مقتل 20 شخصا وإصابة 30 آخرين في انفجار بالعاصمة الصومالية مقديشو
ذكرت قناة "العربية" في نبأ عاجل، أن نحو 20 شخصا قتلوا وأصيب 30 آخرين في انفجار استهدف مطعما في العاصمة الصومالية مقديشو.
يذكر أن لقي ما لا يقل عن 12 إرهابيا بينما أصيب آخرون، في وقت سابق، خلال صد هجوم لحركة الشباب الإرهابية في بلدة قنسحطيري بمحافظة باي بولاية جنوب غربي الصومال.
هجوم وشيك
وقال لمحمد مختار عبدي رئيس بلدة قنسحطيري لوسائل إعلام رسمية: "علمنا بهجوم وشيك لحركة الشباب ودخلنا حالة تأهب قصوى للرد عليهم"، مضيفا أنه تم التعامل مع هذا الهجوم بالتنسيق بين القوات المحلية والأفريقية لحفظ السلام.
واستدرك المسؤول المحلي: "قتلنا خلال صد الهجوم 12 إرهابيا وأصيب 9 معظمهم في أيدي السلطات الأمنية".
وذكر رئيس بلدية قنسحطيري أن القوات المشتركة شنت عملية على ضواحي البلدية عقب الهجوم قامت من خلالها بتصفية 3 عناصر من المليشيات.
هجمات إرهابية
ودعا عبدي الحكومة الفيدرالية وولاية جنوب غربي الصومال، المساهمة بفعالية للدفاع عن البلدة التي تتعرض بين الحين والآخر لهجمات إرهابية بشكل منتظم".
حركة الشباب
والسبت الماضي، فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات شاملة على 3 قيادات من حركة "الشباب" في الصومال، ووضعهم في لائحة الإرهاب الدولية، وفق إعلام صومالي رسمي.
ويشمل القرار كلا من أبي بكر علي آدم، الذي يشغل حاليا نائب زعيم الحركة، ومعلم أيمن، القيادي في "جهاز الجبهات العسكري" بالحركة، ومهاد كارتي، مسؤول رفيع بالتنظيم.
اغتيال فاشل
جدير بالذكر أن نائب رئيس أركان الجيش الصومالي الجنرال عباس أمين نجا من محاولة اغتيال استهدفت موكبه في العاصمة مقديشو، وفقا لمصدر أمني.
وقال المصدر الأمني، إن استهداف الجنرال أمين تم بعبوة ناسفة "يتم التحكم فيها عن بعد" في مديرية هدن وسط مقديشو.
وسمع دوي انفجار هائل في أنحاء العاصمة الصومالية؛ حيث قُتل جنديان وأصيب أربعة آخرون بينهم مدنيون وعسكريون.
وسارعت سيارات الإسعاف إلى نقل الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم عقب وصول قوات من الشرطة إلى موقع الهجوم.
تنظيم القاعدة
ولم تعلق السلطات الصومالية الرسمية على الهجوم حتى الآن كما لم تتبنَّ أي جهة مسئوليتها عن التفجير لكن عادة ما تتهم حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة وقوفها وراء هذه الهجمات.
يذكر أن لقي ما لا يقل عن 12 إرهابيا بينما أصيب آخرون، في وقت سابق، خلال صد هجوم لحركة الشباب الإرهابية في بلدة قنسحطيري بمحافظة باي بولاية جنوب غربي الصومال.
هجوم وشيك
وقال لمحمد مختار عبدي رئيس بلدة قنسحطيري لوسائل إعلام رسمية: "علمنا بهجوم وشيك لحركة الشباب ودخلنا حالة تأهب قصوى للرد عليهم"، مضيفا أنه تم التعامل مع هذا الهجوم بالتنسيق بين القوات المحلية والأفريقية لحفظ السلام.
واستدرك المسؤول المحلي: "قتلنا خلال صد الهجوم 12 إرهابيا وأصيب 9 معظمهم في أيدي السلطات الأمنية".
وذكر رئيس بلدية قنسحطيري أن القوات المشتركة شنت عملية على ضواحي البلدية عقب الهجوم قامت من خلالها بتصفية 3 عناصر من المليشيات.
هجمات إرهابية
ودعا عبدي الحكومة الفيدرالية وولاية جنوب غربي الصومال، المساهمة بفعالية للدفاع عن البلدة التي تتعرض بين الحين والآخر لهجمات إرهابية بشكل منتظم".
حركة الشباب
والسبت الماضي، فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات شاملة على 3 قيادات من حركة "الشباب" في الصومال، ووضعهم في لائحة الإرهاب الدولية، وفق إعلام صومالي رسمي.
ويشمل القرار كلا من أبي بكر علي آدم، الذي يشغل حاليا نائب زعيم الحركة، ومعلم أيمن، القيادي في "جهاز الجبهات العسكري" بالحركة، ومهاد كارتي، مسؤول رفيع بالتنظيم.
اغتيال فاشل
جدير بالذكر أن نائب رئيس أركان الجيش الصومالي الجنرال عباس أمين نجا من محاولة اغتيال استهدفت موكبه في العاصمة مقديشو، وفقا لمصدر أمني.
وقال المصدر الأمني، إن استهداف الجنرال أمين تم بعبوة ناسفة "يتم التحكم فيها عن بعد" في مديرية هدن وسط مقديشو.
وسمع دوي انفجار هائل في أنحاء العاصمة الصومالية؛ حيث قُتل جنديان وأصيب أربعة آخرون بينهم مدنيون وعسكريون.
وسارعت سيارات الإسعاف إلى نقل الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم عقب وصول قوات من الشرطة إلى موقع الهجوم.
تنظيم القاعدة
ولم تعلق السلطات الصومالية الرسمية على الهجوم حتى الآن كما لم تتبنَّ أي جهة مسئوليتها عن التفجير لكن عادة ما تتهم حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة وقوفها وراء هذه الهجمات.