جبهة النصرة الإرهابية تستهدف حماة السورية بالقذائف الصاروخية
اعتدت الجماعات المسلحة المنتشرة بريف إدلب بالقذائف الصاروخية على بلدة جورين بشمال غرب محافظة حماة السورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر في قيادة شرطة حماة، أن مسلحين يتحصنون في محيط مدينة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي اعتدوا بالقذائف الصاروخية على المنازل في بلدة جورين بالريف الشمالي الغربي.
وأشار المصدر إلى أن الاعتداءات أسفرت عن وقوع أضرار مادية في ممتلكات الأهالي والمرافق العامة.
جبهة النصرة
وتنتشر الجماعات المسلحة المنضوية تحت زعامة تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي في عدد من قرى وبلدات ريف إدلب وتعتدي بشكل متواصل على القرى الآمنة المجاورة، ما يؤدي إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين.
وكان المرصد السوري كشف اليوم السبت عن سقوط قتلى في قصف صاروخي روسي على مصافي للنفط في حلب التي تقع تحت سيطرة القوات التركية والميليشيات الموالية لها.
يذكر أن صحيفة وول ستريت جورنال، كشفت أن الرئيس الامريكى جو بايدن أمر البنتاجون بشن غارات جوية على هدفين داخل سوريا الأسبوع الماضي، ولكنه ألغى الهدف الثاني قبل 30 دقيقة من القصف.
وبحسب موقع “the hill“، قال العديد من المسؤولين في الإدارة للصحيفة، إنه قبل الضربات، وجه أحد المساعدين تحذيراً من أن امرأة وعدة أطفال قد شوهدوا في فناء الهدف الثاني.
وكانت طائرتان اثنتان من طراز F-15 Strike Eagles، اللتان ستسقطان القنابل في طريقهما بالفعل عندما سحب بايدن الأمر لضرب الموقع الثاني.
وكانت شبكة CNN أول من أفاد بوجود مخاوف في اللحظة الأخيرة من أن يكون المدنيون بالقرب من الموقع الثاني، مما أجبر بايدن على إلغاء الهدف، وفقًا لمسؤول أمريكي.
موعد إصدار الأمر
وجاء أمر بايدن في 26 فبراير بضرب الميليشيات المدعومة من إيران في شرق سوريا بعد 10 أيام من المداولات.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي: "يرسل الرئيس رسالة لا لبس فيها بأنه سيتصرف لحماية الأمريكيين، وعندما يتم توجيه التهديدات، يكون له الحق في اتخاذ إجراء في ذلك الوقت، وبالطريقة التي يختارها".
سبب القصف
وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية إن القصف كان ردا على الهجمات الصاروخية التي استهدفت موظفين أمريكيين ومصالح أخرى في العراق في 15 فبراير، ولكنه لم يكن يسعى لتصعيد التوترات مع طهران.
آثار القصف
وأسقطت طائرات F-15 Strike Eagles سبع ذخائر دقيقة التوجيه، ودمرت تسعة منشآت تمامًا ودمرت جزئيًا اثنين آخرين، بعد هجوم فبراير في أربيل الذي أسفر عن مقتل متعاقد غير أمريكي يعمل مع القوات الأمريكية وإصابة تسعة أشخاص، من بينهم ستة أمريكيين.
وفي الأيام التي أعقبت الهجوم على أربيل، نصح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بايدن بأنه قد يستغرق بعض الوقت ليقرر كيفية الرد، وفقًا لمسؤول ثان في الإدارة شارك في الجلسة.
واختار بايدن في النهاية الخيار الأكثر تحفظًا، وهو الضربات خارج الأراضي العراقية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر في قيادة شرطة حماة، أن مسلحين يتحصنون في محيط مدينة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي اعتدوا بالقذائف الصاروخية على المنازل في بلدة جورين بالريف الشمالي الغربي.
وأشار المصدر إلى أن الاعتداءات أسفرت عن وقوع أضرار مادية في ممتلكات الأهالي والمرافق العامة.
جبهة النصرة
وتنتشر الجماعات المسلحة المنضوية تحت زعامة تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي في عدد من قرى وبلدات ريف إدلب وتعتدي بشكل متواصل على القرى الآمنة المجاورة، ما يؤدي إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين.
وكان المرصد السوري كشف اليوم السبت عن سقوط قتلى في قصف صاروخي روسي على مصافي للنفط في حلب التي تقع تحت سيطرة القوات التركية والميليشيات الموالية لها.
يذكر أن صحيفة وول ستريت جورنال، كشفت أن الرئيس الامريكى جو بايدن أمر البنتاجون بشن غارات جوية على هدفين داخل سوريا الأسبوع الماضي، ولكنه ألغى الهدف الثاني قبل 30 دقيقة من القصف.
وبحسب موقع “the hill“، قال العديد من المسؤولين في الإدارة للصحيفة، إنه قبل الضربات، وجه أحد المساعدين تحذيراً من أن امرأة وعدة أطفال قد شوهدوا في فناء الهدف الثاني.
وكانت طائرتان اثنتان من طراز F-15 Strike Eagles، اللتان ستسقطان القنابل في طريقهما بالفعل عندما سحب بايدن الأمر لضرب الموقع الثاني.
وكانت شبكة CNN أول من أفاد بوجود مخاوف في اللحظة الأخيرة من أن يكون المدنيون بالقرب من الموقع الثاني، مما أجبر بايدن على إلغاء الهدف، وفقًا لمسؤول أمريكي.
موعد إصدار الأمر
وجاء أمر بايدن في 26 فبراير بضرب الميليشيات المدعومة من إيران في شرق سوريا بعد 10 أيام من المداولات.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي: "يرسل الرئيس رسالة لا لبس فيها بأنه سيتصرف لحماية الأمريكيين، وعندما يتم توجيه التهديدات، يكون له الحق في اتخاذ إجراء في ذلك الوقت، وبالطريقة التي يختارها".
سبب القصف
وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية إن القصف كان ردا على الهجمات الصاروخية التي استهدفت موظفين أمريكيين ومصالح أخرى في العراق في 15 فبراير، ولكنه لم يكن يسعى لتصعيد التوترات مع طهران.
آثار القصف
وأسقطت طائرات F-15 Strike Eagles سبع ذخائر دقيقة التوجيه، ودمرت تسعة منشآت تمامًا ودمرت جزئيًا اثنين آخرين، بعد هجوم فبراير في أربيل الذي أسفر عن مقتل متعاقد غير أمريكي يعمل مع القوات الأمريكية وإصابة تسعة أشخاص، من بينهم ستة أمريكيين.
وفي الأيام التي أعقبت الهجوم على أربيل، نصح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بايدن بأنه قد يستغرق بعض الوقت ليقرر كيفية الرد، وفقًا لمسؤول ثان في الإدارة شارك في الجلسة.
واختار بايدن في النهاية الخيار الأكثر تحفظًا، وهو الضربات خارج الأراضي العراقية.