البابا فرانسيس يدهش العراقيين بموقف نادر | صورة
خلال زيارته إلى محافظة ذي قار، بجنوب العراق، اليوم السبت، وإلقائه كلمة بالقرب من مقام النبي إبراهيم هناك ظهر البابا فرنسيس في لقطة نادرة وهو يقبل العلم العراقي.
والتقطت للبابا صورة وهو يمسك بيديه العلم العراقي ويقبله.
ويعد ذلك تقليد لم يتبعه سابقا، باستثناء ما فعله في سبتمبر الماضي عندما قام بتقبيل العلم اللبناني ودعا العالم إلى الصلاة من أجل لبنان.
كنيسة ماريوسف
يذكر أن وصل بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، اليوم السبت، إلى كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك في بغداد ليترأس القداس.
وحيا بابا الفاتيكان المستقبلين المواطنين ورجال الدين في كنيسة مار يوسف في منطقة الكرادة بالعاصمة بغداد.
وفي وقت سابق، قال البابا فرنسيس إن "كل الجماعات العرقية والدينية في العراق عانت من الإرهاب والحرب"، مؤكدا أنه لا يمكن الصمت عندما يسيء الإرهاب إلى الدين.
عدم الانفصال
وأضاف خلال زيارته لمدينة أور العراقية اليوم السبت، إن الله يدعونا إلى عدم الانفصال والسماء تعطينا رسائل اتحاد.
وكان بابا الفاتيكان التقى صباح اليوم، المرجع الديني الشيعي العراقي علي السيستاني، بمنزله في محافظة النجف.
وكانت كاتدرائيّة "مار يوسف" للكلدان في بغداد استعدت لإقامة بابا الفاتيكان قداسا إلهيا ضخما داخل جدرانها، في ثاني أيام زيارته الرسمية للعراق.
تاريخ الكنيسة
جرى بناء كاتدرائية "مار يوسف" تلبية لاحتياجات المجتمع الكلداني في بغداد، الذي غادر في خمسينيات القرن الماضي حي عقد النصارى، حيث كانت كاتدرائية "أم الأحزان"، ليستقر في حي الكرادة الحديث.
ووضع البطريرك يوسف غنيمة السابع حجر الأساس في الكاتدرائية يوم عيد الصليب المقدس عام 1952، لكن جرى ترميمها وافتتحها البطريرك نفسه في عام 1956.
وقبل تشييد كاتدرائية "مار يوسف"، كان هناك مزار قريب بالاسم ذاته في حدائق جمعية "الرحمة الكلدانية" ومدرسة تابعة لهذه الجمعية، لكن منذ افتتاح الكاتدرائية لم يعد لهما أي وجود حيث تم دمج المكانين ليصبحا قاعة كبيرة.
وفي عام 1959، تم تعيين أول مسؤول للكاتدرائية الجديدة الأب يوسف بابانا، بمساعدة من النائب الأب جوريال قودا، وكاهن الرعية الأب كورياكوس حكيم.
وما يميز كاتدرائية مار يوسف أنها ليست موجهة نحو الشرق كما هي الكنائس عامة، لكن باتجاه الشمال الشرقي والجنوب الغربي. بجانب المدخل، يوجد برج الجرس النحيف المستطيل في الزاوية الشمالية الغربية.
هيكلها مكون من الأسمنت المسلح وهندستها المعمارية من النوع البازيليكي، وهي عبارة عن قاعة كبيرة بدون أعمدة داخلية، يعلوها سقف مائل على الوجهين.
والتقطت للبابا صورة وهو يمسك بيديه العلم العراقي ويقبله.
ويعد ذلك تقليد لم يتبعه سابقا، باستثناء ما فعله في سبتمبر الماضي عندما قام بتقبيل العلم اللبناني ودعا العالم إلى الصلاة من أجل لبنان.
كنيسة ماريوسف
يذكر أن وصل بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، اليوم السبت، إلى كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك في بغداد ليترأس القداس.
وحيا بابا الفاتيكان المستقبلين المواطنين ورجال الدين في كنيسة مار يوسف في منطقة الكرادة بالعاصمة بغداد.
وفي وقت سابق، قال البابا فرنسيس إن "كل الجماعات العرقية والدينية في العراق عانت من الإرهاب والحرب"، مؤكدا أنه لا يمكن الصمت عندما يسيء الإرهاب إلى الدين.
عدم الانفصال
وأضاف خلال زيارته لمدينة أور العراقية اليوم السبت، إن الله يدعونا إلى عدم الانفصال والسماء تعطينا رسائل اتحاد.
وكان بابا الفاتيكان التقى صباح اليوم، المرجع الديني الشيعي العراقي علي السيستاني، بمنزله في محافظة النجف.
وكانت كاتدرائيّة "مار يوسف" للكلدان في بغداد استعدت لإقامة بابا الفاتيكان قداسا إلهيا ضخما داخل جدرانها، في ثاني أيام زيارته الرسمية للعراق.
تاريخ الكنيسة
جرى بناء كاتدرائية "مار يوسف" تلبية لاحتياجات المجتمع الكلداني في بغداد، الذي غادر في خمسينيات القرن الماضي حي عقد النصارى، حيث كانت كاتدرائية "أم الأحزان"، ليستقر في حي الكرادة الحديث.
ووضع البطريرك يوسف غنيمة السابع حجر الأساس في الكاتدرائية يوم عيد الصليب المقدس عام 1952، لكن جرى ترميمها وافتتحها البطريرك نفسه في عام 1956.
وقبل تشييد كاتدرائية "مار يوسف"، كان هناك مزار قريب بالاسم ذاته في حدائق جمعية "الرحمة الكلدانية" ومدرسة تابعة لهذه الجمعية، لكن منذ افتتاح الكاتدرائية لم يعد لهما أي وجود حيث تم دمج المكانين ليصبحا قاعة كبيرة.
وفي عام 1959، تم تعيين أول مسؤول للكاتدرائية الجديدة الأب يوسف بابانا، بمساعدة من النائب الأب جوريال قودا، وكاهن الرعية الأب كورياكوس حكيم.
وما يميز كاتدرائية مار يوسف أنها ليست موجهة نحو الشرق كما هي الكنائس عامة، لكن باتجاه الشمال الشرقي والجنوب الغربي. بجانب المدخل، يوجد برج الجرس النحيف المستطيل في الزاوية الشمالية الغربية.
هيكلها مكون من الأسمنت المسلح وهندستها المعمارية من النوع البازيليكي، وهي عبارة عن قاعة كبيرة بدون أعمدة داخلية، يعلوها سقف مائل على الوجهين.