خبير: الأرباح ومبيعات المؤسسات وصناديق الاستثمار وراء خسائر البورصة
قال أيمن فودة، خبير أسواق المال: إن المؤشرات المصرية اختتمت تداولات
الأسبوع بجلسة تماسك نسبى تراجعت خلالها بأقل
وتيرة انتهى أسبوع من الأداء السلبي على معظم الأسهم الفائدة، وكذلك الأسهم الصغيرة
والمتوسطة التى تراجعت بوتيرة أكبر خاصة الأسهم التى شهدت ارتفاعات مضطردة بنسب كبيرة
خلال الأشهر الماضية لتواجه بتصحيح عنيف وجد سبيله فى كميات المارجن الضخمة التى تمتعت
بها محافظ المجموعات المرتبطة من ذوي الملاءة، وللمجموعات المرتبطة من حاملي النسب
الكبيرة من التداول الحر للشركات على الأسهم
الصغيرة والمتوسطة والأسهم المضاربية عديمة الأصول والقيمة الحقيقية لشركاتها،
لينهى الرئيسي على تراجع بـ0.52% عند 11333 نقطة مدعوما باستقرار التجارى الدولى عند
مستوى الـ61.5 جنيه، مع ارتدادة لبعض القيادات القوية بنسب متباينة.
أداء المؤشر السبعينى
فيما أنهى السبعينى متساوى الأوزان على تراجع بـ0.24% عند 2185 نقطة بعد أن قلص جانب من تراجعاته بمشتريات من كافة الأفراد بقيادة الأفراد المصريين الذين أنهوا بصافى شراء تجاوز الـ118 مليون جنيه، مقابل مبيعات من المؤسسات بكافة فئاتها بقيادة المؤسسات المحلية التى أنهت بصافى بيع تجاوز الـ81 مليون جنيه والذى جاء بقيم تداول دون المتوسط بلغت 1.166 مليار جنيه، بحجم تداول 540 مليون سهم من خلال 40460 صفقة بمخطط سيولة للشراء 56% بالتداول على 189 ورقة مالية ربحت منها 74 ورقة، و تراجعت 84 ورقة، فيما ظلت على ثبات 31 ورقة دون تغيير ليتراجع رأس المال السوقى للشركات المقيدة فاقدا مليار جنيه ليسجل 689.855 مليار بنهاية تداولات الأسبوع.
أسباب أداء البورصة السلبى
وأضاف أن البورصة أنهت أسبوعًا من الأداء السلبى لعدة أسباب فى مقدمتها نسب المارجن الكبيرة فى محافظ المجموعات المرتبطة وجنى الأرباح والمبيعات الضخمة والمتتالية للمؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية والتى حققت بها هامش ربح كبيرا خلال الشهور الماضية مع تصحيح عنيف للأسهم المضاربية التى انتفخت خلال نفس الفترة ليفقد المؤشر السبعينى 199 نقطة خلال تداولات الأسبوع مقلصا 8.34% من مكاسب العام ليحتفظ بـ1.89% فقط من مكاسبه من أول يناير الماضى، فيما تراجع الرئيسي بوتيرة أقل بدعم التجارى الدولى والقياديات التى لم تشهد صعود الأسهم الصغيرة والمتوسطة ليفقد الرئيسي 284 نقطة خلال تداولات الأسبوع بنسبة هبوط 2.44% على أساس أسبوعى ويحتفظ بـ4.51% من مكاسب العام منذ أول يناير الماضى ليفقد رأس المال السوقى 19.449 مليار جنيه خلال الأسبوع.
أداء البورصات العالمية
وتابع، أنه شهدت البورصات العالمية ارتفاعات متباينة بنهاية الأسبوع المنقضى وارتفعت المؤشرات الأمريكية والعقود الآجلة على أمل حزمة المحفزات التى أقرها الكونجرس بـ1.9 ترليون دولار لينهى الداوجونز الأمريكى بمكاسب تجاوزت الـ3%.
فيما ارتفعت شهادات الإيداع الدولية للتجارة الدولى ببورصة لندن بما يتجاوز الـ64.5 جنيه للسهم، وهو ما ينبئ بارتفاع السهم خلال أولى جلسات الأسبوع والذى سينعكس على المؤشر الرئيسي والأسهم القائدة، ليعود بثقة الأفراد فى الأسهم الصغيرة والمتوسطة بعد تحولهم للشراء قبيل نهاية تداولات الأسبوع ليعود الرئيسي لاستهداف الـ11500 نقطة ثم الـ11670 نقطة القمة السابقة على المدى القصير.
نصائح للتداول الآمن
وشدد على ضرورة الاحتفاظ لمتوسط وطويل المدى، والتخفيف مع الارتدادات للمضارب وقصير الأجل مع الاحتفاظ الجزئى بالاسهم القوية ماليا والمرشحة لاستكمال الصعود ، مع الانتقائية الشديدة و التريث فى فتح مراكز جديدة على تلك الأسهم التى ستعطى إشارات دخول واضحة بقيم تداول كبيرة مع التأكيد على السيولة المالية بثلث قيمة المحفظة، والتخلى تماما عن الشراء الهامشى للاحتفاظ بحرية القرار وعدم الاضطرار للبيع الجبرى مع أى تراجعات مؤقتة.
أداء المؤشر السبعينى
فيما أنهى السبعينى متساوى الأوزان على تراجع بـ0.24% عند 2185 نقطة بعد أن قلص جانب من تراجعاته بمشتريات من كافة الأفراد بقيادة الأفراد المصريين الذين أنهوا بصافى شراء تجاوز الـ118 مليون جنيه، مقابل مبيعات من المؤسسات بكافة فئاتها بقيادة المؤسسات المحلية التى أنهت بصافى بيع تجاوز الـ81 مليون جنيه والذى جاء بقيم تداول دون المتوسط بلغت 1.166 مليار جنيه، بحجم تداول 540 مليون سهم من خلال 40460 صفقة بمخطط سيولة للشراء 56% بالتداول على 189 ورقة مالية ربحت منها 74 ورقة، و تراجعت 84 ورقة، فيما ظلت على ثبات 31 ورقة دون تغيير ليتراجع رأس المال السوقى للشركات المقيدة فاقدا مليار جنيه ليسجل 689.855 مليار بنهاية تداولات الأسبوع.
أسباب أداء البورصة السلبى
وأضاف أن البورصة أنهت أسبوعًا من الأداء السلبى لعدة أسباب فى مقدمتها نسب المارجن الكبيرة فى محافظ المجموعات المرتبطة وجنى الأرباح والمبيعات الضخمة والمتتالية للمؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية والتى حققت بها هامش ربح كبيرا خلال الشهور الماضية مع تصحيح عنيف للأسهم المضاربية التى انتفخت خلال نفس الفترة ليفقد المؤشر السبعينى 199 نقطة خلال تداولات الأسبوع مقلصا 8.34% من مكاسب العام ليحتفظ بـ1.89% فقط من مكاسبه من أول يناير الماضى، فيما تراجع الرئيسي بوتيرة أقل بدعم التجارى الدولى والقياديات التى لم تشهد صعود الأسهم الصغيرة والمتوسطة ليفقد الرئيسي 284 نقطة خلال تداولات الأسبوع بنسبة هبوط 2.44% على أساس أسبوعى ويحتفظ بـ4.51% من مكاسب العام منذ أول يناير الماضى ليفقد رأس المال السوقى 19.449 مليار جنيه خلال الأسبوع.
أداء البورصات العالمية
وتابع، أنه شهدت البورصات العالمية ارتفاعات متباينة بنهاية الأسبوع المنقضى وارتفعت المؤشرات الأمريكية والعقود الآجلة على أمل حزمة المحفزات التى أقرها الكونجرس بـ1.9 ترليون دولار لينهى الداوجونز الأمريكى بمكاسب تجاوزت الـ3%.
فيما ارتفعت شهادات الإيداع الدولية للتجارة الدولى ببورصة لندن بما يتجاوز الـ64.5 جنيه للسهم، وهو ما ينبئ بارتفاع السهم خلال أولى جلسات الأسبوع والذى سينعكس على المؤشر الرئيسي والأسهم القائدة، ليعود بثقة الأفراد فى الأسهم الصغيرة والمتوسطة بعد تحولهم للشراء قبيل نهاية تداولات الأسبوع ليعود الرئيسي لاستهداف الـ11500 نقطة ثم الـ11670 نقطة القمة السابقة على المدى القصير.
نصائح للتداول الآمن
وشدد على ضرورة الاحتفاظ لمتوسط وطويل المدى، والتخفيف مع الارتدادات للمضارب وقصير الأجل مع الاحتفاظ الجزئى بالاسهم القوية ماليا والمرشحة لاستكمال الصعود ، مع الانتقائية الشديدة و التريث فى فتح مراكز جديدة على تلك الأسهم التى ستعطى إشارات دخول واضحة بقيم تداول كبيرة مع التأكيد على السيولة المالية بثلث قيمة المحفظة، والتخلى تماما عن الشراء الهامشى للاحتفاظ بحرية القرار وعدم الاضطرار للبيع الجبرى مع أى تراجعات مؤقتة.