داعية متطرف يكشف سر المعارك المتزايدة بين تيارات الإسلام السياسي
هاجم حسام عبد العزيز، الداعية السلفي المتطرف، الهارب خارج البلاد، ما أسماه الخلافات الشرعية المتزايدة بين أبناء التيار الديني على وسائل التواصل الاجتماعي، ولاسيما «فيس بوك».
قواسم مشتركة
قال عبد العزيز أن القاسم المشترك بينهم جميعا، السلبية والاستعانة بأتباعهم من ـ الذيول ـ وهم الشباب الضعيف علميا ولا علاقة له بالإفتاء، ولكنه يصر على تقدم مواعظ إسلاميه وله متابعيه كثر ووظيفته التصفيق للدروشة أو لإسلام اللايف كوتشينج، على حد وصفه.
أضاف: يتنافسون الآن على دور الوَسَطِي غير المنفر الذي يمثل "الصدر الحنون" ويلتقط الساقط من المتشددين لتوسيع قاعدته الجماهيرية، ويرفض الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تجاه الفساق والمجاهرين بالمعاصي بدعوى أنه وصاية، وتقديم فتاوى مناسبة للمرحلة ومناقضة تماما للفتاوى السابقة، مؤكدا "حذف بعضهم أرشيفه واعتذر بعضهم عن فتاويه السابقة" .
شيوخ الفيس بوك
استكمل: المشكلة لم تكن قط علمية فقط، فشيوخ الفيس بوك لديهم العلم الذي يمنعهم من هذا العبث بدين الله، لكن الكبر أو العجب أو شهوة التصدر أو الرغبة في الانتقام ـ منعت كثير منهم من أن يقولوا قولا سديدا يُرضي الله، حتى الذيول وإن لم يكن لديهم نفس القدر من العلم الذي عند شيوخهم، فلديهم القدرة على التمييز بين الحق والباطل، لكن الغل والنرجسية جعلا عينهم عن كل عيب في شيوخهم كليلة
اللعب بالدين
استطرد: هذا الزمان زمان فتنة، فدع عنك هؤلاء اللاعبين بدين الله المتنافسين على الدنيا وزينتها، مردفا: لست أصرفك عن هؤلاء لأضمك إلى جماعة أو لأوهمك أني أنا المفتي الذي يخشى الله، فأنا، فكثيرا ما أقول "لا أدري" على الخاص قبل العام، وهنا من يرى كلامي ويشهد.
أخيرا: لِشيوخ السلفيين التقليديين زلات وأخطاء، وبعضهم وعاظ لا تؤخذ منه الفتوى.
حلفاء الإخوان
وتدور حروب شرسة بين حلفاء جماعة الإخوان الإرهابية، وخرج سامي كمال الدين المذيع السابق بقناة الشرق الإخوانية يكشف عن قائمة لضحايا أيمن نور رئيس مجلس إدارة القناة في تركيا وليس على مستوى القناة وحدها.
قال كمال الدين عن أيمن نور: يحاولون تجميل وجه القاتل، لكن المقتول هي الأسماء التي عملت بالقناة وبعد تركهم العمل معه منعهم من العمل في أي مكان آخر، ومن يعمل في مكان دون علمه يتواصل مع مدير المكان ليطرده من العمل بحجة أنه يعمل مع النظام أو يتقاضى راتب من السفارة المصرية أو حرامي أو مخبر أو أي سبب مزيف.