بابا الفاتيكان: العراق عانى من الحروب والإرهاب على مر العصور
عبر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان عن شكره للرئيس العراقي برهم صالح لدعوته وترحيبه الطيب التي وجها باسمه وباسم السلطات العراقية، وقام بتقديم التحية للأساقفة والرهبان والراهبات ولجميع المؤمنين بالكنيسة الكاثوليكية، مؤكدا أنه جاء اليوم لتشجيعهم في شهادتهم في الإيمان والرجاء والمحبة في الوسط الميداني.
وأضاف البابا فرنسيس خلال كلمته بزيارته للعراق، أن زيارته تأتي في زمن يحاول فيه العالم بأسره أن يخرج من أزمة جائحة فيروس كورونا التي لم تتسبب فقط في التأثير على صحة الكثير بل تسبب في تدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي كانت تعاني بها بالفعل من الهشاشة وعدم الاستقرار.
وأكد أن تلك الأزمة تتطلب تعاون مشترك من الجميع للقضاء عليها، وضمان التوزيع العادل والمنصف لقاح كورونا والذي يشمل الجميع ولكن هذا لن يكفي، مشيرا إلى أن تلك الأزمة تدعو الجميع لتغيير التفكير في أنماط حياتنا وبمعنى وجودنا.
البابا فرنسيس بابا الفاتيكان
وأشار بابا الفاتيكان إلى أن العراق عاني على مر العصور من كوارث الحروب وآفة الإرهاب ومن الصراعات الطائفية التي غالبا ما تقوم على الأصول التي لا تقبل أن تتعايش في سلام مع مختلف الديانات والمجتمعات، مؤكدا أنه يجب تقوية المؤسسات لمواجهة الفساد في العراق، وتعزيز روح التضامن.
وأضاف البابا فرنسيس أن العراقيين مطالبون بإنهاء خلافاتهم من أجل التعايش، ودعا فرنسيس إلى الاتحاد لمواجهة تحديات فرضتها جائحة كورونا.
وكان البابا فرنسيس وصل بعد ظهر اليوم الجمعة إلى قصر بغداد في المنطقة الخضراء الحكومية بالعاصمة العراقية بغداد، للقاء الرئيس العراقي برهم صالح.
وتم استقبال البابا في مطار بغداد الدولي من قبل رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، وتواجد الآلاف من العراقيين على الطريق المؤدي من مطار بغداد إلى القصر الذي سيلتقي فيه الرئيس العراقي ترحيبا بأول زيارة بابوية للعراق.
استقبال حافل
وتواجد الآلاف على الطريق المؤدي من مطار بغداد إلى القصر في استقبال حافل فور وصول البابا فرنسيس الى مطار بغداد الدولي.
وتستغرق زيارة بابا الفاتيكان في العراق 4 أيام، حيث يتضمن جدول زيارته أربع مدن منها الموصل التي كانت معقلا لتنظيم "داعش" الإرهابي، والتي مازالت كنائسها ومبانيها تحمل آثار الصراع، كما سيزور البابا كذلك مدينة أور مسقط رأس النبي إبراهيم، وسيجتمع مع المرجع الديني علي السيستاني.
وأضاف البابا فرنسيس خلال كلمته بزيارته للعراق، أن زيارته تأتي في زمن يحاول فيه العالم بأسره أن يخرج من أزمة جائحة فيروس كورونا التي لم تتسبب فقط في التأثير على صحة الكثير بل تسبب في تدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي كانت تعاني بها بالفعل من الهشاشة وعدم الاستقرار.
وأكد أن تلك الأزمة تتطلب تعاون مشترك من الجميع للقضاء عليها، وضمان التوزيع العادل والمنصف لقاح كورونا والذي يشمل الجميع ولكن هذا لن يكفي، مشيرا إلى أن تلك الأزمة تدعو الجميع لتغيير التفكير في أنماط حياتنا وبمعنى وجودنا.
البابا فرنسيس بابا الفاتيكان
وأشار بابا الفاتيكان إلى أن العراق عاني على مر العصور من كوارث الحروب وآفة الإرهاب ومن الصراعات الطائفية التي غالبا ما تقوم على الأصول التي لا تقبل أن تتعايش في سلام مع مختلف الديانات والمجتمعات، مؤكدا أنه يجب تقوية المؤسسات لمواجهة الفساد في العراق، وتعزيز روح التضامن.
وأضاف البابا فرنسيس أن العراقيين مطالبون بإنهاء خلافاتهم من أجل التعايش، ودعا فرنسيس إلى الاتحاد لمواجهة تحديات فرضتها جائحة كورونا.
وكان البابا فرنسيس وصل بعد ظهر اليوم الجمعة إلى قصر بغداد في المنطقة الخضراء الحكومية بالعاصمة العراقية بغداد، للقاء الرئيس العراقي برهم صالح.
وتم استقبال البابا في مطار بغداد الدولي من قبل رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، وتواجد الآلاف من العراقيين على الطريق المؤدي من مطار بغداد إلى القصر الذي سيلتقي فيه الرئيس العراقي ترحيبا بأول زيارة بابوية للعراق.
استقبال حافل
وتواجد الآلاف على الطريق المؤدي من مطار بغداد إلى القصر في استقبال حافل فور وصول البابا فرنسيس الى مطار بغداد الدولي.
وتستغرق زيارة بابا الفاتيكان في العراق 4 أيام، حيث يتضمن جدول زيارته أربع مدن منها الموصل التي كانت معقلا لتنظيم "داعش" الإرهابي، والتي مازالت كنائسها ومبانيها تحمل آثار الصراع، كما سيزور البابا كذلك مدينة أور مسقط رأس النبي إبراهيم، وسيجتمع مع المرجع الديني علي السيستاني.