المعني من حوار الرئيس مع بائع الفاكهة!
رسائل وإشارات الرئيس
السيسي لا تتوقف.. نعم نزعات التباسط والتواضع وجبر الخواطر موجودة ونلمحها منذ عرفنا
الرئيس لكن التوقف عند ظاهر الأحداث لن يدفع مجتمعنا للأمام وسنظل ننتظر حوارا جديدا بين الرئيس وأحد المواطنين.. إنما لو استقبلت الرسائل المرسلة في كل مناسبة وكل موقف
لتغيرنا كثيرا..
فأن يصطحب الرئيس عددا من الوزراء إلى مدينة الأمل (عزبة الهجانة سابقا) يصح بعده أن نرى الوزراء أو أغلبهم في زيارات ميدانية تتصل بأعمالهم وتتصل بمصالح الناس.. وأن يتوقف الرئيس ليتحاور مع بائع فاكهة قبل يومين في مدينة نصر يصح بعدها أن تتحسن معاملة موظفي الأحياء مع هؤلاء التجار الصغار البسطاء ممن يبحثون عن رزقهم بمعاناة كبيرة.. من تجار في أماكن ثابتة أو متجولين.. بعضهم يسئ تطبيق القانون بتجاوز قراراته له.. وبعضهم يخالف القانون أصلا في تنمر على الباعة المتجولين في ظروف معيشية قاسية يعاني فيها الكثيرون معاناة شديدة بالبحث عن أموال يبدأون فيها من جديد إذا ما صادر موظف أو رئيس حي العربات التي يعملون عليها وما عليها من بضائع.. وكلها سلوكيات لا منصوص عليها ولا حتى تتلائم مع الظرف الذي يعيشه شعبنا من معاناة كورونا وغيرها!
الرئيس يمر ويتابع.. ويعوض تاجر بسيط تعامل معه رجال الحي بما لا يستحقه.. متي يمر المحافظون؟! متى نراهم في الشوارع والميادين والحارات والأسواق والمستشفيات والمدارس ومصالح العمل ومواقف السيارات ومع سائقي الأجرة ممن يرفعون التعريفة ويقسمون المسافات إلي عدة محطات؟! متى نراهم في كل مكان مع الناس؟ ومتى نراهم بما يليق بالتعامل مع البشر؟ متى نراهم بسلوك الرئيس؟!
فأن يصطحب الرئيس عددا من الوزراء إلى مدينة الأمل (عزبة الهجانة سابقا) يصح بعده أن نرى الوزراء أو أغلبهم في زيارات ميدانية تتصل بأعمالهم وتتصل بمصالح الناس.. وأن يتوقف الرئيس ليتحاور مع بائع فاكهة قبل يومين في مدينة نصر يصح بعدها أن تتحسن معاملة موظفي الأحياء مع هؤلاء التجار الصغار البسطاء ممن يبحثون عن رزقهم بمعاناة كبيرة.. من تجار في أماكن ثابتة أو متجولين.. بعضهم يسئ تطبيق القانون بتجاوز قراراته له.. وبعضهم يخالف القانون أصلا في تنمر على الباعة المتجولين في ظروف معيشية قاسية يعاني فيها الكثيرون معاناة شديدة بالبحث عن أموال يبدأون فيها من جديد إذا ما صادر موظف أو رئيس حي العربات التي يعملون عليها وما عليها من بضائع.. وكلها سلوكيات لا منصوص عليها ولا حتى تتلائم مع الظرف الذي يعيشه شعبنا من معاناة كورونا وغيرها!
الرئيس يمر ويتابع.. ويعوض تاجر بسيط تعامل معه رجال الحي بما لا يستحقه.. متي يمر المحافظون؟! متى نراهم في الشوارع والميادين والحارات والأسواق والمستشفيات والمدارس ومصالح العمل ومواقف السيارات ومع سائقي الأجرة ممن يرفعون التعريفة ويقسمون المسافات إلي عدة محطات؟! متى نراهم في كل مكان مع الناس؟ ومتى نراهم بما يليق بالتعامل مع البشر؟ متى نراهم بسلوك الرئيس؟!