حدث نادر.. قنوات البندقية الشهيرة بلا مياه| صور
تشهد مدينة البندقية الإيطالية،
المشهورة بقنواتها المائية وقواربها التي تستقطب ملايين السياح سنويا، انخفاضا
كبيرا في مستويات المياه، أدى إلى جفاف القنوات للمرة الثانية في 3 سنوات.
نشر الصور
وتم نشر صور على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن وثقت المشهد النادر، إذ ظهرت القوارب الخشبية على أراض موحلة.
وذلك بدلا من المياه الجارية التي اعتاد الناس رؤيتها في المدينة.
سبب جفاف القنوات
ويرجع سبب جفاف القنوات إلى انخفاض المد وقلة تساقط الأمطار، حيث وصل منسوب المياه في قنوات البندقية إلى حوالي 19 بوصة تحت مستوى سطح البحر، مع توقع انخفاض أكبر.
ظاهرة قمر الثلج
ويُعتقد أن انخفاض المد ناتج عن ظاهرة تسمى "قمر الثلج"، وهو القمر المكتمل لشهر فبراير، لأن اكتمال القمر يسبب أكبر تقلبات في المد والجزر في بحيرة البندقية، كما أنه ناتج عن تغيرات الطقس في جميع أنحاء إيطاليا، حيث أصبح أقل عرضة لتشكيل السحب وبالتالي أقل احتمالية لجلب الأمطار لملء القنوات.
يذكر أن اسم "قمر الثلج" يأتي من واقع أن شهر فبراير هو شهر تساقط الثلوج بكثافة في نصف الكرة الشمالي.
ويصبح تكون الغيوم أقل احتمالية خلال فبراير ايضا، بسبب الطقس في إيطاليا، ويعني هذا ندرة هطول الأمطار.
انخفاض منسوب المياه
جدير بالذكر ان منسوب المياه قد انخفض فى يناير 2018، في قنوات البندقية إلى حوالي 26 بوصة تحت مستوى سطح البحر، فيما كان الرقم القياسي على الإطلاق هو 33 بوصة تحت مستوى سطح البحر، والذي تم تسجيله في 2008.
فيضانات بالبندقية
كما واجه سكان البندقية أيضا فيضانات في السنوات الأخيرة، ففي عام 2019 غُمرت ساحة سان ماركس في المدينة، كما تُغمر الطوابق السفلية للمباني بشكل متكرر.
وتستضيف البندقية سنويا أكثر من 5 ملايين سائح، إلا أن السياحة تاثرت بشدة نتيجة تفشي فيروس كورونا الذي أضر باقتصاد المدينة بسبب إجراءات الإغلاق خلال العام الماضي.
واصبحت بعض وسائل النقل المائى التى تعتمد عليها البندقية عديمة الفائدة، فقد تمكن السكان المحليون من رؤية الطحالب والرخويات تعيش على جدران المبانى التى عادة ما تكون جزئيًا تحت الماء.
نشر الصور
وتم نشر صور على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن وثقت المشهد النادر، إذ ظهرت القوارب الخشبية على أراض موحلة.
وذلك بدلا من المياه الجارية التي اعتاد الناس رؤيتها في المدينة.
سبب جفاف القنوات
ويرجع سبب جفاف القنوات إلى انخفاض المد وقلة تساقط الأمطار، حيث وصل منسوب المياه في قنوات البندقية إلى حوالي 19 بوصة تحت مستوى سطح البحر، مع توقع انخفاض أكبر.
ظاهرة قمر الثلج
ويُعتقد أن انخفاض المد ناتج عن ظاهرة تسمى "قمر الثلج"، وهو القمر المكتمل لشهر فبراير، لأن اكتمال القمر يسبب أكبر تقلبات في المد والجزر في بحيرة البندقية، كما أنه ناتج عن تغيرات الطقس في جميع أنحاء إيطاليا، حيث أصبح أقل عرضة لتشكيل السحب وبالتالي أقل احتمالية لجلب الأمطار لملء القنوات.
يذكر أن اسم "قمر الثلج" يأتي من واقع أن شهر فبراير هو شهر تساقط الثلوج بكثافة في نصف الكرة الشمالي.
ويصبح تكون الغيوم أقل احتمالية خلال فبراير ايضا، بسبب الطقس في إيطاليا، ويعني هذا ندرة هطول الأمطار.
انخفاض منسوب المياه
جدير بالذكر ان منسوب المياه قد انخفض فى يناير 2018، في قنوات البندقية إلى حوالي 26 بوصة تحت مستوى سطح البحر، فيما كان الرقم القياسي على الإطلاق هو 33 بوصة تحت مستوى سطح البحر، والذي تم تسجيله في 2008.
فيضانات بالبندقية
كما واجه سكان البندقية أيضا فيضانات في السنوات الأخيرة، ففي عام 2019 غُمرت ساحة سان ماركس في المدينة، كما تُغمر الطوابق السفلية للمباني بشكل متكرر.
وتستضيف البندقية سنويا أكثر من 5 ملايين سائح، إلا أن السياحة تاثرت بشدة نتيجة تفشي فيروس كورونا الذي أضر باقتصاد المدينة بسبب إجراءات الإغلاق خلال العام الماضي.
واصبحت بعض وسائل النقل المائى التى تعتمد عليها البندقية عديمة الفائدة، فقد تمكن السكان المحليون من رؤية الطحالب والرخويات تعيش على جدران المبانى التى عادة ما تكون جزئيًا تحت الماء.