استقالة وزير داخلية الإكوادور عقب أعمال الشغب بالسجون قتل بها 79 شخصا
قدم وزير الداخلية في الإكوادور، باتريسيو باسمينيو، استقالته من منصبه على خلفية انتقادات تعرض لها إثر اضطرابات حدثت في 3 سجون بالبلاد.
أعمال الشغب بسجون الإكوادور
وقال باسمينيو، في بيان نشره على حسابه في موقع "تويتر": "اتخذت قرارا شخصيا يتمثل في تقديم الاستقالة من منصب وزير الداخلية دون إمكانية التراجع".
وأوضح باسمينيو أن أسباب قراره تشمل "الانتقادات غير العادلة" لأنشطته خلال تنفيذ مهام وزير الداخلية وكذلك حالته الصحية، حيث بين أنه أصيب بفيروس كورونا.
وشهدت 3 سجون مختلفة في الإكوادور، أواخر فبراير 2021، موجة اضطرابات وأعمال عنف واسعة قتل بها 79 سجينا بينما أصيب عدد من قوات الشرطة.
وبحسب المعلومات الأولية التي أعلنتها السلطات كانت هذه الأحداث ناجمة عن نزاعات بين عصابات مخدرات متناحرة.
وكانت ارتفعت حصيلة القتلى نتيجة أعمال الشغب التي شهدتها سجون في ثلاث مدن بالإكوادور إلى أكثر من 62 قتيلا.
وبحسب السلطات في الإكوادور، اندلعت أعمال الشغب داخل سجون بمدن جوياس، أزواي وكوتوباكسي بالإكوادور في وقت متزامن بين مجموعة من العصابات المتناحرة التي حاولت الهرب أيضا.
وقال مدير السجون إدموندو مونكايو، في مؤتمر صحفي: إن "800 فرد من الشرطة يساعدون في استعادة السيطرة على المنشآت"، وانتشر المئات من ضباط الوحدات التكتيكية منذ اندلاع الاشتباكات في وقت متأخر، من يوم الاثنين، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وأضاف مونكايو، أن "مجموعتين إجراميتين داخل السجون كانتا تحاولان السيطرة على مراكز الاحتجاز وأن الاشتباكات عجلت بعملية بحث عن أسلحة نفذها ضباط الشرطة يوم الإثنين".
وأكد مونكايو، أن "33 لقوا حتفهم في سجن كوينكا جنوب الإكوادور، و21 في مدينة جواياكيل الساحلية على المحيط الهادئ، وثمانية في مدينة لاتاكونجا بوسط البلاد".
وكشف مدير السجون، أن ما يقرب من 70٪ من نزلاء السجون في البلاد يعيشون في المراكز التي حدثت فيها الاضطرابات.
كان رئيس البلاد لينين مورينو، قال عبر حسابه بموقع تويتر بوقت سابق: إن "المنظمات الإجرامية" دخلت في أعمال عنف متزامنة في عدة سجون.
أعمال الشغب بسجون الإكوادور
وقال باسمينيو، في بيان نشره على حسابه في موقع "تويتر": "اتخذت قرارا شخصيا يتمثل في تقديم الاستقالة من منصب وزير الداخلية دون إمكانية التراجع".
وأوضح باسمينيو أن أسباب قراره تشمل "الانتقادات غير العادلة" لأنشطته خلال تنفيذ مهام وزير الداخلية وكذلك حالته الصحية، حيث بين أنه أصيب بفيروس كورونا.
وشهدت 3 سجون مختلفة في الإكوادور، أواخر فبراير 2021، موجة اضطرابات وأعمال عنف واسعة قتل بها 79 سجينا بينما أصيب عدد من قوات الشرطة.
وبحسب المعلومات الأولية التي أعلنتها السلطات كانت هذه الأحداث ناجمة عن نزاعات بين عصابات مخدرات متناحرة.
وكانت ارتفعت حصيلة القتلى نتيجة أعمال الشغب التي شهدتها سجون في ثلاث مدن بالإكوادور إلى أكثر من 62 قتيلا.
وبحسب السلطات في الإكوادور، اندلعت أعمال الشغب داخل سجون بمدن جوياس، أزواي وكوتوباكسي بالإكوادور في وقت متزامن بين مجموعة من العصابات المتناحرة التي حاولت الهرب أيضا.
وقال مدير السجون إدموندو مونكايو، في مؤتمر صحفي: إن "800 فرد من الشرطة يساعدون في استعادة السيطرة على المنشآت"، وانتشر المئات من ضباط الوحدات التكتيكية منذ اندلاع الاشتباكات في وقت متأخر، من يوم الاثنين، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وأضاف مونكايو، أن "مجموعتين إجراميتين داخل السجون كانتا تحاولان السيطرة على مراكز الاحتجاز وأن الاشتباكات عجلت بعملية بحث عن أسلحة نفذها ضباط الشرطة يوم الإثنين".
وأكد مونكايو، أن "33 لقوا حتفهم في سجن كوينكا جنوب الإكوادور، و21 في مدينة جواياكيل الساحلية على المحيط الهادئ، وثمانية في مدينة لاتاكونجا بوسط البلاد".
وكشف مدير السجون، أن ما يقرب من 70٪ من نزلاء السجون في البلاد يعيشون في المراكز التي حدثت فيها الاضطرابات.
كان رئيس البلاد لينين مورينو، قال عبر حسابه بموقع تويتر بوقت سابق: إن "المنظمات الإجرامية" دخلت في أعمال عنف متزامنة في عدة سجون.