رئيس التحرير
عصام كامل

رويترز: سماع دوي انفجار في جنوب بيروت

انفجار
انفجار
قال شهود إنهم سمعوا دوي انفجار في الضاحية الجنوبية ببيروت، اليوم السبت.


وأبلغت مصادر أمنية «رويترز» بأن شيئًا مجهولًا انفجر، أثناء قيام شاحنة برفع نفايات في مكب.

ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.


يذكر أنه قطع محتجون الطرقات في لبنان، لا سيما في العاصمة بيروت، وذلك احتجاجاً على الارتفاع الكبير الذي شهده سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة اللبنانية، حيث اقترب من العشرة آلاف ليرة للدولار الواحد.


قطع الطرقات الحيوية في بيروت


وقطع شبان الطرقات الحيوية في بيروت، ومنها الطرق المؤدية الى وسط بيروت، بالاضافة الى الطرقات المؤدية الى ضواحي العاصمة اللبنانية، لا سيما طريق المطار الذي أقفل بالإطارات المشتعلة. 


وتجمع محتجون عند جسر الرينغ، الذي يربط غرب العاصمة اللبنانية بشرقها وأقفلوه بالإطارات المشتعلة، كما تجمع ايضا محتجون في ساحة الشهداء وسط بيروت.


غلاء المعيشة وتردي الخدمات


وجاءت الاحتجاجات اعتراضا على غلاء المعيشة وتردي الخدمات ومنها قطاع الكهرباء بسبب النقص الحاد في مادة الفيول وعدم قدرة مؤسسة كهرباء لبنان على تأمين ساعات التغذية الكهربائية اللازمة. 


إغلاق المحلات


وأقفل محتجون الطرقات الرئيسية في بلدتي سعدنايل وتعلبايا ورياق فى البقاع، شرقي لبنان. 


أما في جنوب لبنان، عمد محتجون غاضبون على إقفال الطرقات في مدينتي صيدا والنبطية. 


ارتفاع سعر الدولار


جدير بالذكر ان سعر صرف الدولار ارتفع مقابل الليرة اللبنانية، في السوق السوداء إلى 10 آلاف ليرة للدولار الواحد، فيما لا يزال سعر الصرف الرسمي 1500 ليرة لبنانية للدولار. 


واقفل عدد من المواطنين محلات الصرافة  في منطقة شتورا في البقاع، وذلك احتجاجاً على الارتفاع الجنوني لسعر الصرف، فيما عمد أصحاب المحلات التجارية إلى إقفالها.


وتصدر هاشتاج "لبنان_ليس_بخير" و"#الدولار" عبر موقع "تويتر"، حيث أعرب المغردون عن غضبهم وامتعاضهم من الأوضاع.


وعلقت إحدى المغردات على انهيار الليرة، قائلة: "تخيلوا أن تعملوا لمدة شهر كامل مقابل 68$ وعائلة كاملة يجب أن تعتاش على هذا المبلغ... هذا هو الجحيم".


انخفاض الليرة اللبنانية


وفى يونيو الماضي، هوت الليرة اللبنانية الى مستوى منخفض جديد مقابل الدولار، حيث فقدت نحو 80% من قيمتها منذ أكتوبر 2019، فيما قال مستورد للأغذية إن انهيار العملة يؤثر سلبا على الواردات.


كما ان أزمة العملة جزء من انهيار اقتصادي أوسع نطاقا يشكل أكبر تهديد لاستقرار لبنان المعتمد على الواردات منذ الحرب الأهلية التي دارت في الفترة بين 1970 و1990.
الجريدة الرسمية