البابا فرنسيس يصل قصر بغداد ويلتقي الرئيس العراقي | فيديو وصور
وصل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بعد ظهر اليوم الجمعة إلى قصر بغداد في المنطقة الخضراء الحكومية بالعاصمة العراقية بغداد، للقاء الرئيس العراقي برهم صالح.
وتم استقبال البابا في مطار بغداد الدولي من قبل رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، وتواجد الآلاف من العراقيين على الطريق المؤدي من مطار بغداد إلى القصر الذي سيلتقي فيه الرئيس العراقي ترحيبا بأول زيارة بابوية للعراق.
استقبال حافل
وتواجد الآلاف على الطريق المؤدي من مطار بغداد إلى القصر في استقبال حافل فور وصول البابا فرنسيس الي مطار بغداد الدولي.
وتستغرق زيارة بابا الفاتيكان في العراق 4 أيام، حيث يتضمن جدول زيارته أربع مدن منها الموصل التي كانت معقلا لتنظيم "داعش" الإرهابي، والتي مازالت كنائسها ومبانيها تحمل آثار الصراع، كما سيزور البابا كذلك مدينة أور مسقط رأس النبي إبراهيم، وسيجتمع مع المرجع الديني علي السيستاني.
وتعد هذه هي الرحلة رقم 33 للبابا إلى خارج إيطاليا منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية عام 2012، ومن المقرر أن يعود إلى روما صباح يوم الإثنين المقبل.
رسالة الي الشعب العراقي
ووجه البابا فرنسيس رسالة إلى الشعب العراقي جاءت بعد هجوم صاروخي استهدف قاعدة عسكرية مشتركة غرب البلاد قائلا: "لا يمكن خذل الشعب لمرة ثانية، فلنُصل كي تتم هذه الزيارة بشكل جيد".
ونقل موقع "فاتيكان نيوز"، عن البابا قوله إنه يرغب "منذ فترة في لقاء شعب العراق الذي عانى كثيراً، ولقاء الكنيسة في أرض إبراهيم"، موضحاً أنه "سيقوم، ومع قادة دينيين آخرين، بخطوة أخرى إلى الأمام نحو الأخوَّة بين المؤمنين".
وأكد الكاردينال بييترو بارولين أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، أنَّ "البابا فرنسيس سيحمل إلى العراق، الرجاء والحوار وإعادة البناء"، مبيناً أنَّ "البابا يريد أنْ يطلق رسالة نحو المستقبل".
التضامن مع المسيحيين
وقال البابا فرنسيس إنه يقوم بالزيارة لإظهار التضامن مع المسيحيين بالعراق البالغ عددهم نحو 300 ألف شخص أي نحو خُمس عددهم قبل الغزو الأمريكي للعراق في 2003 وما تلاه من عنف الجماعات الإرهابية.
تأمين الزيارة
وكان المتحدث الرسمي باسم الخارجية العراقية أكد تأمين الأماكن التي سيزورها البابا أثناء وجوده في العراق.
يذكر أن البابا السابق يوحنا بولس الثاني على وشك زيارة العراق لكن الزيارة ألغيت في عام 2000 بعد انهيار المحادثات مع الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين.
وتم استقبال البابا في مطار بغداد الدولي من قبل رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، وتواجد الآلاف من العراقيين على الطريق المؤدي من مطار بغداد إلى القصر الذي سيلتقي فيه الرئيس العراقي ترحيبا بأول زيارة بابوية للعراق.
استقبال حافل
وتواجد الآلاف على الطريق المؤدي من مطار بغداد إلى القصر في استقبال حافل فور وصول البابا فرنسيس الي مطار بغداد الدولي.
وتستغرق زيارة بابا الفاتيكان في العراق 4 أيام، حيث يتضمن جدول زيارته أربع مدن منها الموصل التي كانت معقلا لتنظيم "داعش" الإرهابي، والتي مازالت كنائسها ومبانيها تحمل آثار الصراع، كما سيزور البابا كذلك مدينة أور مسقط رأس النبي إبراهيم، وسيجتمع مع المرجع الديني علي السيستاني.
وتعد هذه هي الرحلة رقم 33 للبابا إلى خارج إيطاليا منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية عام 2012، ومن المقرر أن يعود إلى روما صباح يوم الإثنين المقبل.
رسالة الي الشعب العراقي
ووجه البابا فرنسيس رسالة إلى الشعب العراقي جاءت بعد هجوم صاروخي استهدف قاعدة عسكرية مشتركة غرب البلاد قائلا: "لا يمكن خذل الشعب لمرة ثانية، فلنُصل كي تتم هذه الزيارة بشكل جيد".
ونقل موقع "فاتيكان نيوز"، عن البابا قوله إنه يرغب "منذ فترة في لقاء شعب العراق الذي عانى كثيراً، ولقاء الكنيسة في أرض إبراهيم"، موضحاً أنه "سيقوم، ومع قادة دينيين آخرين، بخطوة أخرى إلى الأمام نحو الأخوَّة بين المؤمنين".
وأكد الكاردينال بييترو بارولين أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، أنَّ "البابا فرنسيس سيحمل إلى العراق، الرجاء والحوار وإعادة البناء"، مبيناً أنَّ "البابا يريد أنْ يطلق رسالة نحو المستقبل".
التضامن مع المسيحيين
وقال البابا فرنسيس إنه يقوم بالزيارة لإظهار التضامن مع المسيحيين بالعراق البالغ عددهم نحو 300 ألف شخص أي نحو خُمس عددهم قبل الغزو الأمريكي للعراق في 2003 وما تلاه من عنف الجماعات الإرهابية.
تأمين الزيارة
وكان المتحدث الرسمي باسم الخارجية العراقية أكد تأمين الأماكن التي سيزورها البابا أثناء وجوده في العراق.
يذكر أن البابا السابق يوحنا بولس الثاني على وشك زيارة العراق لكن الزيارة ألغيت في عام 2000 بعد انهيار المحادثات مع الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين.