رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

في ظل الأزمة الاقتصادية مبالغ كبيرة تساوي دولارا واحدا.. مليون بوليفار في فنزويلا.. 10 آلاف ليرة لبنانية.. و1460 دينارا عراقيا

العملات
العملات
شهدت العملة المحلية فى بعض الدول مثل فنزويلا والعراق ولبنان تراجعا ملحوظا، وتدنيا كبيرا في أسعارها، وذلك بسبب الأزمات المتلاحقة التى تواجه تلك البلدان.


وترصد" فيتو" فى التقرير التالي أبرز تلك العملات:

مليون بوليفار بدولار 




طرح البنك المركزي الفنزويلي ثلاث أوراق جديدة نقدية جديدة وهي 200 ألف، 500 ألف، ومليون بوليفار.

وبرر البنك المركزي سبب إطلاق هذه الأوراق بسبب التضخم الكبير الذي تشهده البلاد، وقال إنّها ستصبح سارية في الأسواق بدءًا من 8 مارس الجاري، وذلك من أجل تلبية حاجات الاقتصاد الوطني.

وأشارت تقارير من بوليفيا إلى أنّ الأوراق الجديدة لا تعادل دولار واحد، إذ يبلغ سعر الدولار في البلاد 1.88 مليون بوليفار.

ويعاني اقتصاد فنزويلا من التضخم للعام الرابع على التوالي، حيث وصلت نسبة التضخم لـ3000% في العام 2020.

الليرة اللبنانية 10 آلاف بدولار




هوت العملة اللبنانية باتجاه مستوى عشرة آلاف ليرة مقابل الدولار، وهو مستوى متدن غير مسبوق للعملة التي تضررت جراء انهيار مالي أفضي إلى تفشي الفقر والاضطرابات.

وأدى الانهيار الذي بلغ مدى لم تشهده لبنان من قبل لفقد العملة اللبنانية نحو 85 بالمئة من قيمتها في بلد يعتمد بشكل كبير على الواردات.

وارتفعت أسعار العديد من السلع الاستهلاكية مثل الحفاضات والحبوب لثلاثة أمثالها.

وفشل الساسة في الاتفاق على خطة إنقاذ منذ اندلاع الأزمة في 2019 إذ توقفت تدفقات الدولار وانتشرت الاحتجاجات في البلاد.

وقال اثنان من المتعاملين في العملة في السوق غير الرسمية التي أضحت المصدر الرئيسي للسيولة بعد أن توقفت البنوك عن صرف دولارات إن سعر الدولار بلغ عشرة آلاف ليرة اليوم.

وقال ثلاثة آخرون إن العملة الأمريكية سجلت 9900 ليرة.

العملة العراقية




خفض البنك المركزي في العراق قيمة الدينار مقابل الدولار الأمريكي، وذلك في استجابة للضغوط الاقتصادية المتزايدة، وبينها تراجع أسعار النفط.

وحدد البنك سعر الصرف الرسمي الجديد عند 1460 دينارا مقابل الدولار الواحد، بدلا من 1182 دينارا للدولار، ما يخفض القيمة الرسمية للعملة بنحو الخُمس.3

وقال البنك المركزي إن القرار اتخذ بعد تزايد الأزمة الاقتصادية والتحديات التي تواجه الاقتصاد العراقي في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا.
Advertisements
الجريدة الرسمية