شيخ الأزهر: زيارة البابا إلى العراق تحمل رسالة سلام وتضامن لكل الشعب العراقي
أشاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، بزيارة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى العراق، واصفًا إياها بالتاريخية والشجاعة.
شيخ الأزهر
وقال فضيلته في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": زيارة أخي البابا فرنسيس التاريخية والشجاعة للعراق العزيز تحمل رسالة سلام وتضامن ودعم لكل الشعب العراقي، أدعو الله له بالتوفيق في أن تحقق هذه الرحلة الثمرات المأمولة على طريق الأخوة الإنسانية.
وتأتي هذه الرحلة بعد عامين من الزيارة المشتركة التي قام بها الزعيمان الدينيان إلى دولة الإمارات، وقاما خلالها بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في الرابع من فبراير 2019؛ والتي تبعها تعاون مشترك بين المؤسستين الدينتين في العديد من القضايا الإنسانية، وتأسيس اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.
بابا الفاتيكان
وفي سياق متصل قال المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية إن زيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، التاريخية إلى العراق الذي عانى لسنوات طويلة من ويلات الحروب والانقسامات والإرهاب
وإصرار البابا على دعم الشعب العراقي المكلوم على الرغم من جائحة كورونا، يعبر بوضوح عن التوجه الإنساني الذي يتبناه البابا ووهب حياته من أجله، ويأتي امتدادا عمليًا لمبادئ "وثيقة الأخوة الإنسانية" و الرسالة البابوية "كلنا أخوة".
وأكد الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية أن البرنامج الحافل لزيارة قداسة البابا وخارطة الأماكن والمدن التي سيزورها يعكس حرصه على التواصل مع مختلف مكونات الشعب العراقي.
وأضاف أن الزيارة مهمة للمنطقة العربية كونها تحمل العديد من رسائل التضامن مع ضحايا العنف والإرهاب، وتعزز قيم الأخوة والمواطنة في العراق والمنطقة، معتبرًا أن ذلك ليس غريبا على رمز من رموز السلام، ورائد فذ يقود العالم للسير في طريق التعايش والسلام.
ووصل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان صباح اليوم الجمعة الي مطار بغداد الدولي في زيارة سوف تستغرق 4 أيام، حيث يتضمن جدول زيارته أربع مدن منها الموصل التي كانت معقلا لتنظيم "داعش" الإرهابي، والتي مازالت كنائسها ومبانيها تحمل آثار الصراع، كما سيزور البابا كذلك مدينة أور مسقط رأس النبي إبراهيم، وسيجتمع مع المرجع الديني علي السيستاني.
وتعد هذه هي الرحلة رقم 33 للبابا إلى خارج إيطاليا منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية عام 2012، ومن المقرر أن يعود إلى روما صباح يوم الإثنين المقبل.
شيخ الأزهر
وقال فضيلته في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": زيارة أخي البابا فرنسيس التاريخية والشجاعة للعراق العزيز تحمل رسالة سلام وتضامن ودعم لكل الشعب العراقي، أدعو الله له بالتوفيق في أن تحقق هذه الرحلة الثمرات المأمولة على طريق الأخوة الإنسانية.
وتأتي هذه الرحلة بعد عامين من الزيارة المشتركة التي قام بها الزعيمان الدينيان إلى دولة الإمارات، وقاما خلالها بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في الرابع من فبراير 2019؛ والتي تبعها تعاون مشترك بين المؤسستين الدينتين في العديد من القضايا الإنسانية، وتأسيس اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.
بابا الفاتيكان
وفي سياق متصل قال المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية إن زيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، التاريخية إلى العراق الذي عانى لسنوات طويلة من ويلات الحروب والانقسامات والإرهاب
وإصرار البابا على دعم الشعب العراقي المكلوم على الرغم من جائحة كورونا، يعبر بوضوح عن التوجه الإنساني الذي يتبناه البابا ووهب حياته من أجله، ويأتي امتدادا عمليًا لمبادئ "وثيقة الأخوة الإنسانية" و الرسالة البابوية "كلنا أخوة".
وأكد الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية أن البرنامج الحافل لزيارة قداسة البابا وخارطة الأماكن والمدن التي سيزورها يعكس حرصه على التواصل مع مختلف مكونات الشعب العراقي.
وأضاف أن الزيارة مهمة للمنطقة العربية كونها تحمل العديد من رسائل التضامن مع ضحايا العنف والإرهاب، وتعزز قيم الأخوة والمواطنة في العراق والمنطقة، معتبرًا أن ذلك ليس غريبا على رمز من رموز السلام، ورائد فذ يقود العالم للسير في طريق التعايش والسلام.
ووصل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان صباح اليوم الجمعة الي مطار بغداد الدولي في زيارة سوف تستغرق 4 أيام، حيث يتضمن جدول زيارته أربع مدن منها الموصل التي كانت معقلا لتنظيم "داعش" الإرهابي، والتي مازالت كنائسها ومبانيها تحمل آثار الصراع، كما سيزور البابا كذلك مدينة أور مسقط رأس النبي إبراهيم، وسيجتمع مع المرجع الديني علي السيستاني.
وتعد هذه هي الرحلة رقم 33 للبابا إلى خارج إيطاليا منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية عام 2012، ومن المقرر أن يعود إلى روما صباح يوم الإثنين المقبل.