رئيس التحرير
عصام كامل

حسان دياب يهدد بالامتناع عن إدارة الحكومة اللبنانية

حسان دياب
حسان دياب
هدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب اليوم السبت بالامتناع عن تأدية مهام منصبه للضغط على السياسيين لتشكيل حكومة جديدة في لبنان.


وقال دياب في كلمة له "إذا كان الاعتكاف يساعد في تشكيل الحكومة فأنا جاهز إليه رغم أنه يخالف قناعاتي"، مشيرا إلى أن ذلك قد يعطل الدولة برمتها ويضر اللبنانيين بشدة.

واستقالت حكومة دياب إثر انفجار بيروت في الرابع من أغسطس الذي دمر قطاعات واسعة من العاصمة بيروت.

وجرى تكليف سعد الحريري برئاسة الوزراء في أكتوبر تشرين الأول لكنه لم ينجح بعد في تشكيل حكومة جديدة بسبب أزمة سياسية مع الرئيس ميشال عون.

يذكر أن قال شهود إنهم سمعوا دوي انفجار في الضاحية الجنوبية ببيروت، اليوم السبت.

وأبلغت مصادر أمنية «رويترز» بأن شيئًا مجهولًا انفجر، أثناء قيام شاحنة برفع نفايات في مكب، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.

يذكر أنه قطع محتجون الطرقات في لبنان، لا سيما في العاصمة بيروت، وذلك احتجاجاً على الارتفاع الكبير الذي شهده سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة اللبنانية، حيث اقترب من العشرة آلاف ليرة للدولار الواحد.

قطع الطرقات الحيوية في بيروت


وقطع شبان الطرقات الحيوية في بيروت، ومنها الطرق المؤدية إلى وسط بيروت، بالإضافة إلى الطرقات المؤدية إلى ضواحي العاصمة اللبنانية، لا سيما طريق المطار الذي أقفل بالإطارات المشتعلة. 

وتجمع محتجون عند جسر الرينغ، الذي يربط غرب العاصمة اللبنانية بشرقها وأقفلوه بالإطارات المشتعلة، كما تجمع أيضا محتجون في ساحة الشهداء وسط بيروت.

غلاء المعيشة وتردي الخدمات


وجاءت الاحتجاجات اعتراضا على غلاء المعيشة وتردي الخدمات ومنها قطاع الكهرباء بسبب النقص الحاد في مادة الفيول وعدم قدرة مؤسسة كهرباء لبنان على تأمين ساعات التغذية الكهربائية اللازمة. 

إغلاق المحلات


وأقفل محتجون الطرقات الرئيسية في بلدتي سعد نايل وتعلبايا ورياق في البقاع، شرقي لبنان. 

أما في جنوب لبنان، عمد محتجون غاضبون على إقفال الطرقات في مدينتي صيدا والنبطية. 

ارتفاع سعر الدولار


جدير بالذكر أن سعر صرف الدولار ارتفع مقابل الليرة اللبنانية، في السوق السوداء إلى 10 آلاف ليرة للدولار الواحد، فيما لا يزال سعر الصرف الرسمي 1500 ليرة لبنانية للدولار. 

وأقفل عدد من المواطنين محلات الصرافة في منطقة شتورا في البقاع، وذلك احتجاجاً على الارتفاع الجنوني لسعر الصرف، فيما عمد أصحاب المحلات التجارية إلى إقفالها.
الجريدة الرسمية