هجوم على جزء من التاريخ.. بابا الفاتيكان يدين الهجمات على العراق
ألقى البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم السبت، خطبة اليوم السبت في العراق قال فيها أن "استهداف الإرهاب لـ العراق يعد استهدافا وهجوما على جزء من التاريخ".
لقاء الأديان
وقال بابا الفاتيكان، في كلمة نقلها التلفزيون العراقي خلال لقاء الأديان من مدينة أور الأثرية في ثاني أيام زيارته إلى العراق، إن "الإرهاب عندما هاجم هذا البلد هاجم جزءا من التاريخ"، مشيرا إلى أن "الإرهاب والعنف لا يأتيان من الدين"، وذلك حسب وكالة الأنباء العراقية "واع".
وأضاف البابا: "لا يجب أن يعمل كل منا بمعزل عن الآخر فنحن من يجب أن يعمر الأرض"، مشددا: "لن يكون هناك سلام دون التعايش السلمي".
ولفت إلى أن "الصراعات تحول دون تحقيق الأحلام"، منوها بأن "هناك الكثير من الصعوبات ونحتاج إلى أن نصلي وأن نرى بعضنا بعضا".
بغداد
ووصل بابا الفاتيكان - البابا فرنسيس - إلى بغداد، أمس الجمعة، في مستهل زيارة تاريخية للعراق تستغرق أربعة أيام، وهي أول زيارة بابوية للعراق على الإطلاق
والتقى المرجع الديني علي السيستاني بابا الفاتيكان في محافظة النجف، اليوم السبت، وقال مكتب السيستاني، إن "الحديث خلال اللقاء دار حول "التحديات الكبيرة التي تواجهها الإنسانية في هذا العصر ودور الإيمان بالله تعالى وبرسالاته والالتزام بالقيم الأخلاقية السامية في التغلب عليها".
اللغة الكردية
وزينت اللغة الكردية شعار زيارة البابا للعراق حيث صمم الشعار فوق خلفية بيضاء ناصعة، كناية عن النقاء والسلام، ويظهر البابا فرنسيس فيه ملوحا بيده، لتحية العراق برموزه العريقة: خارطة البلاد، نهري دجلة والفرات، وشجرة النخيل، فيما ترفرف حمامة السلام البيضاء فوق علمي الفاتيكان وجمهورية العراق، وفي فمها غصن زيتون رمزاً للسلام المبتغى.
وكتب على الشعار من أعلاه على شكل نصف دائري، جملة: "أنتم جميعًا إخوة"، باللغات العربية والكلدانية والكردية، تعبيرا عن التعددية والتنوع القومي والديني في بلاد الرافدين.
وثيقة الأخوة الإنسانية
ويأتي هذا الشعار المستوحى معنى ومبنى، من وثيقة الأخوة الإنسانية، كامتداد لها والتي وقعها قداسة البابا فرنسيس شراكة، مع شيخ الأزهر الشريف، أحمد الطيب في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، عام 2019، برعاية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
لقاء الأديان
وقال بابا الفاتيكان، في كلمة نقلها التلفزيون العراقي خلال لقاء الأديان من مدينة أور الأثرية في ثاني أيام زيارته إلى العراق، إن "الإرهاب عندما هاجم هذا البلد هاجم جزءا من التاريخ"، مشيرا إلى أن "الإرهاب والعنف لا يأتيان من الدين"، وذلك حسب وكالة الأنباء العراقية "واع".
وأضاف البابا: "لا يجب أن يعمل كل منا بمعزل عن الآخر فنحن من يجب أن يعمر الأرض"، مشددا: "لن يكون هناك سلام دون التعايش السلمي".
ولفت إلى أن "الصراعات تحول دون تحقيق الأحلام"، منوها بأن "هناك الكثير من الصعوبات ونحتاج إلى أن نصلي وأن نرى بعضنا بعضا".
بغداد
ووصل بابا الفاتيكان - البابا فرنسيس - إلى بغداد، أمس الجمعة، في مستهل زيارة تاريخية للعراق تستغرق أربعة أيام، وهي أول زيارة بابوية للعراق على الإطلاق
والتقى المرجع الديني علي السيستاني بابا الفاتيكان في محافظة النجف، اليوم السبت، وقال مكتب السيستاني، إن "الحديث خلال اللقاء دار حول "التحديات الكبيرة التي تواجهها الإنسانية في هذا العصر ودور الإيمان بالله تعالى وبرسالاته والالتزام بالقيم الأخلاقية السامية في التغلب عليها".
اللغة الكردية
وزينت اللغة الكردية شعار زيارة البابا للعراق حيث صمم الشعار فوق خلفية بيضاء ناصعة، كناية عن النقاء والسلام، ويظهر البابا فرنسيس فيه ملوحا بيده، لتحية العراق برموزه العريقة: خارطة البلاد، نهري دجلة والفرات، وشجرة النخيل، فيما ترفرف حمامة السلام البيضاء فوق علمي الفاتيكان وجمهورية العراق، وفي فمها غصن زيتون رمزاً للسلام المبتغى.
وكتب على الشعار من أعلاه على شكل نصف دائري، جملة: "أنتم جميعًا إخوة"، باللغات العربية والكلدانية والكردية، تعبيرا عن التعددية والتنوع القومي والديني في بلاد الرافدين.
وثيقة الأخوة الإنسانية
ويأتي هذا الشعار المستوحى معنى ومبنى، من وثيقة الأخوة الإنسانية، كامتداد لها والتي وقعها قداسة البابا فرنسيس شراكة، مع شيخ الأزهر الشريف، أحمد الطيب في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، عام 2019، برعاية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
