إسرائيل تؤجل تطعيم العمال الفلسطينيين ضد كورونا حتى إشعار آخر
قررت إسرائيل إرجاء إطلاق حملة لتطعيم آلاف العمال الفلسطينيين العاملين في إسرائيل، وفي المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، ضد فيروس كورونا، حتى إشعار آخر.
تأخيرات إدارية
وذكرت "وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة" التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية أن تأجيل الحملة التي كان من المقرر أن تنطلق غدا الأحد في معابر الضفة والمناطق الصناعية الإسرائيلية يأتي بسبب "تأخيرات إدارية"، مضيفة أن الموعد الجديد للحملة سيحدد لاحقا.
ويأتي ذلك على خلفية تعرض السلطات الإسرائيلية لانتقادات دولية لعدم تحركها لتطعيم الفلسطينيين القاطنين في الضفة وقطاع غزة، وخاصة الذين يعملون لصالح الشركات والمؤسسات الإسرائيلية، على الرغم من أن تل أبيب وافقت على إمداد عدد من دول متحالفة معها بكميات من اللقاح.
وأشارت وكالة "أسوشيتد برس" إلى أن نحو 100 ألف فلسطيني من الضفة الغربية يعملون في إسرائيل.
السلطة الفلسطينية
وتسلمت السلطة الفلسطينية حتى الآن كميات من اللقاح ضد كورونا، كافية لتطعيم ستة آلاف شخص فقط، ما يعني أن الأغلبية الساحقة من أصل سبعة ملايين فلسطيني يقطنون في الضفة والقدس وقطاع غزة سيظلون عاجزين عن تلقي اللقاح.
يذكر أن محكمة أمريكية قضت اليوم السبت لصالح الناشطة الفلسطينية سهير نفال، عبر رفض دعوى قضائية تقدمت بها المجندة السابقة في الجيش الإسرائيلي، ريبيكا رام، اتهمت بها الناشطة بـ"التشهير".
ولاية كاليفورنيا
وأصدر القاضي الأمريكي في محكمة بولاية كاليفورنيا، حكما برفض دعوى المجندة الإسرائيلية، المعتمدة على قانون يعاقب على "انتقاد إسرائيل" بالسجن لمدة عام، ورفض قرار القاضي التعويض المادي الذي طالبت به ريبيكا رام ويصل إلى 6 ملايين دولار أمريكي.
وأفاد موقع "معا" الفلسطيني بأن هذه الدعوى تأتي بعد أن "نشرت سهير نفال صورة عبر موقع "فيس بوك" عام 2018، جمعت فيها الشهيدة المسعفة، رزان النجار، التي استشهدت برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بزيها الطبي، والمجندة رام التي تحمل السلاح، وأعربت عن رفضها لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
تأخيرات إدارية
وذكرت "وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة" التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية أن تأجيل الحملة التي كان من المقرر أن تنطلق غدا الأحد في معابر الضفة والمناطق الصناعية الإسرائيلية يأتي بسبب "تأخيرات إدارية"، مضيفة أن الموعد الجديد للحملة سيحدد لاحقا.
ويأتي ذلك على خلفية تعرض السلطات الإسرائيلية لانتقادات دولية لعدم تحركها لتطعيم الفلسطينيين القاطنين في الضفة وقطاع غزة، وخاصة الذين يعملون لصالح الشركات والمؤسسات الإسرائيلية، على الرغم من أن تل أبيب وافقت على إمداد عدد من دول متحالفة معها بكميات من اللقاح.
وأشارت وكالة "أسوشيتد برس" إلى أن نحو 100 ألف فلسطيني من الضفة الغربية يعملون في إسرائيل.
السلطة الفلسطينية
وتسلمت السلطة الفلسطينية حتى الآن كميات من اللقاح ضد كورونا، كافية لتطعيم ستة آلاف شخص فقط، ما يعني أن الأغلبية الساحقة من أصل سبعة ملايين فلسطيني يقطنون في الضفة والقدس وقطاع غزة سيظلون عاجزين عن تلقي اللقاح.
يذكر أن محكمة أمريكية قضت اليوم السبت لصالح الناشطة الفلسطينية سهير نفال، عبر رفض دعوى قضائية تقدمت بها المجندة السابقة في الجيش الإسرائيلي، ريبيكا رام، اتهمت بها الناشطة بـ"التشهير".
ولاية كاليفورنيا
وأصدر القاضي الأمريكي في محكمة بولاية كاليفورنيا، حكما برفض دعوى المجندة الإسرائيلية، المعتمدة على قانون يعاقب على "انتقاد إسرائيل" بالسجن لمدة عام، ورفض قرار القاضي التعويض المادي الذي طالبت به ريبيكا رام ويصل إلى 6 ملايين دولار أمريكي.
وأفاد موقع "معا" الفلسطيني بأن هذه الدعوى تأتي بعد أن "نشرت سهير نفال صورة عبر موقع "فيس بوك" عام 2018، جمعت فيها الشهيدة المسعفة، رزان النجار، التي استشهدت برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بزيها الطبي، والمجندة رام التي تحمل السلاح، وأعربت عن رفضها لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني".