ما هي حقيقة وضع المرأة في الإسلام؟
مع مجئ شهر مارس وبمناسبة أعياد المرأة فى مصر والعالم تثور من جديد قضايا المرأة ووضعها فى الاديان السماوية وتعددت الآراء وتصارعت من الذين يعرفون والذين لا يعرفون حول حقوق المرأة وواجباتها في الإسلام.
ويشاع أن الحضارة الغربية منحت المرأة حرية مطلقة بينما الاسلام يكبلها بالكثير من القيود مما يجعل البعض يقف ضد الشريعة الإسلامية فما حقيقة وضع المرأة فى الاسلام؟
أوامر الله ونواهيه
وأجاب الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الأسبق فقال:
إن المرأة بما أعطاها الله عز وجل من فطرة نقية ومن رقة فى الشعور ومن خشية الله سبحانه وتعالى ومن حرص على العفة والطهارة فالمرأة خير عون على تطبيق شريعة الله والالتزام بأوامره ونواهيه .
ونحن نقرأ القرآن نجد المرأة صاحبة الفطرة النقية ورائدة الفضائل فى كل زمان ومكان، على سبيل المثال قول الله سبحانه وتعالى فى شأن المرأتين اللتين سقا لهما سيدنا موسى فى سورة القصص "فجاءته إحداهما تمشى على استحياء "فقوله تعالى كلمة على استحياء هو قمة التمسك بالفضائل فالحياء مطلوب من الجميع وهو عند المرأة أوجب وألزم ، لانه قمة جمالها وطهارتها .
خصائص للرجال وأخرى للنساء
وخلاصة القول أن النساء كالرجال لأنهما من نفس واحدة كما قال عز وجل فى اول سورة النساء (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء ) إلا أن حكمة الله اقتضت أن يجعل خصائص للرجال وخصائص للنساء.
كما أن الإسلام لم يفرق بين الرجل والمرأة فى طلب العلم وإنما طلب منهما التزود بالعلم النافع والثقافة المفيدة والمعرفة التى تعود على الامة بالخير ، وقد شرف الله تعالى اهل العلم سواء كانو رجالا ونساء تشريفا عظيما فقرنهم بالملائكة فى الشهادة له بالوحدانية فقال تعالى فى سورة ال عمران (شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط )وانه قصر خشيته والخوف منه عليهم فقال (انما يخشى الله من عباده العلماء ) فاطر.
الإرشاد والتوجيه
أيضا جاءت أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم فأكدت مساواة الرجل بالمرأة فى طلب العلم وفى نبذ الجهل فكان يخص النساء بالإرشاد والتوجيه والاجابة على اسئلتهن ، فقد اخرج البخارى عن ابى سعيد الخدرى قال :قالت النساء للنبى عليه السلام "غلبنا عليك الرجال فاجعل لنا يوما من نفسك فوعدهن يوما لقيهن فيه فو عظهن وأمرهن " .
وحفظت امهات المؤمنين وغيرهن من الصحابيات كثيرا من الاحاديث النبوية فى موضوعات شتى وكان للسيدة عائشة النصيب الاكبر من ذلك فكانت مرجعا فى كثير من الاوقات.
ويشاع أن الحضارة الغربية منحت المرأة حرية مطلقة بينما الاسلام يكبلها بالكثير من القيود مما يجعل البعض يقف ضد الشريعة الإسلامية فما حقيقة وضع المرأة فى الاسلام؟
أوامر الله ونواهيه
وأجاب الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الأسبق فقال:
إن المرأة بما أعطاها الله عز وجل من فطرة نقية ومن رقة فى الشعور ومن خشية الله سبحانه وتعالى ومن حرص على العفة والطهارة فالمرأة خير عون على تطبيق شريعة الله والالتزام بأوامره ونواهيه .
ونحن نقرأ القرآن نجد المرأة صاحبة الفطرة النقية ورائدة الفضائل فى كل زمان ومكان، على سبيل المثال قول الله سبحانه وتعالى فى شأن المرأتين اللتين سقا لهما سيدنا موسى فى سورة القصص "فجاءته إحداهما تمشى على استحياء "فقوله تعالى كلمة على استحياء هو قمة التمسك بالفضائل فالحياء مطلوب من الجميع وهو عند المرأة أوجب وألزم ، لانه قمة جمالها وطهارتها .
خصائص للرجال وأخرى للنساء
وخلاصة القول أن النساء كالرجال لأنهما من نفس واحدة كما قال عز وجل فى اول سورة النساء (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء ) إلا أن حكمة الله اقتضت أن يجعل خصائص للرجال وخصائص للنساء.
كما أن الإسلام لم يفرق بين الرجل والمرأة فى طلب العلم وإنما طلب منهما التزود بالعلم النافع والثقافة المفيدة والمعرفة التى تعود على الامة بالخير ، وقد شرف الله تعالى اهل العلم سواء كانو رجالا ونساء تشريفا عظيما فقرنهم بالملائكة فى الشهادة له بالوحدانية فقال تعالى فى سورة ال عمران (شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط )وانه قصر خشيته والخوف منه عليهم فقال (انما يخشى الله من عباده العلماء ) فاطر.
الإرشاد والتوجيه
أيضا جاءت أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم فأكدت مساواة الرجل بالمرأة فى طلب العلم وفى نبذ الجهل فكان يخص النساء بالإرشاد والتوجيه والاجابة على اسئلتهن ، فقد اخرج البخارى عن ابى سعيد الخدرى قال :قالت النساء للنبى عليه السلام "غلبنا عليك الرجال فاجعل لنا يوما من نفسك فوعدهن يوما لقيهن فيه فو عظهن وأمرهن " .
وحفظت امهات المؤمنين وغيرهن من الصحابيات كثيرا من الاحاديث النبوية فى موضوعات شتى وكان للسيدة عائشة النصيب الاكبر من ذلك فكانت مرجعا فى كثير من الاوقات.