عاصم عبد الماجد: ترشح الإخوان للرئاسة سخيف ولا علاقة له بالدين
استكمل عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، الهارب خارج البلاد، سلسلة هجماته المكثفة ضد جماعة الإخوان الإرهابية، التي يصفها بالانتهازية وسوء التصرف، ويحملها مسئولية ضرب الإسلام السياسي وإنهاء مسيرته في كل بلدان المنطقة.
الترشح للرئاسة
رفض عبد الماجد مبررات الإخوان للترشح اًصلا للرئاسة ودلل على إنتهازيتها بجملة المبررات التي دفعتها لاتخاذ القرار، وأشار إلى ما قاله مدحت الحداد أحد مسئوليتها مع قناة وطن التابعة للقيادة التقليدية للإخوان وليس للمجموعة المعارضة لها، والتي أكد فيها أن مسألة الترشح للرئاسة حسمت تصويتا في جلسة واحدة لا ثلاث جلسات كما قال أعضاء آخرون في نفس مجلس الشورى.
أضاف: لم يعرض القرار للتصويت، وكان مبيتا بمعرفة مطبخ صنع القرار الإخواني، وتابع: قرارا استراتيجيا خطيرا للغاية بني على ماذا ؟ استكمل: عندما سأله المذيع المحاور عن الأسباب التي دفعت الإخوان للدفع بمرشح، فوجئ هو شخصيا كما فوجئنا نحن المشاهدين بالإجابة.
كعكة الثورة
قال الحداد: لأننا شاركنا في الثورة، ولأن هذا من حقنا، إذ لم يبق لنا شيء بعد حل مجلس الشعب، مردفا: أين نصيبنا ونحن شاركنا في الثورة، فهذا حقنا لأننا فصيل شارك.
قال عبد الماجد أنه عبثا حاول المذيع المندهش صرفه عن هذه الإجابات والحصول على إجابة أخرى، لكن الحداد كان مقتنعا في داخله بأن البحث عن نصيب الإخوان من كعكة السلطة مبرر كاف للإقدام على هذا القرار المخيف.
أضاف القيادي بالجماعة الإسلامية: ليست القضية إذن عند القيادي المعروف ضرورات متعلقة بالوطن أو الدين اضطرتهم اضطرارا للإقدام على هذه المغامرة المميتة، ولا المصالح العليا للدين والأمة هي التي دفعتهم للوقوف على حافة جرف هار يمكن أن ينهار بهم إلى قاع سحيق لا قرار له.
استطرد: المسألة متعلقة بالجماعة أولا وأخيرا، والمبررات سخيفة، لقد شاركنا في الثورة، لم يبق لنا شيء بعد حل مجلس الشعب، ومن حقنا أن يكون لنا نصيب.
ويجمع عبد الماجد بالإخوان علاقة ساخنة ومضطربة ودائما ما يهاجمهم، في المقابل تمنعه الجماعة من التواصل مع أي وسيلة إعلامية وترفض ظهوره على فضائياتها ما جعله في تعداد الأموات، ولهذا لجأ للسوشيال ميديا للهجوم عليهم.