو إثبات التهمة على أحدهم ونفيها عن الآخر مما يمكنهم من الوصول للجاني، وقد تدهش عندما تعلم بأن بضع معلومات طفيفة للغاية هي ما تساعد جهاز الطب الشرعي في كتابة تقريرهم مثل: نوع السلاح: استخدام سكين أو مسدس أو أي سلاح آخر في الجريمة قد يكون عاملاً مهماً في كشف فاعلها؛ فعندما يتوصل المحققون إلى نوعية السلاح المستخدم ويبدأ البحث عنه يمكن حينها الوصول للفاعل.
طريقة استخدام السكين: بفحص الزاوية التي طعنت خلالها الجثة يمكن تحديد ما إذا كان الفاعل يستخدم اليد اليمنى أم اليسرى وهذا قد يفيد بشكل كبير جداً في تحديد هويته وكذلك عمق الجرح يدل على مدى القوة العضلية للفاعل مما قد يؤكد أو ينفي أن يكون امرأة مثلاً، كما أن الجرح الناتج عن ذبح الرقبة بسكين يختلف ما بين القتل والانتظار، فجرح القتل يكون مستقيماً وفي أسفل الرقبة بينما جرح الانتحار يكون مائلاً للأعلى باتجاه اليد المستخدمة كما يكون في الجزء العلوي من الرقبة.. فحص الرصاص: فالعيار الناري المستخدم في الجريمة يدل على نوع المسدس الصادر منه وبالتالي يمكن التوصل لصاحبه إذا كان السلاح مرخصاً.
أما عن الانتحار فالجريمة التي تتضمن قتل الشخص لنفسه، وهي واحده من الجرائم التي يتعامل معها الطب الشرعي باستمرار، ولكن هناك العديد من القضايا التي تُلفق وتساق للرائي كأنها قضيه انتحار، وهنا وجب على الطبيب الشرعي أخذ الحذر والتفرقة بين الجرائم التي يكون فيها شبهه قتل والانتحار، فعلى الطبيب الشرعي معرفة ظروف الضحية قبل الجريمة، ومعرفة هل هناك أسباب تدفع هذا الشخص للانتحار أو لا مثل المشاكل الأسرية والإدمان والأزمات المالية أو حتى ظروف العمل والبطالة، الاستقرار النفسي أو الاكتئاب فلابد من وجود دافع لارتكاب هذا الانتحار.
وهناك أيضا بعض الأدلة المادية التي يعتمد عليها الطبيب الشرعي في التمييز بين حالات الانتحار أو القتل العمد مثل خطاب أو رسالة أخيرة للضحية أو وجود آثار للمقاومة أو القتال وكذلك حالة الغرفة إذا كانت مغلقة من الخارج أو الداخل وأيضا شكل ونوع الجرح أو الإصابة التي أدت إلى الوفاة