جامعة بني سويف "الرابعة" محليًا" في المجلات المفهرسة بمؤشر Nature
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف، اليوم الأحد، عن حصول الجامعة على المرتبة الرابعة على مستوى الجامعات المصرية، وكذلك مشاركة أعلى من العام الماضي بنسبة "ست أضعاف" في المجلات المفهرسة لمؤشر Nature وهو قاعدة بيانات لمعلومات انتساب المؤلفين تم تجميعها من المقالات البحثية المنشورة في مجموعة مختارة بشكل مستقل من 82 مجلة علمية عالية الجودة.
وأوضح الدكتور منصور حسن، في بيان له، أن الجامعة احتلت لأول مرة المرتبة الثانية محلياً في تخصص علوم الأرض والبيئة، والمرتبة الثالثة في تخصص الكيمياء بارتفاع ضعف العام الماضي، والمرتبة السادسة في علوم الحياة.
سبب ارتفاع التصنيف
وأكد رئيس جامعة بني سويف أن سبب ارتفاع تصنيف الجامعة عالمياً ومحليا جاء نتيجة خطة واضحة المعالم والأهداف اتخذتها الجامعة سبيلا للتميز حيث سخرت كل طاقاتها وإمكاناتها لتحقيقها، وأن الجامعة كانت من الجامعات المصرية الرائدة في إنشاء مكتب للتصنيف الدولي تابع لوحدة تطوير الأداء الجامعي والذي قام بدوره بتحليل جوانب القوة والضعف وعمل على وضع استراتيجيات لرفع التصنيف الدولي للجامعة الأمر الذي نتج عنه تقدم ملحوظ.
تصنيف الـ QSالبريطاني
يشار إلى أن رئيس الجامعة، أعلن، في وقت سابق، عن إدراج الجامعة لأول مرة في تاريخها ضمن أفضل جامعات العالم بالتصنيف البريطاني QS في مجالات الصيدلانيات والعقاقير.
حيث حصلت جامعة بني سويف على الترتيب الخامس محليا على مستوى الجامعات المصرية، كما حصلت على المرتبة (301-350) عالميا، وشمل التصنيف البريطاني QS هذا العام 1453 جامعة من 157 دولة تم تصنيفهم وفقًا لخمس مجالات رئيسية و51 مجالا فرعيا، ويعتبر تصنيف QS تصنيف سنوي للجامعات المختلفة حول العالم، ويعتمد على عدة معايير أهمها السمعة الأكاديمية والسمعة بين رواد الأعمال والتعاون الدولي ونسب الأبحاث المنشورة إلى عدد أعضاء هيئة التدريس، ونسب الحاصلين على درجة الدكتوراة إلى درجة الماجستير، ونسب الأبحاث المنشورة في مجلات الربع الأول، ونسب الطلاب الوافدين، وغيرها من المعايير.
جدير بالذكر، يأتي هذا الإنجاز نتيجة للسياسة التي انتهجتها الجامعة لتشجيع البحث العلمي المتميز ورفع وبناء قدرات شباب الباحثين، ويعكس ما توليه الجامعة من عناية خاصة للبحث العلمي من خلال توفير بيئة تعليمية وبحثية متميزة لتحقيق التقدم المنشود على كافة المستويات عربياً ودولياً ودعم قدرات الجامعة التنافسية بين مثيلتها من الجامعات.