لماذا خسرت الإخوان أغلب حلفائها من الإسلام السياسي ؟
يوم بعد الآخر تشتد الضربات على جماعة الإخوان الإرهابية، تتزايد الدعوات للتشكيك فيها والتحذير من منهجها ومعها سائر تيارات الإسلام السياسي.
لم تعد القضية متوقفة على الدولة المصرية بل تخطى تيار الرفض إلى الجبهات التي توحدت معها يوما وحاربت بسلاحها.
تمرد عبد الماجد
آخر الذين نذروا أنفسهم لضرب الأخطبوط الإخواني وكشف عوالمه السرية وانتهازيته المفرطة عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، الهارب خارج البلاد.
عاصم يحمل الإخوان بوضوح مسؤولية تدمير الإسلام السياسي وإنهاء شعبيته ويصفها بالانتهازية ويرفض استمرارها تحت أي ظرف.
الترشح للرئاسة
توغل عبد الماجد داخل سراديب الإخوان ورفض مبرراتها حتى لخوض انتخابات الرئاسة في 2012 ودلل على إنتهازيتها بتعرية المبررات التي دفعتها لاتخاذ القرار.
أشار إلى ما قاله مدحت الحداد أحد مسئوليها مع قناة وطن التابعة للقيادة التقليدية للإخوان والتي أكد فيها أن مسألة الترشح للرئاسة حسمت تصويتا في جلسة واحدة لا ثلاث جلسات كما قال أعضاء آخرون في نفس مجلس الشورى.
أضاف: لم يعرض القرار للتصويت، وكان مبيتا بمعرفة مطبخ صنع القرار الإخواني، وتابع: قرارا استراتيجيا خطيرا للغاية بني على ماذا ؟ استكمل: عندما سأله المذيع المحاور عن الأسباب التي دفعت الإخوان للدفع بمرشح، فوجئ هو شخصيا كما فوجئنا نحن المشاهدين بالإجابة.
كعكة الثورة
كان الحداد اعترف أنهم سعوا للرئاسة باعتباره ثمن مشاركتهم في الثورة، وهو الأمر الذي اعتبره عبد الماجد المبرر الوحيد للإقدام على هذا القرار المخيف على حد وصفه.
القضية عندهم ليست ضرورات متعلقة بالوطن أو الدين اضطرتهم اضطرارا للإقدام على هذه المغامرة المميتة، ولا المصالح العليا للدين والأمة هي التي دفعتهم للوقوف على حافة جرف هار يمكن أن ينهار بهم إلى قاع سحيق لا قرار له بل المسألة متعلقة بالجماعة أولا وأخيرا، يختتم عاصم عبد الماجد.
منهج البنا
عماد عبد الحافظ، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، يبرر هذه الظاهرة ويؤكد أنها مبررة، فحتى إن الأصوات الإصلاحية داخل جماعة الإخوان الإرهابية، تتلخص جهودها في العمل للعودة إلى منهج البنا ومشروعه.
تنقية المنهج
لفت عبد الحافظ إلى أن هذه الأصوات تحاول بكل الطرق تنقية المنهج الإخواني من الشوائب التي لحقته نتيجة التطبيق ومرور الزمن؛ لكنه لا يدرك أنه بذلك إنما يسعى فقط إلى الرجوع إلى نفس الطريق من بدايته.
والذي سيصل به مجددا مع استمرار السير فيه إلى نفس النقطة التي يقف بها الآن ويحاول العودة منها.
اختتم: هذا الأمر يمثل دورانا في دائرة مغلقة، لا يترتب عليه إلا إعادة إنتاج نفس الأخطاء، ولن تفيد العودة لبداية الطريق في شيء، ولكن مراجعة الطريق واتخاذ مسار آخر هو الحل.
لم تعد القضية متوقفة على الدولة المصرية بل تخطى تيار الرفض إلى الجبهات التي توحدت معها يوما وحاربت بسلاحها.
تمرد عبد الماجد
آخر الذين نذروا أنفسهم لضرب الأخطبوط الإخواني وكشف عوالمه السرية وانتهازيته المفرطة عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، الهارب خارج البلاد.
عاصم يحمل الإخوان بوضوح مسؤولية تدمير الإسلام السياسي وإنهاء شعبيته ويصفها بالانتهازية ويرفض استمرارها تحت أي ظرف.
الترشح للرئاسة
توغل عبد الماجد داخل سراديب الإخوان ورفض مبرراتها حتى لخوض انتخابات الرئاسة في 2012 ودلل على إنتهازيتها بتعرية المبررات التي دفعتها لاتخاذ القرار.
أشار إلى ما قاله مدحت الحداد أحد مسئوليها مع قناة وطن التابعة للقيادة التقليدية للإخوان والتي أكد فيها أن مسألة الترشح للرئاسة حسمت تصويتا في جلسة واحدة لا ثلاث جلسات كما قال أعضاء آخرون في نفس مجلس الشورى.
أضاف: لم يعرض القرار للتصويت، وكان مبيتا بمعرفة مطبخ صنع القرار الإخواني، وتابع: قرارا استراتيجيا خطيرا للغاية بني على ماذا ؟ استكمل: عندما سأله المذيع المحاور عن الأسباب التي دفعت الإخوان للدفع بمرشح، فوجئ هو شخصيا كما فوجئنا نحن المشاهدين بالإجابة.
كعكة الثورة
كان الحداد اعترف أنهم سعوا للرئاسة باعتباره ثمن مشاركتهم في الثورة، وهو الأمر الذي اعتبره عبد الماجد المبرر الوحيد للإقدام على هذا القرار المخيف على حد وصفه.
القضية عندهم ليست ضرورات متعلقة بالوطن أو الدين اضطرتهم اضطرارا للإقدام على هذه المغامرة المميتة، ولا المصالح العليا للدين والأمة هي التي دفعتهم للوقوف على حافة جرف هار يمكن أن ينهار بهم إلى قاع سحيق لا قرار له بل المسألة متعلقة بالجماعة أولا وأخيرا، يختتم عاصم عبد الماجد.
منهج البنا
عماد عبد الحافظ، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، يبرر هذه الظاهرة ويؤكد أنها مبررة، فحتى إن الأصوات الإصلاحية داخل جماعة الإخوان الإرهابية، تتلخص جهودها في العمل للعودة إلى منهج البنا ومشروعه.
تنقية المنهج
لفت عبد الحافظ إلى أن هذه الأصوات تحاول بكل الطرق تنقية المنهج الإخواني من الشوائب التي لحقته نتيجة التطبيق ومرور الزمن؛ لكنه لا يدرك أنه بذلك إنما يسعى فقط إلى الرجوع إلى نفس الطريق من بدايته.
والذي سيصل به مجددا مع استمرار السير فيه إلى نفس النقطة التي يقف بها الآن ويحاول العودة منها.
اختتم: هذا الأمر يمثل دورانا في دائرة مغلقة، لا يترتب عليه إلا إعادة إنتاج نفس الأخطاء، ولن تفيد العودة لبداية الطريق في شيء، ولكن مراجعة الطريق واتخاذ مسار آخر هو الحل.