خطة بمليار دولار لتقديم اختبارات كورونا مجانا بسويسرا
كشفت سويسرا النقاب عن خطة بقيمة مليار فرنك سويسري (1.08 مليار دولار) لتقديم اختبارات فيروس كورونا مجانية لجميع سكانها كجزء من تدابير لتسهيل خروج البلاد من قيود COVID-19.
وقالت الحكومة إنه بموجب المقترحات، سيتم منح كل شخص خمس مجموعات اختبار ذاتي كل شهر، بمجرد توفر اختبارات موثوقة، في حين أن جميع الاختبارات في الصيدليات ومراكز الاختبار ستكون مجانية.
ولضمان إجراء المزيد من الاختبارات، اقترحت الحكومة دفع تكاليف الاختبارات الطوعية. وقدرت أن خطة الاختبار الموسعة ستكلف أكثر من مليار فرنك هذا العام.
12 مارس يصدر قرار نهائي
ومن المقرر اتخاذ قرار نهائي بشأن الاقتراح في 12 مارس، مع دخول الخطة حيز التنفيذ اعتبارا من 15 مارس، كما سيتم تغطية المسافرين عبر الحدود.
وقالت الحكومة: "من أجل قطع سلاسل العدوى على وجه التحديد ، يجب أن يكون من الممكن التعرف بسرعة على من يحمل الفيروس.. الاختبار هو عنصر أساسي في مكافحة الجائحة".
الخروج من الإغلاق
وبدأت سويسرا في الخروج ببطء من إغلاقها الأخير، مع إعادة فتح المتاجر والمتاحف والمكتبات واستئناف الأنشطة الرياضية والثقافية، لكن المطاعم لا تزال مغلقة.
وحتى الآن توفي 9331 شخصا في سويسرا وليختنشتاين المجاورة خلال الوباء، بينما تم تأكيد إصابة 562.290 حالة.
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة السويسرية، أنها بصدد إعادة فتح المتاجر والمتاحف وحدائق الحيوان والمتنزهات الترفيهية بداية مارس المقبل.
أكدت الحكومة السويسرية فى بيانها، بأنها خطوة أولى للخروج من وضع الإغلاق الحالي لمواجهة وباء كورونا، مضيفة بأن الخطوة الثانية يمكن أن تستأنف الفعاليات الثقافية والرياضية بمشاركة محدودة، مشددة فى الوقت ذاته على أن المطاعم ستبقى مغلقة، كذلك سيظل أصحاب العمل تحت الأوامر للسماح بالعمل عن بُعد قدر الإمكان.
انخفاض معدلات الإصابة
وخلال الأسابيع الأخيرة انخفض عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في سويسرا، كذلك تراجع معدل دخول المستشفيات والوفيات ذات الصلة بالوباء.
وبلغ عدد حالات الإصابة بالفيروس في سويسرا في الأسبوعين الماضيين 187 حالة لكل 100 ألف نسمة، وهذا المعدل أعلى من ألمانيا المجاورة، لكن أقل من معدلات الإصابة في فرنسا وإيطاليا.
وكانت الحكومة السويسرية أعلنت في الـ 22 من ديسمبر الماضي عن فرض إغلاق عام لمدة شهر في البلاد لمواجهة وباء كورونا، قبل أن تعود وتمدد الإغلاق منتصف يناير الماضي حتى نهاية فبراير الجاري.
يشار إلى أن سويسرا أعلنت عن تسجيل أول حالة إصابة بكورونا في البلاد قبل نحو 51 أسبوعا.
وقالت الحكومة إنه بموجب المقترحات، سيتم منح كل شخص خمس مجموعات اختبار ذاتي كل شهر، بمجرد توفر اختبارات موثوقة، في حين أن جميع الاختبارات في الصيدليات ومراكز الاختبار ستكون مجانية.
ولضمان إجراء المزيد من الاختبارات، اقترحت الحكومة دفع تكاليف الاختبارات الطوعية. وقدرت أن خطة الاختبار الموسعة ستكلف أكثر من مليار فرنك هذا العام.
12 مارس يصدر قرار نهائي
ومن المقرر اتخاذ قرار نهائي بشأن الاقتراح في 12 مارس، مع دخول الخطة حيز التنفيذ اعتبارا من 15 مارس، كما سيتم تغطية المسافرين عبر الحدود.
وقالت الحكومة: "من أجل قطع سلاسل العدوى على وجه التحديد ، يجب أن يكون من الممكن التعرف بسرعة على من يحمل الفيروس.. الاختبار هو عنصر أساسي في مكافحة الجائحة".
الخروج من الإغلاق
وبدأت سويسرا في الخروج ببطء من إغلاقها الأخير، مع إعادة فتح المتاجر والمتاحف والمكتبات واستئناف الأنشطة الرياضية والثقافية، لكن المطاعم لا تزال مغلقة.
وحتى الآن توفي 9331 شخصا في سويسرا وليختنشتاين المجاورة خلال الوباء، بينما تم تأكيد إصابة 562.290 حالة.
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة السويسرية، أنها بصدد إعادة فتح المتاجر والمتاحف وحدائق الحيوان والمتنزهات الترفيهية بداية مارس المقبل.
أكدت الحكومة السويسرية فى بيانها، بأنها خطوة أولى للخروج من وضع الإغلاق الحالي لمواجهة وباء كورونا، مضيفة بأن الخطوة الثانية يمكن أن تستأنف الفعاليات الثقافية والرياضية بمشاركة محدودة، مشددة فى الوقت ذاته على أن المطاعم ستبقى مغلقة، كذلك سيظل أصحاب العمل تحت الأوامر للسماح بالعمل عن بُعد قدر الإمكان.
انخفاض معدلات الإصابة
وخلال الأسابيع الأخيرة انخفض عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في سويسرا، كذلك تراجع معدل دخول المستشفيات والوفيات ذات الصلة بالوباء.
وبلغ عدد حالات الإصابة بالفيروس في سويسرا في الأسبوعين الماضيين 187 حالة لكل 100 ألف نسمة، وهذا المعدل أعلى من ألمانيا المجاورة، لكن أقل من معدلات الإصابة في فرنسا وإيطاليا.
وكانت الحكومة السويسرية أعلنت في الـ 22 من ديسمبر الماضي عن فرض إغلاق عام لمدة شهر في البلاد لمواجهة وباء كورونا، قبل أن تعود وتمدد الإغلاق منتصف يناير الماضي حتى نهاية فبراير الجاري.
يشار إلى أن سويسرا أعلنت عن تسجيل أول حالة إصابة بكورونا في البلاد قبل نحو 51 أسبوعا.