ترحيبا بالبابا في العراق.. مقاتلون بـ «مكافحة الإرهاب» يعلقون الصليب على صدورهم
علق مقاتلون في جهاز مكافحة الإرهاب العراقي خلال حمايتهم لزيارة البابا فرنسيس في مدينة الموصل، الصليب على صدورهم ، في مشاهد "نادرة".
وظهر بعض مقاتلي الجهاز وهم يعلقون الصليب على صدورهم.
وجاء ذلك أثناء تكليفهم بحماية البابا الذي يزور مدينة الموصل بشمال العراق.
ويأتي ذلك بعد مرور أربع سنوات على تحريرها من تنظيم "داعش".
التناقص في أعداد المسيحيين
وبعد زيارته أربيل، وصل البابا فرنسيس صباح اليوم الأحد مدينة الموصل شمال العراق، وقال البابا فرنسيس في كلمة له خلال مراسم استقباله في ساحة كنيسة حوش البيعة بالموصل حيث يترأس قداساًK إن "التناقص في أعداد المسيحيين هنا وفي الشرق الأوسط يحدث ضرراً كبيراً في النسيج المجتمعي".
وأضاف أن "الأمل في المصالحة ما زال ممكناً"، مرحباً "بدعوة المسيحيين للعودة إلى الموصل"، وتابع: "نرفع صلاتنا من أجل جميع ضحايا الحرب، ونؤكد قناعتنا أن الأخوة أقوى من القتل وأن السلام أقوى من الحرب، ولنصلي معاً من أجل جميع ضحايا الحرب وحتى نعيش في وئام وسلام متجاوزين الانتماءات الدينية".
كنيسة "الحبل بلا دنس"
وفي إطار جدول زيارته، سيغادر البابا فرنسيس من الموصل إلى قرقوش في محافظة نينوى حيث سيزور شعبها في كنيسة "الحبل بلا دنس".
وتحمل هذه المحطة من الزيارة أهمية كبرى، لا سيما أن محافظة نينوى، وعاصمتها الموصل، التي تشكّل مركز الطائفة المسيحية في العراق، وتعرّضت كنائسها وأديرتها لدمار كبير على يد تنظيم "داعش".
قداس فرانسو الحريري
ثم يعود بابا الفاتيكان إلى أربيل ليقيم قداس في ملعب "فرانسو الحريري"، ليغادر ليلاً إلى مطار بغداد الدولي. وسيقام يوم الإثنين حفل وداع لبابا الفتيكان مغادراً إلى روما.
وأمس زار البابا فرنسيس مدينة النجف والتقى المرجع الديني السيد علي السيستاني، ثم غادر إلى مدينة أور الأثرية في محافضة ذي قار.
ووصل البابا فرنسيس صباح الجمعة إلى بغداد ليبدأ زيارته التاريخية للعراق تستمر ثلاثة أيام.
إرساء السلام ونبذ العنف
على الرغم من دعوات كثيرة كان أطلقها بابا الفاتيكان ، بعد وصوله العاصمة العراقية بغداد زائراً لأول مرّة، عن ضرورة "إرساء السلام ونبذ العنف، والحفاظ على حقوق جميع الفئات السياسية والدينية في البلاد، والتصدي لآفة الفساد وتقوية المؤسسات، ووقف العنف والتطرف والتحزّبات"، إلا أن أبرز ما رسخ في أذهان العراقيين دعوة لامست وجعهم.
فمن بلد دمرته الحروب لسنوات، أطلق البابا نداءه، راجيا أن "تصمت الأسلحة"، لينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الأوساط العراقية هاشتاج: " #لتصمت_الأسلحة "، ويتصدّر أيضاً تويتر.
ولعل هذه المناشدة كانت أبرز ما يتطلع إليه العراقيون هذه الفترة، خصوصاً بعد أشهر طويلة شهدت محطات عنيفة تخللها استهداف واغتيال ناشطين وإعلاميين سواء عبر القنص أو الاغتيال ليلا، أو حتى الخطف والضرب والتعذيب.
اللافت في الأمر، انتشار صورة عبر تويتر لبابا الفاتيكان ومعه ريان الكلداني الأمين العام لما تعرف باسم "حركة بابليون" الموالية لإيران، وإحدى فصائل الحشد الشعبي في العراق، وهادي العامري رئيس تحالف الفتح في البرلمان العراقي، ومعها هاشتاج: " #لتصمت_الأسلحة "، في إشارة إلى ضرورة سحب السلاح المنفلت من العراق وإبعاد الميليشيات الإيرانية.
وظهر بعض مقاتلي الجهاز وهم يعلقون الصليب على صدورهم.
وجاء ذلك أثناء تكليفهم بحماية البابا الذي يزور مدينة الموصل بشمال العراق.
ويأتي ذلك بعد مرور أربع سنوات على تحريرها من تنظيم "داعش".
التناقص في أعداد المسيحيين
وبعد زيارته أربيل، وصل البابا فرنسيس صباح اليوم الأحد مدينة الموصل شمال العراق، وقال البابا فرنسيس في كلمة له خلال مراسم استقباله في ساحة كنيسة حوش البيعة بالموصل حيث يترأس قداساًK إن "التناقص في أعداد المسيحيين هنا وفي الشرق الأوسط يحدث ضرراً كبيراً في النسيج المجتمعي".
وأضاف أن "الأمل في المصالحة ما زال ممكناً"، مرحباً "بدعوة المسيحيين للعودة إلى الموصل"، وتابع: "نرفع صلاتنا من أجل جميع ضحايا الحرب، ونؤكد قناعتنا أن الأخوة أقوى من القتل وأن السلام أقوى من الحرب، ولنصلي معاً من أجل جميع ضحايا الحرب وحتى نعيش في وئام وسلام متجاوزين الانتماءات الدينية".
كنيسة "الحبل بلا دنس"
وفي إطار جدول زيارته، سيغادر البابا فرنسيس من الموصل إلى قرقوش في محافظة نينوى حيث سيزور شعبها في كنيسة "الحبل بلا دنس".
وتحمل هذه المحطة من الزيارة أهمية كبرى، لا سيما أن محافظة نينوى، وعاصمتها الموصل، التي تشكّل مركز الطائفة المسيحية في العراق، وتعرّضت كنائسها وأديرتها لدمار كبير على يد تنظيم "داعش".
قداس فرانسو الحريري
ثم يعود بابا الفاتيكان إلى أربيل ليقيم قداس في ملعب "فرانسو الحريري"، ليغادر ليلاً إلى مطار بغداد الدولي. وسيقام يوم الإثنين حفل وداع لبابا الفتيكان مغادراً إلى روما.
وأمس زار البابا فرنسيس مدينة النجف والتقى المرجع الديني السيد علي السيستاني، ثم غادر إلى مدينة أور الأثرية في محافضة ذي قار.
ووصل البابا فرنسيس صباح الجمعة إلى بغداد ليبدأ زيارته التاريخية للعراق تستمر ثلاثة أيام.
إرساء السلام ونبذ العنف
على الرغم من دعوات كثيرة كان أطلقها بابا الفاتيكان ، بعد وصوله العاصمة العراقية بغداد زائراً لأول مرّة، عن ضرورة "إرساء السلام ونبذ العنف، والحفاظ على حقوق جميع الفئات السياسية والدينية في البلاد، والتصدي لآفة الفساد وتقوية المؤسسات، ووقف العنف والتطرف والتحزّبات"، إلا أن أبرز ما رسخ في أذهان العراقيين دعوة لامست وجعهم.
فمن بلد دمرته الحروب لسنوات، أطلق البابا نداءه، راجيا أن "تصمت الأسلحة"، لينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الأوساط العراقية هاشتاج: " #لتصمت_الأسلحة "، ويتصدّر أيضاً تويتر.
ولعل هذه المناشدة كانت أبرز ما يتطلع إليه العراقيون هذه الفترة، خصوصاً بعد أشهر طويلة شهدت محطات عنيفة تخللها استهداف واغتيال ناشطين وإعلاميين سواء عبر القنص أو الاغتيال ليلا، أو حتى الخطف والضرب والتعذيب.
اللافت في الأمر، انتشار صورة عبر تويتر لبابا الفاتيكان ومعه ريان الكلداني الأمين العام لما تعرف باسم "حركة بابليون" الموالية لإيران، وإحدى فصائل الحشد الشعبي في العراق، وهادي العامري رئيس تحالف الفتح في البرلمان العراقي، ومعها هاشتاج: " #لتصمت_الأسلحة "، في إشارة إلى ضرورة سحب السلاح المنفلت من العراق وإبعاد الميليشيات الإيرانية.