بعد تجربة النواب والشيوخ.. القائمة الموحدة سلاح الأحزاب المضمون لحسم معركة المحليات.. والماراثون في انتظار القانون
تزامنًا مع اقتراب صدور القانون الخاص بالمجالس المحلية، بدأت الأحزاب والكيانات السياسية استعداداتها لخوض الانتخابات المحلية، وسط توقعات بالتزام الأحزاب بسيناريو «القائمة الموحدة» أسوة بانتخابات مجلس النواب والشيوخ السابقين، والتي تعد نجاحًا مضمونًا وسهلًا للأحزاب السياسية، لا سيما مع خروج بعض الأحزاب من المنافسة الفردية دون الحصول على أي مقاعد في مجلسى «النواب» و«الشيوخ».
القائمة الوطنية
وقاد القائمة الوطنية في انتخابات مجلسي النواب والشيوخ الحاليين حزب الأغلبية البرلمانية الحالى مستقبل وطن، الذي حصل على أغلبية المقاعد في المجلسين، وبات في حكم المؤكد أن يكرر تجربة القيادة ذاتها في انتخابات المجالس المحلية المقبلة وقد تكون بالأحزاب المشاركة سابقا أو دخول أحزاب أخرى في طياتها والتي وزعت المقاعد عليهما وحصل كل منهم على نسبته فيها.
يذكر هنا أنه شاركت في القائمة الوطنية بانتخابات «الشيوخ» و«النواب» أحزاب كبرى منها حزب الوفد وحزب الشعب الجمهورى الذي حصل على المرتبة الثانية فيما يتعلق بعدد المقاعد البرلمانية بعد حزب الأغلبية البرلمانية الحالى «مستقبل وطن».
ورغم أنه كانت هناك أحزاب غير راضية على عدد المقاعد التي حصلت عليها، إلا أن هناك رأيًا يشير إلى احتمالية خسارة هذه المقاعد لو لم يكن الحزب ضمن القائمة الوطنية التي نجحت في حسم المعركة الانتخابية أمام القوائم التي دخلت في منافسة معها.
تلقي الأسماء
وفي هذا السياق قالت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش، نائب رئيس حزب التجمع، المتحدث الرسمي باسم الحزب: «التجمع» بدأ في تلقى أسماء الأمانات المرشحة لانتخابات المحليات القادمة لدراستها من جانب اللجنة المشكلة لإدارة انتخابات المحليات ومعرفة مدى توافر المعايير التي حددها الحزب في المرشحين باسمه.
وأوضحت «النقاش» أن «دخول الحزب في تحالف انتخابى في المحليات وارد بنسبة كبيرة خاصة أن المقاعد الخاصة بالمحليات تزيد على 52 ألف مقعد، ويصعب على أي حزب توفير هذا العدد من المرشحين، وبالتالى تكرار الدخول في تحالف مستقبل وطن وارد بنسبة كبيرة خاصة أن تجربته في تحالف الشيوخ والنواب كانت ناجحة».
بدوره.. قال اللواء رؤوف السيد على، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية: لا أمانع من الدخول في قائمة موحدة بانتخابات المجالس المحلية المقبلة، والحزب في انتظار خروج قانون المجالس المحلية من مجلس النواب، وبعد صدور القانون من مجلس النواب سنسير على أساس القانون ولكننا لا تمانع من الدخول في القائمة حال الإعلان عنها ولا تمانع أي شيء ونسير حسب القانون والدستور وقانون المحليات سيوضح الأمور.
لا موانع
من جهته قال الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر: لا يوجد مانع من تواجدنا مع الأغلبية البرلمانية حزب مستقبل وطن في قائمة موحدة بانتخابات المجالس المحلية المقبلة، كما أن حزب المؤتمر يعد كفاءات تجبر الأغلبية على اختيارهم في القائمة.
ونعمل حاليا على إعداد أفضل العناصر لانتخابات المحليات حتى نجبر الأغلبية على اختيارهم، والجميع يتفق على وجود مجالس محلية قوية وسليمة، خاصة أن المحليات هي العمود الفقرى، وتعلم المحافظات جيدا ومشكلاتها وتستطيع التعامل مع التنفيذيين، والمحليات مهمة أيضا في الرقابة على الجهات التنفيذية المختلفة في المحافظات ونتمنى أن يكون الجميع في ائتلاف موحد ويضم كل العناصر وتكون الكفاءات هي الأساس في الاختيار.
نقلًا عن العدد الورقي...
القائمة الوطنية
وقاد القائمة الوطنية في انتخابات مجلسي النواب والشيوخ الحاليين حزب الأغلبية البرلمانية الحالى مستقبل وطن، الذي حصل على أغلبية المقاعد في المجلسين، وبات في حكم المؤكد أن يكرر تجربة القيادة ذاتها في انتخابات المجالس المحلية المقبلة وقد تكون بالأحزاب المشاركة سابقا أو دخول أحزاب أخرى في طياتها والتي وزعت المقاعد عليهما وحصل كل منهم على نسبته فيها.
يذكر هنا أنه شاركت في القائمة الوطنية بانتخابات «الشيوخ» و«النواب» أحزاب كبرى منها حزب الوفد وحزب الشعب الجمهورى الذي حصل على المرتبة الثانية فيما يتعلق بعدد المقاعد البرلمانية بعد حزب الأغلبية البرلمانية الحالى «مستقبل وطن».
ورغم أنه كانت هناك أحزاب غير راضية على عدد المقاعد التي حصلت عليها، إلا أن هناك رأيًا يشير إلى احتمالية خسارة هذه المقاعد لو لم يكن الحزب ضمن القائمة الوطنية التي نجحت في حسم المعركة الانتخابية أمام القوائم التي دخلت في منافسة معها.
تلقي الأسماء
وفي هذا السياق قالت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش، نائب رئيس حزب التجمع، المتحدث الرسمي باسم الحزب: «التجمع» بدأ في تلقى أسماء الأمانات المرشحة لانتخابات المحليات القادمة لدراستها من جانب اللجنة المشكلة لإدارة انتخابات المحليات ومعرفة مدى توافر المعايير التي حددها الحزب في المرشحين باسمه.
وأوضحت «النقاش» أن «دخول الحزب في تحالف انتخابى في المحليات وارد بنسبة كبيرة خاصة أن المقاعد الخاصة بالمحليات تزيد على 52 ألف مقعد، ويصعب على أي حزب توفير هذا العدد من المرشحين، وبالتالى تكرار الدخول في تحالف مستقبل وطن وارد بنسبة كبيرة خاصة أن تجربته في تحالف الشيوخ والنواب كانت ناجحة».
بدوره.. قال اللواء رؤوف السيد على، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية: لا أمانع من الدخول في قائمة موحدة بانتخابات المجالس المحلية المقبلة، والحزب في انتظار خروج قانون المجالس المحلية من مجلس النواب، وبعد صدور القانون من مجلس النواب سنسير على أساس القانون ولكننا لا تمانع من الدخول في القائمة حال الإعلان عنها ولا تمانع أي شيء ونسير حسب القانون والدستور وقانون المحليات سيوضح الأمور.
لا موانع
من جهته قال الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر: لا يوجد مانع من تواجدنا مع الأغلبية البرلمانية حزب مستقبل وطن في قائمة موحدة بانتخابات المجالس المحلية المقبلة، كما أن حزب المؤتمر يعد كفاءات تجبر الأغلبية على اختيارهم في القائمة.
ونعمل حاليا على إعداد أفضل العناصر لانتخابات المحليات حتى نجبر الأغلبية على اختيارهم، والجميع يتفق على وجود مجالس محلية قوية وسليمة، خاصة أن المحليات هي العمود الفقرى، وتعلم المحافظات جيدا ومشكلاتها وتستطيع التعامل مع التنفيذيين، والمحليات مهمة أيضا في الرقابة على الجهات التنفيذية المختلفة في المحافظات ونتمنى أن يكون الجميع في ائتلاف موحد ويضم كل العناصر وتكون الكفاءات هي الأساس في الاختيار.
نقلًا عن العدد الورقي...