حكاية عمرها 92 عاما.. الملك فؤاد يثير الرعب في الأوبرا الألمانية
عُرف الصحفي كريم ثابت بقربه من الملك فاروق، حتى أنه كان أحد مستشاريه، ومن هنا وضع مذكرات نشرت بعنوان "الملك فاروق كما عرفته"، يحكي فيها أسرار الملك فاروق، ومن قبله أواخر أيام الملك فؤاد الذي تولى الحكم عام 1917 وحتى 1937، وأعقبه فاروق حتى قيام ثورة يوليو، وقدم كريم ثابت للمحاكمة بتهمة إفساد الحكم.
وفي مذكرات ثابت التي أعتاد كتابتها الصحفي محسن محمد مسلسلة في مجلة آخر ساعة، كتب يقول: في يوم 6 مارس 1929 وقعت حادثة غريبة في دار الأوبرا الألمانية كان بطلها الملك فؤاد ملك مصر، فقد حدث أن زار الملك فؤاد ألمانيا عام 1929 في زيارة رسمية في ضيافة المارشال هندنبرج رئيس الجمهورية الألمانية، وتضمن برنامج الزيارة دعوة فؤاد إلى حفلة ساهرة رسمية في دار الأوبرا، وتقرر أن يجلس الملك والمارشال في المقصورة الإمبراطورية، وهي المقصورة التي أعدها الإمبراطور غليوم الثاني لجلوس العظماء فيها.
وكتب كريم ثابت الذي كان مصاحبا لملك مصر آنذاك: عزفت الموسيقى السلام المصري والسلام الألماني في استقبال الملك المصري بدار الأوبرا، وحيا الجميع الملك والمارشال مصفقين ورفع الستار وأطفئت الأنوار، وساد القاعة صمت تام، والألمان قوم نظاميون بطبيعتهم ــ حتى أنهم كادوا يحبسو أنفاسهم.
مقصورة الملك والمارشال
وبحسب المذكرات، فأنه بينما الموسيقى تعزف لحنا هادئا والقاعة في سكون كأنها خالية من الناس، وإذا بصوت غريب ينطلق، فأدركت في الحال أن الملك فؤاد أراد أن يقول شيئا للمارشال ففلتت منه "كحته "، رددت صدى قويا وسط السكون.
لم يخطر ببال أي من الحاضرين أن الكحة التي لم يألفوا سماعها من قبل خرجت من مقصورة الملك والمارشال، وأن ملك مصر هو مصدرها، وانزعج الحاضرين وبحث الأمن عن مصدر الصوت الذي خرق النظام ظنا منهم أن هناك متسللا شيوعيا دخل القاعة للتشويش على جلال الحفلة، وأنه يحمل لعبة تحدث هذا الصوت القوي.
/4281609
ويكمل كريم ثابت: تلفت إلى الملك وكنت الوحيد في القاعة الذي يعرف سر هذه الكحة الغريبة، وإذا بالصوت الغريب ينطلق ثانية، واعترض الحاضرون كيف تخترق مثل هذه الأصوات النظام في الأوبرا ، وجاءت فترة الاستراحة للتدخين خارج القاعة وتفتيش المكان.
وأشار المارشال إلى حارسه أن الملك هو مطلق هذا الصوت فشاع بين الحاضرين أن الملك المصري لديه عاهة هي سبب الصوت وهي تنطلق عندما يتكلم.
رفع الستار واستأنف العزف وبعد قليل انطلق نفس الصوت الذي حجب السكون، ولأن الألمان قوم نظاميون فلم تتحرك رقبة واحدة للبحث عن مصدر الصوت، ولم ترتسم الابتسام على الشفاه مراعاة لشعور الملك الضيف، بل صدر الأمر للصحف الألمانية بعدم الإشارة إلى ماحدث إلا أنه أثناء جولات الملك كان هناك ترقبا لحدوث نفس الشئ .
شقيق الأميرة شويكار
وترجع قصة الكحة إلى أن الملك فؤاد كان يسئ معاملة زوجته الأولى الأميرة شويكار، فأطلق شقيقها سيف الدين الرصاص عليه أصابه في صدره ونجا فؤاد من الموت، واستخرجت الرصاصات من جسده إلا أن كحته تحولت تحولا كبيرا من السعال إلى صوت يشبه نباح الكلاب ينطلق منه عندما يحاول أن يتكلم .
وفي مذكرات ثابت التي أعتاد كتابتها الصحفي محسن محمد مسلسلة في مجلة آخر ساعة، كتب يقول: في يوم 6 مارس 1929 وقعت حادثة غريبة في دار الأوبرا الألمانية كان بطلها الملك فؤاد ملك مصر، فقد حدث أن زار الملك فؤاد ألمانيا عام 1929 في زيارة رسمية في ضيافة المارشال هندنبرج رئيس الجمهورية الألمانية، وتضمن برنامج الزيارة دعوة فؤاد إلى حفلة ساهرة رسمية في دار الأوبرا، وتقرر أن يجلس الملك والمارشال في المقصورة الإمبراطورية، وهي المقصورة التي أعدها الإمبراطور غليوم الثاني لجلوس العظماء فيها.
وكتب كريم ثابت الذي كان مصاحبا لملك مصر آنذاك: عزفت الموسيقى السلام المصري والسلام الألماني في استقبال الملك المصري بدار الأوبرا، وحيا الجميع الملك والمارشال مصفقين ورفع الستار وأطفئت الأنوار، وساد القاعة صمت تام، والألمان قوم نظاميون بطبيعتهم ــ حتى أنهم كادوا يحبسو أنفاسهم.
مقصورة الملك والمارشال
وبحسب المذكرات، فأنه بينما الموسيقى تعزف لحنا هادئا والقاعة في سكون كأنها خالية من الناس، وإذا بصوت غريب ينطلق، فأدركت في الحال أن الملك فؤاد أراد أن يقول شيئا للمارشال ففلتت منه "كحته "، رددت صدى قويا وسط السكون.
لم يخطر ببال أي من الحاضرين أن الكحة التي لم يألفوا سماعها من قبل خرجت من مقصورة الملك والمارشال، وأن ملك مصر هو مصدرها، وانزعج الحاضرين وبحث الأمن عن مصدر الصوت الذي خرق النظام ظنا منهم أن هناك متسللا شيوعيا دخل القاعة للتشويش على جلال الحفلة، وأنه يحمل لعبة تحدث هذا الصوت القوي.
/4281609
ويكمل كريم ثابت: تلفت إلى الملك وكنت الوحيد في القاعة الذي يعرف سر هذه الكحة الغريبة، وإذا بالصوت الغريب ينطلق ثانية، واعترض الحاضرون كيف تخترق مثل هذه الأصوات النظام في الأوبرا ، وجاءت فترة الاستراحة للتدخين خارج القاعة وتفتيش المكان.
وأشار المارشال إلى حارسه أن الملك هو مطلق هذا الصوت فشاع بين الحاضرين أن الملك المصري لديه عاهة هي سبب الصوت وهي تنطلق عندما يتكلم.
رفع الستار واستأنف العزف وبعد قليل انطلق نفس الصوت الذي حجب السكون، ولأن الألمان قوم نظاميون فلم تتحرك رقبة واحدة للبحث عن مصدر الصوت، ولم ترتسم الابتسام على الشفاه مراعاة لشعور الملك الضيف، بل صدر الأمر للصحف الألمانية بعدم الإشارة إلى ماحدث إلا أنه أثناء جولات الملك كان هناك ترقبا لحدوث نفس الشئ .
شقيق الأميرة شويكار
وترجع قصة الكحة إلى أن الملك فؤاد كان يسئ معاملة زوجته الأولى الأميرة شويكار، فأطلق شقيقها سيف الدين الرصاص عليه أصابه في صدره ونجا فؤاد من الموت، واستخرجت الرصاصات من جسده إلا أن كحته تحولت تحولا كبيرا من السعال إلى صوت يشبه نباح الكلاب ينطلق منه عندما يحاول أن يتكلم .
